23 شباط 2024 | 11:17

إقتصاد

صانعو المركبات العالميين في لبنان:‏‎ ‎السيارات الهجينة ‏والكهربائية حماية للمستهلك والبيئة معاً

‎ ‎تثني جمعية ممثّلي صانعي المركبات العالميين في لبنان‎ - ‎AIA ‎على تجديد المشرّع اللبنانيّ، ضمن موازنة عام ٢٠٢٤، ‏التخفيض والإعفاء من بعض الرسوم عند استيراد وتسجيل ‏السيارات الهجينة والكهربائية، المعتمد عام ٢٠١٨. فهذا ‏القرار يواكب ما تقوم به الدول المتقدمة لتقليل مستويات ‏التلوث، والحفاظ على البيئة، كما وتخفيض الفاتورة النفطيّة. ‏في هذا الإطار، وحرصا منها على سلامة المستهلك اللبناني ‏وحماية حقوقه، توضح الجمعيّة ما يلي‎:‎

أوّلا، ان الاستثمار في المركبات الهجينة والكهربائية الجديدة ‏يؤمّن السلامة الفُضلى للمستهلك. فهذه المركبات تأتي بطبيعة ‏الحال مع بطاريات جديدة، وهي تستوفي كافة معايير السلامة، ‏وتحمي حياة الركاب من الخطر. كما انّ الاستثمار في مركبة ‏جديدة يضمن عدم تحمّل المستهلك للكلفة المرتفعة وغير ‏المتوقعة لاستبدال البطارية، المكفولة من المصنّع عبر الوكيل ‏المعتمد لمدّة تتراوح بين ٦ و ٨ سنوات. واذا طرأ ايّ عطل ‏على البطارية خلال فترة الكفالة، فيتمّ استبدالها بالبطارية ‏المناسبة على نفقة المصنّع في مراكز الصيانة المعتمدة‎.‎

ثانيا، انّ الاستثمار في السيارات الهجينة والكهربائية الجديدة ‏ينفي حكما الخطورة البيئية الكبيرة لتدوير البطاريات عند ‏استبدالها. فالشركات اللبنانية المستوردة والرسمية تلتزم تجاه ‏المصنعين العالميين، كما انّها تضمن إعادة التدوير وفقًا ‏للمعايير الدولية الصّارمة‎.‎

‎ 

ثالثا، انّ الاستثمار في السيارات الكهربائية والهجينة الجديدة ‏عبر الوكلاء المعتمدين يؤمن حماية المستهلك وراحة باله. ‏تذكّر الجمعيّة في هذا الاطار ما اوردته في بيانها السابق عن ‏ضرورة التّأكّد من وجود كفالة المصنّع الأصلية قبل الشراء. ‏وحدها الشركات المعتمدة، التي تمثل المصنّعين العالميّين في ‏لبنان، تحمي المستهلك عبر كفالة موثوقة، وقطع تبديل اصليّة، ‏والصيانة الدوريّة، والرقابة على الأنظمة الالكترونية، كما ‏وعبر القيام بحملات الاستدعاءات‎.‎


نبذة عن الجمعيّة

‏ جمعيّة‎ AIA ‎تضمّ الممثّلين المعتمدين لجميع صانعي ‏المركبات العالميين في لبنان. وهي تعمل بمسؤولية منذ العام ‏‏١٩٢٣، بهدف تنظيم سوق المركبات الجديدة واستيرادها إلى ‏لبنان، واضعةً خبرات شركاتها الأعضاء في خدمة المستهلك، ‏لتأمين حمايته وسلامته كما ولتطوير القطاع‎.‎ 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

23 شباط 2024 11:17