أقامت الجمعية الأهلية لأبناء بيروت حفلها السنوي في مطعم ومقهى عروس البحر - المنارة، بمناسبة عيد الأم والذكرى الـ ٢٢ لتأسيسها برعاية عضو كتلة "المستقبل" النائب رولا الطبش جارودي، وحضور محافظ بيروت زياد شبيب ممثلاُ بسامر بليق، مساعد الأمين العام لتيار "المستقبل" لشؤون الفعاليات التمثيلية جلال كبريت، منسق بيروت في "تيار المستقبل" الدكتور سامر سوبر، رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية محمد عفيف يموت، السيد أحمد هاشمية أحد مؤسسي الجمعية، ومخاتير وحشد من اهالي بيروت.

سلام
بعد النشيد الوطني، وكلمة ترحيبية من رئيس الجمعية عبد الرحمن يموت ألقى عبدالله سلام كلمة الجمعية، شكر فيها الجميع على حضورهم، وألقى الضوء على أبرز أهداف الجمعية، ومنها تعزيز العلاقات الالإجتماعية بين المواطنين كافة، والمساهمة في إحياء روح التآخي والتضامن والألفة بين أبناء العاصمة، والعمل على رفع مستوى الثقافي والصحي.
وقال: "22 سنة على تأسيس الجمعية ومازالت مستمرة في نشاطاتها وخدماتها وعطاءاتها رغم الصعاب التي تواجه الجمعيات الأهلية نظراً للظروف القاسية التي يمر بها الوطن"، مشيراً إلى أن اتساع نشاط الجمعية يعكس جدارة جهود لجنتها الإدارية ومحاولاتها الدؤوبة لتوفير المساعدات والدعم لأسر بيروت وأبنائها في جميع المجالات".
كما نوّه بممثلي أهل بيروت "نيابيا وإدارياً، بلدياً، الذين يبذلون جهودهم للنهوض بهذه المدينة العزيزة التي شهدت مع الأسف تردياً في مختلف أوضاعها الإقتصادية والإجتماعية وحتى الإنسانية نتيجة الظروف الصعبة التي عاشتها خلال السنوات الماضية".
الطبش
من جهتها، قالت الطبش: "أحبائي وأهلي في الجمعية الأهلية لأبناء بيروت.. قبل اثنين وعشرين عاماً كانت الفكرة تأسيس جمعية تعنى بأهالي بيروت ولا تبغى الربح وهدفها مساعدة أهالي بيروت أولا وأخيراً".
وأكدت أن "الحلم أصبح حقيقة والجمعية أصبحت ناشطة بجهود مؤسسها الحاج عبد الرحمن يموت، ومساعدة أهل الخير الذين يشكلون الجنود المجهولين والعمود الفقري لها ".
أضافت: "يشرفني أن أكون أحد المؤسسين لهذه الجمعية التي تقوم بمهام جبارة ومن دون أي تمويل داخلي أو خارجي، وكما يقال من اللحم الحي، وأنتم تعرفون الوضع الإقتصادي أكثر إلا أن ما تقومون به هو خطوة جبارة في ظل الأزمات الإقتصادية".
ولاحظت أن "البلد يعاني من أزمة اقتصادية صعبة .. فلا كهرباء 24/24 وشح في المياه صيفاً وهناك عدد كبير من أهل بيروت عاطلون عن العمل، ولكن إيماننا قوي بالله عز وجل وبإرادة الرئيس سعد الحريري ولدينا كل الثقة به ويجب الوقوف إلى جانبه لأنه يعمل لمصلحة لبنان، أي لمصلحتكم".
ورأت أن "أكثر ما يحتاج إليه أهل بيروت هو اتحادهم مع بعضهم ليشكلون قوة تستطيع أن تواجه الصعوبات والأزمات، لأن تشتتنا وفراقنا يخدم الغير ولا يفيدنا، فالتكاتف ضرورة لخدمة العاصمة التي تستقبل الجميع ولا أحد ينظر إليها".
وأشارت إلى "أننا نجتمع اليوم بمناسبة عزيزة على قلبنا ونحتفل بعيد مَن كانت الجنة تحت أقدامها ومَن هزت العالم بيمينها.. نحتفل بعيد الأم التي تعطي ولا تنتظر ان تأخذ مقابل العطاء، هي سبب وجودنا في هذه الحياة وهي من تحيا وتعيش من أجل بناء أسرة متماكسة مترابطة".

درع تكريمي
وتخلل الحفل قطع قالب الحلوى، وتقديم درع تكريمي للنائب الطبش وأحمد هاشمية وعبدالرحمن يموت باسم الجمعية عربون محبة ووفاء.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.