بدعوة من الناشطين على موقع التواصل الإجتماعي (محبّو الرئيس سعد الحريري)، وبرعاية إدارة "الميرادور"، أقيم احتفال لمناسبة العيد 49 لميلاد الرئيس سعد الحريري، في مطعم "أنا وياك" - أعالي المنية (تربل).
البداية مع النشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيب من الناشط الإعلامي خالد الرفاعي أكّد فيها "أن الناشطين المحبين للرئيس سعد الحريري يصرّون كل سنة على الإحتفال بميلاده لأنه ميلاد للبنان الحرية والسيادة" وشكر إدارة الميرادور بشخص رجل الأعمال أحمد علم الدين على دعم هذا اللقاء ورعايته.

أضاف:" لقد خسر الرئيس سعد الحريري أغلى ما يملك وأغلى ما نملك وهو الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ومنذ ال 2005 وهو يتعرض لحملة قاسية واستهداف كبير لأجل البلد وأهله. تيار المستقبل أيضاً الذي آمن بهذا الخط وهذا النهج، لم يسلم من الإستهداف على جميع المستويات. فالخصم السياسي لم يوفّر أية وسيلة لكي يعرقل مسيرة النهوض بلبنان التي يحمل لواءها الرئيس سعد الحريري".
وتابع القول:"نحن كتيار مستقبل وجمهور الرئيس سعد الحريري علينا أن لا نفقد الأمل بقيادتنا وأن نبقى على ثقة بهذه القيادة التي تعمل ليل نهار لأجل البلد. وعلينا أن لا نقدّم خدمات مجانية للخصم عندما نتبنى بعض القضايا وتمشي فيها ونهلل لها في الإعلام وتكون القصد منها ضرب الثقة فينا وبتيارنا".
ودعا الناشطين المنضوين تحت لواء "محبو دولة الرئيس": أن لا يضيّعوا البوصلة وأن تبقى أهدافهم دائماً تسعى إلى تصويب المسار وتظهير الإنجازات والخدمات التي يعمل عليها تيارنا ورئيسنا وهي كثيرة، خدمة للبنان وخدمة لتيار المستقبل وجمهوره ومحبيه".
كما أشاد بإعلام تيار المستقبل وتلفزيون المستقبل عندما أشار "إلى أن هذا الإعلام هو من حمل لواء الدفاع عن السيادة الوطنية ضد الوصاية، وهو من دافع عن لبنان واللبنانيين في 7 أيار، وهو من حمل لواء العدالة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وباقي شهداء ثورة الأرز، وهو لا يزال يتابع معركة الدفاع عن بقاء لبنان ووجوده ورغم الأزمات التي يمرّ بها، لم ينكفئ لو للحظة عن دوره الريادي بل كان ولا يزال المنصة الوطنية الهادفة إلى صناعة الرقي الإعلامي في أصعب الظروف التي يمر فيها الإعلام على جميع المستويات"، وتطرق إلى تأسيس منظومة المستقبل الإعلامية الجديدة "مستقبل ويب" فأشار إلى "أنها رسالة إعلامية ومنصة وطنية ننطلق من خلالها إلى مواكبة التطورات بأحدث أساليب الإعلام وهي نقلة نوعية في إعلام المستقبل وعلينا دعمها والوقوف إلى جانبها لأنها صوتنا ومرآتنا جميعاً".
وختم "هذه صورتنا وصورة رفيق الحريري ووسائل إعلامنا هي الوحيدة في البلد التي لم تدخل في سباق البرامج الهابطة بل ظلت تقدّم المادة الحقيقية لتصنع الفرق وعلينا الحفاظ على هذه الصورة لأنها تحمي التنوع وتشكل غنى إعلامي وثقافي".

الحافي
أضاف:"نحيي دولة الرئيس سعد الحريري في يوم ميلاده فهو يستكمل مسيرة البناء والإنماء التي خطّها الشهيد رفيق الحريري الذي مُنع مراراً من زيارة عكار التي أحبها وأحبّته، ونشد على يد الرئيس سعد الحريري لدعم الشمال وعكار خصوصاً وهي منطقة توليه كل المحبة والاحتضان وهذا ما رأيناه في انتخابات طرابلس الفرعية ولا ننسى دور الشيخ أحمد الحريري أيضاً على مدى فترة التحضيرات للمعركة الإنتخابية".

كما أشارت في كلمتها "إلى ضرورة استعادة ثقة الناس بالدولة ومؤسساتها وأن هذا يتحقق عندما تتم مكافحة الفساد وتأسيس الدولة العادلة التي تحترم سيادة القوانين، وكلنا ثقة بالرئيس سعد الحريري على رأس الحكومة اللبنانية يعمل من أجل هذا الهدف".
وناشدت الرئيس سعد الحريري المحبّ لعكار "أن يبقى دعم هذه المنطقة العزيزة وإنمائها من أولوياته ونعلم ما في قلبه من محبة لعكار وأهلها".

وقد ألقى عبدالرحمن الضاهر كلمة باسم الناشطين قال في سياقها:" إنه لشرفٌ لنا أن نحتفل بميلاد الرئيس سعد الحريري مع كوكبة من قيادات تيار المستقبل ومن محبّي دولة الرئيس الذي يجوب العالم وينسج أفضل العلاقات مع كل قيادات العالم، ليكون هذا البلد على أحسن العلاقات وأمتنها مع جميع الدول لأجل مصلحة لبنان وشعبه".
كما تخلل اللقاء كلمات لعدد من الناشطين من وحي المناسبة، بعد ذلك قصّ الحضور قالب كاتو للمناسبة وأقيمت مأدبة غداء والتقطت الصور التذكارية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.