مازن عبّود
يعتبرStiglitz (2025P.S,) بان التقدم ليس حتميا.
"فعلينا التذكر بأنّ مستويات المعيشة قبل 250 عاما ما اختلفت عما كانت عليه قبل 2500 عام. فالتحسن الهائل في زيادة متوسط العمر، والرغد اتيا مع عصر التنوير والثورة الصناعية."
بالنسبة اليه العلم ساعدنا في فهم الطبيعة والابتكار التكنولوجي، اما العلوم الاجتماعية فمكنتنا من تحسين ظروف المجتمع.
رغد اتى جراء إحلال سيادة القانون مكان الاستبداد، وتغليب احترام الحقيقة على الظلامية، وإعلاء شأن الانسان. ثمة خشية على التقدم في ظل انحسار هذه القيم. "فمن يتولون السلطة اليوم مدفوعون بتحقيق الثروة، دون تحفظات بشأن بالاستغلال والبحث عن الريع عبر ممارسة النفوذ للاستفادة من الإعلام والتكنولوجيا للتضليل والتلاعب بغية تحقيق ذلك ".
الرئيس ترامب يزيل الحظر على شراء ما تبقى من السلاح لإسرائيل. يحجب التمويل الفدرالي عن الجامعات التي صنعت اميركا الحلم والقيم الليبرالية.
تستخدم اميركا أسلحة الدمار لمواجهة الفكر الظلامي، والفكر لا يجابه الا بفكر!
تدمرت غزة وابيد شعبها وبقيت حماس لا بل تكاثرت.
قرارات لن تجعل من اميركا عظيمة مجددا. الصين تقوم بما قامت به اميركا الأمس. يقلقني تقويض الجامعات التي تنتج تنويرا ونخبا على حساب الحوزات والمدارس الدينية.
اميركا عظيمة لإنها شارل مالك وغسّان تويني، خوفي من تقويض هذا الفكر.
فوّاز جرجس (2025) انتقد تغييب كلمة "ديمقراطية" من قاموس القائد السوري الشرع لإنها غير اسلامية. ادان نظاما أوصل سوريا الى هنا لكنه تخوّف من تغليب صوت الشريعة على صوت الشعب السوري. لما يحصل في الشام ترددات في شوارع بيروت، فخرجت من سرب درجات نارية اكتسحتها: "شيعة، شيعة...".
انتظرنا ان تحمل الاعلام اللبنانية في اقتحام القرى المحتلة لاستعادة قلوب سائر اللبنانيين ايضا، وكسب المعركة، لكن...
المنطقة دخلت عهد ويتكوف، و"الهيكل الثالث"، وحكومة اسباط إسرائيل، وعودة مسيحهم المنتظر.
ويستكمل عصر الميثولوجيا والأسواق مساراته لكن بوسائل الذكاء الاصطناعي، مما يجعله مدمرا.
المطلوب ليس التوقف عند اسم وزير، بل العمل لجعل الشرق منظومة دول للعيش وليس للموت. فلا يواصل التاريخ مسيرته بدون تقدم (ستيغليتز، 2025).
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.