18 نيسان 2019 | 00:00

منوعات

‏"الاختفاء".. يُهدّد "البحر الميت"‏

 ‏

يعد البحر الميت في الأردن من أكثر المعالم الطبيعية شهرة في العالم، لاحتوائه على نسبة عالية ‏من الملح، واستقباله ملايين السياح سنويا‎.‎

وبالرغم من شهرته الواسعة، إلا أن عمر البحر الميت اقترب من نهايته بسبب التغيرات المناخية ‏التي يشهدها العالم، وفق ما ذكر موقع "ماشابل‎".‎

ووفق الموقع فإن البحر الميت، الذي يعتبر أكثر بقعة انخفاضا على وجه الأرض، يواجه خطر ‏الجفاف، وربما الاختفاء من الخرائط، بحلول منتصف القرن الحالي‎.‎

وبحسب تقارير بيئية، فإن منسوب مياه البحر الميت ينخفض بمعدل متر ونصف سنويا، ‏وتقلصت مساحة البحر 35 في المئة خلال 4 عقود‎.‎

وذكر رئيس جمعية الجيولوجيين الأردنيين، صخر نسور، أن البحر الميت "ظاهرة جيولوجية ‏فريدة قد تختفي في العقود المقبلة‎".‎

وتابع: "يمثل البحر الميت تراثا تاريخيا وإرثا فريدا على جميع المستويات، سواء كوجهة ‏للسائحين أو كمنتجع صحي أو فرصة استثمارية، لذلك فإن المخاطر التي يواجهها هي قضية ‏عالمية‎".‎

وأوضح "السرعة التي تنخفض بها مستويات مياه البحر مقلقة للغاية، وتتطلب تحركا جادا ‏وسريعا‎".‎

وما يزيد أكثر من تأثر البحر الميت بالتغيرات المناخية انخفاض مستويات المياه الجوفية ومياه ‏الأمطار من الجبال المحيطة، إضافة إلى النشاطات الصناعية والسياحية حوله‎.‎

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 نيسان 2019 00:00