22 كانون الثاني 2024 | 15:58

إقتصاد

"الهيئات الإقتصادية" تناشد النواب حضور جلسة مناقشة الموازنة

عشية موعد الجلسة العامة لمجلس النواب يومي الأربعاء والخميس المقبلين والمخصصة ‏لمناقشة موازنة العام 2024، أصدرت الهيئات الإقتصادية اللبنانية بياناً اليوم، ناشدت فيه ‏نواب الأمة الكرام والكتل النيابية حضور الجلسة وتأمين النصاب، منعاً لتطيير الجهود الجبارة ‏والقَيِّمة التي بذلت من قبل لجنة المال والموازنة النيابية برئاسة النائب إبراهيم كنعان ومختلف ‏المعنيين لا سيما الهيئات الإقتصادية لإصلاح الإعوجاج الكبير الذي تضمنته موازنة العام ‏‏2024 بنسختها الأولية التي وضعتها الحكومة. ‏

وأبدت الهيئات قلقها وخشيتها الكبيرين من إعادة عقارب الساعة الى الوراء وإعادة "كرة" الموازنة ‏الى ملعب الحكومة ما يتيح إقرارها بمرسوم وليس على أساس التعديلات التي أجرتها لجنة ‏المال والموازنة، والتي تلاقت في مفاصل عديدة مع ملاحظات واقتراحات الهيئات الاقتصادية. ‏

وعلى هذا الأساس، دعت الهيئات الاقتصادية النواب والكتل النيابية لتحمل مسؤولياتهم ‏الوطنية بالتصدي لأي محاولة لتطيير النصاب. كما ناشدتهم التصويت على الموازنة بحسب ‏التعديلات التي أجريت عليها منعاً لإصدارها بمرسوم من مجلس الوزراء بحسب النسخة التي ‏وضعتها الحكومة. كذلك منعاً للعودة إلى موازنة العام 2022 التي تخطاها الزمن. ‏

وأعادت الهيئات الإقتصادية التنبيه من "خطر الرجوع الى موازنة العام 2022 بحجمها الضيق ‏وبما تضمنته من تشوهاتها، أو إصدار موازنة العام 2024 بمرسوم بحسب الصيغة الأساسية ‏التي وضعتها الحكومة، لأن هناك حديث عن اجتهادات قانونية خفية تتيح هذا الموضوع ‏وكذلك عن نبيه مبيتة لإسقاط الموازنة في مجلس النواب"، مؤكدة حرص الهيئات الشديد على ‏القطاع العام وإيمانها به كونه شريكاً أساسياً بالاقتصاد الوطني". ‏

وإذ اعتبرت ان هذه الموازنة ليس لديها رؤية إصلاحية أو طويلة المدى كما أنها ليست مثالية ‏لكنها أفضل الممكن الآن، شددت على ضرورة تمريرها مع التعديلات التي أجريت عليها كونها ‏تصب في مصلحة المواطن، وكذلك من أجل الحفاظ على القطاع العام وعلى القطاع الخاص ‏كي يبقى قادراً على الإنتاج وإدخال موارد للدولة، مؤكدة أن إطلاق عجلة الإقتصاد الوطني ‏يتطلب موازنة ملائمة، وإن الصيغة التي تم التوصل اليها هي الصيغة المطلوبة في هذا ‏الظرف. ‏

وختمت الهيئات بيانها معلنةً أنها ستواكب مناقشات الموازنة والتصويت عليها، مشيرةً إلى أنها ‏ستبقى اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة كل التطورات في هذا الإطار إنطلاقاً من كونها ممثل ‏شرعي للقطاع الخاص وإنطلاقاً من دورها خط دفاع أول عن الإقتصاد الوطني ومصالح ‏اللبنانيين. ‏ 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

22 كانون الثاني 2024 15:58