25 نيسان 2019 | 00:00

منوعات

هذا ما يفعله تأخير النوم 16 دقيقة

هذا ما يفعله تأخير النوم 16 دقيقة
المصدر: العربية.نت

يرى البعض أن البقاء مستيقظًا لبضع دقائق لإنهاء بعض الأشغال قبل النوم، سوف ينقذه من ‏تضييع وقت إضافي في اليوم التالي‎.‎

لكن دراسة جديدة تكشف أن مضار ذلك أكثر من نفعه، فتأخير النوم لمدة 16 دقيقة فقط سوف ‏ينعكس بآثار سلبية عديدة‎.‎

وتشير الدراسة التي قام باحثون في جامعة فلوريدا الأميركية بأن خسارة هذه الدقائق المذكورة ‏يحدث فرقًا في مستويات الإنتاجية والإجهاد في اليوم التالي بشكل ملحوظ‎.‎

بحسب صحيفة "مترو" البريطانية فإن الاستطلاع شمل 130 موظفًا في كامل صحتهم، يعملون ‏في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث تمّ تتبع توقيت نومهم وأدائهم في العمل‎.‎

وأفاد المشاركون بأنه عندما تأخر نومهم لـ 16 دقيقة فقط عن المعتاد، فقد واجهوا مشكلات في ‏تركيز المعلومات ومعالجتها في اليوم التالي‎.‎

كذلك فقد رفع هذا من مستويات التوتر لديهم، مما أثر على الإنتاجية‎.‎

أيضا كان من الواضح أن هؤلاء الأشخاص يصدرون أحكامًا غير موفقة باتجاه حل المشكلات، ‏كذلك من السهل صرف انتباههم لقضايا غير مهمة‎.‎

بيئة العمل

بحسب الباحثين فإن ذلك يشير إلى ضرورة أن يهتم أصحاب العمل بأن يحصل الموظفين على ‏الراحة الكافية والحرص على النوم بشكل مريح وفي أوقات منتظمة‎.‎

ورغم أن ذلك قد لا يكون من اختصاص صاحب العمل مباشرة، إلا أن فعل أي شيء بخصوص ‏ذلك ينعكس على مناخ العمل في تقليل التوتر والصراعات بين الزملاء، وجعل بيئة العمل أكثر ‏سعادة وعطاء‎.‎

يعرف ذلك الأسلوب بـ"النوم اللائق"، وقال المؤلف الرئيسي للدراسي سومي لي، إن أماكن العمل ‏لا تستطيع أن تلزم الموظفين بأسلوب معين في حياتهم اليومية خارج المكاتب‎.‎

مضيفًا: "ما يمكن أن تفعله لحصول الموظف على نوم لائق هو ضمان خلق بيئة عمل صحية، ‏وضمان ألا يؤدي الإجهاد اليومي إلى الإرهاق.. والتركيز على تعزيز التوازن الصحي بين العمل ‏والحياة‎".‎

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 نيسان 2019 00:00