28 نيسان 2019 | 00:00

منوعات

منازل أميركية مقابل دولار واحد.. ما القصة؟

منازل أميركية مقابل دولار واحد.. ما القصة؟
المصدر: سكاي نيوز عربية

الحياة في الولايات المتحدة ليست وردية، على الأقل في المناطق التي تعرف بـ"نطاق الصدأ"، ‏التي تنتشر فيها العقارات المهجورة لاسيما المنازل‎.‎

وسلطت مجلة "بزنيس إنسايدر" الأميركية في تقرير لها، السبت، الضوء، على الجهود الرسمية ‏إلى إعادة مظاهر الحياة إلى هذه المناطق، التي كانت تضج حيوية قبل عقود‎.‎

وقالت المجلة إن الأمر وصل بالحكومات المحلية في الولايات الأميركية حد بيع المنزل في هذه ‏المناطق لقاء دولار واحد‎.‎

لكن يشترط على المشترين تحمل تكاليف إصلاح هذه المنازل المهجورة، والبقاء فيه لمدة 3 ‏سنوات على الأقل، وإصلاح أي مخالفات بحق البناء خلال 18 شهرا‎.‎

وفي بعض المدن، مثل غاري بولاية إنديانا، يشترط إصلاح المنزل خلال عام واحد، وبعد 5 ‏سنوات تتنازل الحكومة المحلية عن العقار لصالح المالك الجديد‎.‎

وقالت المجلة إن البرامج بيع المنازل ترمز إلى المدى المتدهور، الذي وصل إليه اقتصاد "حزام ‏الصدأ"، لكنها أيضا ربما تكون مؤشر على مستقبل أكثر ازدهارا لهذه المناطق المنسية‎.‎

ومن الأمثلة على "نطاق الصدأ"، مدينتي وفالو وديترويت اللتين كانتا تعتبران القلب الاقتصادي ‏للولايات المتحدة، إبان ازدهار صناعة الصلب في ثمانينيات القرن الماضي‎.‎

لكن مع التراجع الكبير الذي طرأ على صناعة الصلب، فقدت هذه المدن أهميتها الاقتصادية، وبدأ ‏السكان في هجرها‎.‎

ولجأت الحكومات المحلية إلى بيع المنازل، لأنها لا تستطيع تحمل تكاليف هدمها أو إصلاحها، ‏ومع أن برنامج بيع المنازل ليس بالجديد، إلا أنه بدأ يسترعي الانتباه مؤخرا‎.‎

وتقول "بزنيس إنسايدر" إن الأمر يظهر الفجوة الكبيرة في الولايات المتحدة، بين مدن ساحلية ‏على المحيطين تتمتع بثروة كبيرة، ونمو متسارع اقتصاديا وبشريا، وبين مناطق في الشمال ‏الشرقي والوسط الغربي تبدو مثل مدن الأشباح‎.‎

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

28 نيسان 2019 00:00