أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يوم الأربعاء، فوز ملف السعودية باستضافة نهائيات كأس العالم 2034، كأول دولة تحتضن بمفردها منافسات المونديال بشكله الجديد بمشاركة 48 منتخباً.
وكان "فيفا" قد أعلن عن حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم على تقييم 419.8 من 500، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة المونديال.
وسلمت السعودية ملف ترشحها رسميًّا لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 في يوليو الماضي تحت شعار "معاً ننمو"، والذي كشفت فيه عن خططها لاستضافة البطولة الأهم في عالم كرة القدم في 15 ملعبًا موزعة على خمس مدن مضيفة، هي الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم، بالإضافة إلى عشرة مواقع استضافة أخرى.
وقام الوفد الرسمي لـ"فيفا" خلال شهر أكتوبر الماضي بجولته التفقدية للوقوف على تفاصيل ترشح السعودية لاستضافة البطولة، إذ زار مدن استضافة البطولة، والمشاريع والمرافق الرياضية المدرجة في ملف الاستضافة واطلع على الخطط الشاملة وكافة الاستعدادات المقبلة لاستضافة الحدث الكروي العالمي بتواجد 48 منتخبًا في دولة واحدة لأول مرة عبر التاريخ.
ملف المغرب والبرتغال وإسبانيا يفوز باستضافة كأس العالم 2030
وأعلن "فيفا" فوز ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة نهائيات كأس العالم 2030، في حين ستستضيف أورغواي والأرجنتين وباراغواي المباريات الافتتاحية للاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة.
وكان العرض المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال هو الملف الوحيد لاستضافة البطولة.
وهذه المرة الأولى التي تقام فيها بطولة كأس العالم في ثلاث قارات، وهم إفريقيا وأوروبا وأميركا، وست دول، وستكون المرة الأولى التي تتقاسم فيها ثلاث دول استضافة كأس العالم بعد نسخة 2026 في أميركا وكندا والمكسيك.
وحصل ملف استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال على تقييم 4.2 من أصل 5، بينما حصل ملف الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي على متوسط تقييم 3.6 من 5.
ورشحت الدول الثلاث 6 مدن وهي الرباط والدار البيضاء وبن جرير ولشبونة ومدريد وبورتو، لإقامة القرعة النهائية للمونديال والجمع العام لفيفا والورشات الخاصة بالمنتخبات ويتعلق الأمر بمدن
ووضعت الدول الثلاث موعداً مقترحاً لإقامة البطولة بين 13 يونيو وحتى 21 يوليو 2030.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.