رأت عضو كتلة "المستقبل" النائب ديما جمالي أن فوزي في الإنتخابات النيابية الفرعية التي جرت الأحد الماضي يحملني مسؤولية كبيرة، خصوصاً أن "هناك 20 ألف ناخب صوتي لي ما يعني لدي استحقاق حقيقي وتحديات".
وشكرت، في حديث إلى تلفزيون "المستقبل"، "كل من صوت لنا وكل من ساعدنا ووقف إلى جانبنا، افتخر بثقة اهلي في طرابلس واتمنى ان اكون عند حسن الظن".
وقالت: "شعرت ان الناس متعاطفة مع ما حصل وان هناك نوعا من الظلم وان لديها مسؤولية لترد الحق لديما جمالي، النتائج اثبت ذلك، النتيجة جيدة جداً، نسبة انتخابات 13% بانتخابات فرعية بجو عام الوضع الاقتصادي والاجتماعي غير طبيعي بمدينة مثل طرابلس و 20 الف صوت لديما جمالي هذا افتخر به".
وشددت على أن "المعركة لم تكن معركة ديما جمالي، بل كانت معركة تيار المستقبل، الطعن لم يستهدف ديما جمالي مباشرة بل استهدف الرئيس الحريري والرسالة كانت واضحة جداً للرئيس الحريري انه يمكننا ان نكسرك بالمكان الذي يؤلمك اي في طرابلس، لذلك تيار المستقبل أخذ الحملة الانتخابية على محمل الجد".
واعتبرت أن "كثيرين أملوا، خصوصاً فيصل كرامي، في ان تكون نسبة المشاركة هزيلة، لم يكن هناك تنافس سياسي كبير خصوصاً عندما قرر طه ناجي ان لا يترشح مرة اخرى ولكن بالنهاية النسبة كانت لصالحنا، ونسبة المشاركة جيدة".
ولاحظت أن "هناك تململا في الشارع ووجعا كبيرا ونصل الى حدود اليأس، خصوصاً في منطقة مثل طرابلس التي فيها نسبة 60% فقر، طرابلس مدينة الفيحاء ومدينة العلماء والمثقفين والناس الذين يحبون الحياة، هي تستحق اكثر، وعندما نشعر بهذا الوجع نحن امام مسؤولية جميعاً ان نحاول تحسين الاوضاع فيها".
وإذ نوهت بالتحالفات ووحدة الصف في طرابلس، قالت: "لاول مرة لدينا وحدة صف سني مع اهم شخصيات سياسي بالمدينة"، مشيرة إلى ان "الجميع وقف صفا واحدا واتفق ان المرحلة القادمة سيكون عنوانها الانماء والمشاريع لطرابلس".
وتابعت: "لا نريد ان نطلق شعارات ووعودا ولكن لدينا فرصة حقيقية امامنا مع الجو الايجابي ووحدة الصف والتحالفات التي حصلت بالانتخابات الفرعية ان نقدم اكثر لطرابلس، اليوم هناك مباردة للرئيس ميقاتي واشكره على الدعم واوجه له التحية ان يجمع نواب طرابلس ليقوم بمبادرة من نواب الشمال لنضع اولوية للمشاريع ونتابع عليها بطريقة حثيثة".
كما لفتت إلى أن "هناك الكثير من المشاريع بين مجلس الانماء والاعمار وسيدر ملحوظة لطرابلس وكتلة نيابية تتجمع بقيادة الرئيس ميقاتي لتتابع هذه المشاريع. امامنا 3 سنوات لدينا استحقاق وتحد كبير".
وختمت: "لا احد لديه عصا سحرية، عندما نتحدث عن انماء لمدينة كطرابلس هي ثاني مدينة على صعيد لبنان، وهذا يحتاج إلى تحالف وتعاون مع كل الافرقاء السياسيين، اليوم نقول الجو مناسب وايجابي والناس منفتحة على بعضها، لنغتنم الفرصة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.