احتفلت "ثانوية الحريري الثانية "، بتخريج طلابها الدفعة 37 من طلاب الباكالوريا للعام 2023، برعاية رئيسة "مؤسسة رفيق الحريري" السيدة نازك رفيق الحريري ممثلة بهدى بهيج طبارة، وذلك في قاعة المسرح التي تحمل إسم الرئيس رفيق الحريري.
حضر الاحتفال ممثل الرئيس سعد الحريري المحامي فادي سعد، المديرة العامة لمؤسسة رفيق الحريري سلوى السنيورة بعاصيري، مديرة الثانوية ندى السبع أعين العاكوم، الهيئتان الإدارية والتعليمية في الثانوية وأهالي الخريجين.
استهل الإحتفال بعزف النشيدين الوطني والثانوية، للطالب أحمد شافعي، وبتهنئة من عريفة الإحتفال الخريجة السابقة هيا شميطلي للخريجين وأهلهم والحضور.
مديرة الثانوية
ثم ألقت السبع أعين كلمة تحدثت فيها عن "تحديات عدة، استطاعت الثانوية تخطيها بالمثابرة وبالشراكة الفعالة بين المؤسسة والهيئة التعليمية والأهل".
ودعت الطلاب الى المثابرة، متمنية لهم "مستقبلا واعداً في لبنان والخارج كما حصل مع خريجين سبقوهم إلى سوق العمل بنجاح".
بعاصيري
وألقت بعاصيري كلمة رحبت فيها بالحضور باسم مؤسسة رفيق الحريري، ناقلة تحيات رئيستها السيدة نازك رفيق الحريري، "وتهنئتها الغامرة في هذه المناسبة السنوية العزيزة على قلوبنا جميعاً".
وقالت: "هي مناسبة نلتقي حولها اليوم لنحتفي بالفوج السابع والثلاثين لخريجي ثانوية الحريري الثانية بما مجموعهم 1886 شابة وشاباً، ساهمت الثانوية على مدى عقود ممتدة في رسم معالم مسيرتهم الأكاديمية، وتشكيل ابعاد شخصيتهم المعنوية وتعزيز هويتهم الإنسانية والوطنية. فإذا هم حيثما حلّوا، وأي مسار انتهجوا، وأي منصب تبوأوا، وأي موقع اتخذوا يؤكدون حقيقة ثابتة وهي أن دور التربية الحقة، ولا أقول التعليم فقط، هو نحت كينونة الإنسان معرفياً وقيمياً وهوية إنسانية."
وتابعت: "لقد أدركت ثانوية الحريري الثانية أن التربية عملية بناء مستمر، وتطور دائم، وتأقلم لا يتوقف مع المستجد من إبداعات الإنسان وتحولات الحياة، فاذا بالثانوية تستجيب لمستلزمات العملية التربوية بمختلف أبعادها، وتنجح بجهد جهازها الأكاديمي والإداري وتفاعل أبنائها التلامذة في السير قدماً بخطوات ثابتة إلى الأمام، متخطية بذلك شتى صنوف الصعاب والتحديات التي ما انفكت تواجهها، لتحصد بالمحصلة إنجازات نوعية متعددة تمثل بعضها في الحصول على الاعتماد الأكاديمي من قبل رابطة MSA ، وإذن منظمة البكالوريا الدولية بمباشرة تعليم مناهجها ليشهد العام الدراسي القادم 23 /24، تخريج الدفعة الأولى من حملة شهادة البكالوريا الدولية. هي إنجازاتٌ أزعم انها لن تتوقف، بل ستتراكم وتتنوع وتنمو لتعكس بحق ما تتمتع به الثانوية الحريري الثانية من عزيمة لا تستكين وإرادة لا تلين وثقة بالذات لا تخبو ولا تهتز."
وتوجهت الى الخريجين بالقول: "في هذه المرحلة المفصلية في مسيرة حياتكم الزاهرة اسمحوا لي أن أتشارك واياكم التأكيد على معطى مؤكد وهو أن شخصية كل منكم بما هي عليه من كفاءة وقيم ومبادئ، هي من صنعكم أنتم، ومن نتاج خياركم الواعي، فحافظوا على معالمها، بل استنبطوا نسخة متطورة منها لتكونوا مؤثرين ايجابيين في ما حولكم ولتصنعوا التغيير المأمول في مجتمعكم ووطنكم لبنان، الذي هو في أشد الحاجة الى عقولكم الحرة وايمانكم العميق وولائكم الدائم."
كلمة قدامى الخريجين
والقت في المناسبة الخبيرة الاقتصادية لرئاسة مجلس الوزراء، وهي من قدامى خريجي الثانوية، علا صيداني كلمة تحدثت فيها عن مسيرتها المهنية، داعية الخريجين "للمثابرة والحلم بالمستحيل والسعي بعزم لتحقيق اهدافهم".
والقى الخريجون كلمات شكروا فيها الأهل والمؤسسة والثانوية، باللغات الثلاث الانجليزية (هيا قرانوح وأحمد الغور) وبالفرنسية (أميرة الحاج ) وباللغة العربية (حمزة عثمان وعمر قنديل).
فيلم وثائقي
وتخلل المناسبة عرض فيديو وثائقي استعرض رسائل مصورة سجلها عدد من قدامى الخريجين، تبوأوا مناصب عالية في لبنان والخارج شجعوا خلالها الطلاب على المضي قدما.
الشهادات
بعد ذلك سلمت ممثلة السيدة الحريري وبعاصيري والسبع أعين الشهادات للخريجي، والتقطت الصور التذكارية.
الجوائز
ونالت الطالبة هيا حسين قرانوح جائزة رفيق الحريري للشخصية هذا العام، ونال الطالب وليد طارق درويش جائزة الرئيس الشهيد للتميز الاكاديمي.
واختتم الاحتفال بحفل كوكتيل اقيم للمناسبة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.