بعد تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر إشكالاً بين الممثل وسام فارس وأحد عناصر قوى الأمن، أُطلِقت حملة تضامن من زملائه في الوسط الفني للإفراج الفوري عنه عقب توقيفه، وسط استنكار من نقابة الممثلين للحادثة.
أصدرت نقابة الممثلين في لبنان بياناً جاء فيه: "عطفاً على ما شاهدناه من واقعة شجار الفنان وسام فارس وأحد رجال الدرك، يظهر بوضوح تجنُّب وسام الصدام مع الشرطي وإصرار الشرطي على الاشتباك معه وإشهار سلاحه على رجل أعزل والاعتداء عليه رغم أنّه ليس المعتدي".
وأضاف البيان: "إنّنا في نقابة الممثلين في لبنان نُكنّ احتراماً عالياً للقوى الأمنية كافة وكنّا نقف في كل الأزمات الى جانب حقوقها وندافع عنها، ولكن نستنكر الاعتداء على أي زميل بهذه الطريقة غير القانونية وغير الأخلاقية، ولو سلّمنا جدلاً بأنّ وسام أخطأ أو خالف أيّ قانون، لا يمكن القبول بالاعتداء عليه بهذه الطريقة التكساسية".
وطالبت النقابة بـ"الإفراج الفوري للممثل وسام فارس ولتتّخذ العدالة مجراها في محاسبة المخالف والمعتدي".
كما طالب عدد كبير من الفنانين عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بالإفراج عن زميلهم، حيث كتب عبده شاهين: "وسام فارس لو أزعر وتابع لبلطجية الأحزاب كان تغيّر الموقف وسلّم الفنان الخلوق... معيب لي صار بحقّك نقابة الممثلين".
أما باسم مغنية فكتب: "الصديق الممثل وسام فارس الآن في السجن منذ يومين رغم الأذى الجسدي والمعنوي والظلم الذي تعرض له... نعم مظلوم وأعي ما أقول وأعرف التفاصيل. رجاء أرجو المعنيين أن يتحركوا".
كما وحرص بديع بو شقرا على التضامن مع وسام فارس وكتب: "مواطن مذلول في مواجهة دركي غير منضبط ومذلول ايضاً، إنّه التكتيك الطبقي المعتمد لإخضاع الناس، لو لم يكن وسام فارس فناناً مناقبياً أخلافياً وشفافاً، لو كان مكانه بلطجياً مسلحاً لكان الدركي في خبر كان ولكان الموضوع "تضبضب". وسام حاول جاهداً الابتعاد والتفادي وبالآخر بتطلع براسو؟".
إضافة إلى الممثلة سارة أبي كنعان وغيرهم.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.