رأى عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" مصطفى علوش ان المدينة اختارت ان تذهب الى الاستقرار والسلام والتفاهم للخروج من الوضع المزمن الذي تعيشه، مشيرا الى "اننا لدينا رؤية، لكن الأهم ان ينزل المواطن ليعبر عن رأيه ولا يجلس في بيته".
وقال، في تصريح، "اننا اضعنا وقتا كثيرا في الصراعات التي ليس لها اي هدف، و في العشوائية وتخريب مستقبل المدينة من خلال التنافر" ، معتبرا ان الطريقة الوحيدة للاستقرار الاقتصادي هي من خلال الاستقرار السياسي والاستقرار الامني وعمليا هي محاولة لانقاذ المدينة وايضا نذكر ان البلد كله سوا ليس بوضع افضل من مدينة طرابلس".
وتوقع "ان يكون الإقبال على الانتخابات ضعيفا الى متوسط وهذا طبيعي في الانتخابات الفرعية. دائما المعارك الفرعية في المدن غير شديدة الاهمية والناس لا تقبل عليها"، مذكرا بأن" طرابلس اصلا لم تشهد اقبالا كبيرا في الانتخابات الاساسية 37% تقريباً".
وعن العلاقة مع الرئيس نجيب ميقاتي، اوضح ان" التفاهم مع الرئيس ميقاتي اتى على خلفيات متعددة، جزء منها له علاقة بخصوصية طرابلس لتأمين الاستقرار، وجزء اخر على المستوى اللبناني للتخفيف من التنفار الذي ادى الى اضعاف الواقع السياسي في البلد ولكن ايضا هناك استحقاقات اقليمية لها علاقة ايضا في موقع لبنان من الاستحقاقات".
وعن نفوس ديما جمالي من الباشورة بيروت، قال:" زوجها اساسا من الضنية وهي بنت طرابلس ولكن نحن لدينا انفضام بنظرتنا المواطنية في بعض الاحيان، القانون يسمح لهذا الشيء، بالنهاية بغض النظر عن القضايا اي شخص في لبنان نحن بلد بقدر مدينة متوسطة الحجم".
وختم:" نحن اهم شيء بالنسبة لنا ان ننتخب المرشح عنا لدعم الرؤية التي يعمل عليها تيار المستقبل".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.