10 كانون الأول 2024 | 19:27

أخبار لبنان

العشائر العربية في لبنان تحتفل بانتصار الثورة السورية وسقوط الأسد .. هاجر: بداية المسيرة لبناء سوريا الجديدة

العشائر العربية في لبنان تحتفل بانتصار الثورة السورية وسقوط الأسد .. هاجر: بداية المسيرة لبناء سوريا الجديدة

نظم اتحاد العشائر العربية في لبنان، الثلاثاء، احتفالا في منزل رئيس الاتحاد الشيخ جاسم العسكر في بلدة حوش الحريمة، بمناسبة انتصار الثورة السورية وسقوط نظام بشار الأسد بحضور منسق عام تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر ورؤساء بلديات ومخاتير ووفود كشفية وفعاليات ثقافية واجتماعية. 

وتحدث الشيخ جاسم العسكر قائلا: " نحتفل مكم في هذا اليوم المبارك بنصرً عظيم , بارك الله لكم ولنا النصر يا شعب سوريا الشقيق البطل الصابر والصامد طيلة 50 عاما , من القهر والظلم والجور والتعسف هنيئاً لكم والتهنيئه منا ومنكم للثائيرين الذين ضحو لظبط النفوس والانفس وحافظو على البلاد والعباد وسطرو اعلى درجات الرقي والتواضع والاخلاق". 

وأضاف: "إننا بإتحاد العشائر العربية وقفنا طيلة 14 عاما مع المظلومين من اهلنا واخوتنا السوريين بالرغم من امتدادنا القبلي والعشائري ولم نفرق بين أهلنا وتحملنا معاً الكبيره والصغيره وكان الظغط السياسي والامني والعسكري والاقتصادي هائلاً ,

ولكن بحمدلله لم نتراجع لم نساوم ولم ننقل البارودة من كتفن الى كتف وما زلنا مع اهلنا وثورتهم التي سطرت اروع ملامح العزة والكرامه واعادة الحق الى اهله ولم نشاهد اي مظاهر الانتقام او التشفي لانها صفات واخلاق الشرفاء والاحرار حفظتم على سوريا وممتلكات الشعب السوري ولم نشاهد ملامح مشينه لانكم انتم ابناء سوريا بحق . انتم ابناء الارض لستم طارئين عليها , الطارئون رحلو الى غير رجعه لا مؤسوف عليهم".

وتوجه الى الثوار بالقول: "حافظو على منجزاتكم واجعلو الاستحقاق سورياً بحتا , لا تسمحو لاجندات الدول ان تحولكم الى حطب تحرقكم وتحرق سوريا الحبيبه معكم , كفانا دماً كفانا تهجيرا كفانا سجوناكفانا قهراً وظلماً وسحقاً".

وتابع: "لنجعل السلام في مدينة السلام دمشق أنشودة للاطفالنا واولادنا لتعود دمشق قلب العروبة بحق لتعود دمشق عمقنا وقوتنا وجامعتنا ومشفانا وخزان الامل وشريان الاقتصاد ومنارة سياحتنا والثقافات التي تشع بالنور والحضارة والرقي والعيش بسلام مع كل الاديان والطوائف السوريا ".

وتابع: "أما بالنسبة للداخل اللبناني فبعد الصمت الطويل وبعد ما حصل خلال عام ونيف سنذكر من هذا المكان والذي عقدنا فيه مؤتمر الاتحاد بتاريخ 15/1/20٢٢ بحضور ورعاية صاحب السماحه مفتي الجمهوريه اللبنانيه الشيخ عبداللطيف دريان حفظه الله , فكانت مقررات الاتحاد ومطالبه تشدد على تطبيق مقرارات الطائف كاملاً طلبنا بتنفيذ القرارات الدوليه الصادره عن مجلس الامن ولا سيما 1559 و 1701 و 1680 واقامة شراكة سياسيه حقيقيه وطالبنا يومها بالكف عن التغول بدماء أمتنا العربية وطالبنا حزب الله بالعوده من سوريا وترك الشعب السوري ليقرر مصيره وطالبنا أيضاً بالعوده من الدول العربية وعدم التدخل في شؤنها الداخليه لاننا في لبنان لا نريد لاي دوله ان تتدخل في شؤوننا الداخلية ولا سيما السياسيه والامنيه واليوم عودا على بدء فنعود ونؤكد التالي :

ان الطائفه الشيعية الكريمه هي مكون لبناني وطني كريم قدم وما زال يقدم الكثير لهذا الوطن , لكن نقول لحزب الله كفى مغامرات بهذا المكون وكفى مغامره بلبنان لم نعد نتحمل مغامراتك ولاشعاراتك التي لم تجر الا الويلات على نفسك اولا وطائفتك ثانياً ولبنان اخراً

عودو الى رشدكم عودو الى الطائف عودو الى لبنان عودو الى عروبتكم قبل فوات الاوان".

وتابع: "إن رسالة سوريا اليكم عبر ثوارهم واضحه وضوح الشمس بان سوريا الجديده لا اطماع لها بلبنان وانها تريد اقامة دوله وطنيه سوريا حقيقيه خاليه من المليشيات والأرهاب وعلينا ان نقوم نحن في لبنان ببناء الدوله الوطنيه اللبنانيه العربيه الحقيقيه القائمه على القضاء اللبناني وبسط سلطة الدوله على كافة الاراضي اللبنانيه وحصرية السلاح بيد الجيش اللبناني لحماية الشعب اللبناني من اقصاه الى اقصاه وللمجلس النيابي ورئيسه سارعو بأنتخاب رئيس للجمهوريه حتى يتنظم العمل السياسي والدستوري لتشكيل حكومه وطنيه لبنانيه تعمل على تطبيق الطائف".

واعادة لبنان العربي الحقيقي للحضن العربي والدولي ليأخذ لبنان دورة العالمي بعيدا عن المليشيات . 

وأكد أن "لبنان يعيش اليوم ضمن تحولات دوليه كبيره وتحديات تعصف بالمنطقه كلها حول ما يسمى شرق اوسط جديد , وانا باسمي واسم اتحاد العشائر العربيه في لبنان

احذر واحذر واحذر واستمعو مالياً لكلمة احذر من ان تكونو كسياسين ورؤساء احزاب اللعنه التي نشهد ذوبان وطننا ان لم تدركوه قبل فوات الاوان

فأن فائض القوه وعدم سماع صوت العقل اوصلنا الى قعر جهنم ,

وما زلنا نهوى ولم ينقضنا تكابر واستعلاء وعنجهية المحللين والسياسين وابواق المحاور المجرمه من السقوط الذي ليس دونه سقوط وللاسف اعترفو بالسنتهم انهم كذبو علينا وعلى محورهم وطائفتهم وانهم اودو انفسهم ولبنان والمنطقه برمتها للمهلك .

لقد سقط المشروع الفارسي الذي رهنتم لبنان من اجله فكفى مراوغه لاستثمار السلاح لملشيات داخليه فالدستور ينصف الجميع ".

وقال: "نفذوا القرارات الدوليه وسارعو لتسليم كل سلاح قتل ودمر وهجر واغتال وخطف وسحق وبلطج .

تحت شعارات لم تعد تنطلي على احد ولا يؤمن بها احد لانكم من خلال زنازين سوريا كفرت الناس بكم وكفرت بكل ما تقومون به لم يعد الشعب يرد التعايش مع هذا السلاح المشبوه والمرتبط بمصالح ايران .

فكفى وكفى وكفى وقد ابلغنا والسلام لمن اراد السلام".


هاجر 

من جهته، توجه منسق عام تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر الى الشعب السوري بالقول: "

نقف اليوم، مع أهلنا في العشائر العربية، أهل الشجاعة والأصالة والحرية والعدالة، في لحظة تاريخية طال انتظارها، لنحتفل معاً بانتصار الحق على الباطل، بضربة قاضية، وبثورة مجيدة أزهرت بدماء الأحرار وصمود الرجال والنساء والشباب في وجه الظلم والاستبداد والطغيان.

هي لحظة تاريخية مشرفة للشعب السوري بأسره الذي انتصر لحريته وكرامته وعدالته، كما انتصر لكل من ذاق الظلم والاسى والمرارة على يد هذا النظام البائد الذي سقط سقوطاً مدوياً.

هي لحظة تاريخية لطالما انتظرها الشعب اللبناني الذي وقف مع ثورة الشعب السوري، وناصره، ودفع معه أغلى الاثمان على دروب التحرر من الطغيان.

هي لحظة تاريخية تحققت فيها العدالة الألهية، لكل شهداء لبنان الذين اغتالهم نظام الأسد، ولرمزنا الكبير، الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي فجرت دمائه الطاهرة أشرف الثورات، ثورة الأرز، وأزهرت ، بنضالنا مع أحرار لبنان، "ربيع بيروت" الذي يعانق اليوم بعد 20 عاماً "ربيع دمشق".

وأضاف : " هي لحظة تاريخية لإنصاف الحبيب، دولة الرئيس سعد الحريري، الذي وقف على الجانب الصحيح من التاريخ، وكان أول من وقف مع ثورة الشعب السوري، وحقه بالحرية والعدالة والديموقراطية، وعض على جراح كثيرة، بحكمته واعتداله، من أجلنا، وفي سبيل حمايتنا، وحماية كل اللبنانيين، من محرقة الأسد ونظامه الذي كان يريد على الدوام، إحراق لبنان بالفتن والصراعات الأهلية والطائفية والمذهبية.

هي لحظة تاريخية، للعشائر العربية اللبنانية الأصيلة، القابضة على وفائها للرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولحامل أمانته الرئيس سعد الحريري، كالقابض على الجمر.

العشائر العربية الأصيلة التي لطالما وقفت مع الحق، وناصرت المظلوم على الظالم، وانتصرت له، كما تنتصر اليوم، في هذه المناسبة الجامعة، للشعب السوري، تأكيداً على كانت وستبقى، حصنًا للكرامة والعدالة والشهامة، وعنوانا لانتصار الحق على الباطل". 

وتابع: " أوجه لكم أسمى التحيات من قلب الرئيس سعد الحريري، في هذه اللحظة التاريخية، على مشارف الذكرى الـ 20 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، وما تحمله هذا العام من رمزية كبيرة واستثنائية، بعد أن تحققت العدالة الآلهية، لنكون مع دولة الرئيس، على ضريح الحق، يداً واحدة، وقلباً واحداً، لنصنع معه ذكرى للتاريخ، تليق بشهيدنا الكبير، الرئيس رفيق الحريري، رحمه الله". 

وأضاف : "كل ما نشهده يبشر بالخير، وهذا النصر هو بداية المسيرة لبناء سوريا الجديدة، وأهل سوريا أدرى بشعابهم، ونتمنى لهم التوفيق في هذه المرحلة الانتقالية، نحن بانتظارهم، كما كنا دائماً، لنفتح صفحة جديدة، ونبني أفضل العلاقات بين دولتين، وشعبين، يجمعهمها حسن الجوار والانتماء العربي والأخوة والمصالح المشتركة.

رحم الله الشهداء الأبرار، ورحم الله الشهيد رفيق الحريري، وبارك الله في العشائر العربية وكل من وقف إلى جانب الحق، على أمل أن ينتصر الحق في فلسطين الحبيبة، قضيتا المركزية، وبوصلتنا في كل نضال، وأن تنتصر عدالة الأرض والسماء لأهلها الأبطال.

عاشت سوريا حرة أبية، وعاشت فلسطين عربية، وعاشت أمتنا العربية كريمة وشامخة وعشتم عاش لبنان حراً سيداً مستقلاً".



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

10 كانون الأول 2024 19:27