كعادته، لا يزال الأمير هاري يثير الجدل في كل مقابلة يقوم بها ويفضح من خلالها سلسلة من الأسرار التي لم تكشف بعد.
وفي لقائه الأخير مع الدكتور غابور ماتي، خبير الصدمات النفسية الذي يتمتّع بخبرة علاجية في مجال التحليل النفسي تتجاوز الـ20 عاماً، فجر هاري "قنابل جديدة" خضعت للتحليل النفسي وتداعياتها على العائلة الملكية.
وأكد ماتي أن الأمير عانى من "صدمات كثيرة" في مراحل بلوغه وعليه معايشة الخسارة للتوصل إلى التصالح مع الذات وتجاوز مرحلة علاجه من اضطراب نقص الانتباه الذي يتسبّب له "بسلوك اندفاعي".
وشرح أنه من خلال قراءته للكتاب، حتى قبل اللقاء، توصل إلى أنّ "دوق ساكس يعاني من اضطراب نقص الانتباه، وسواء اقتنع بذلك أم لا، فهذا واقع الحال وهو ما يتسبب له بفرط النشاط.
وشرح الطبيب أن لجوء هاري إلى المخدرات ساعده على الشعور بالانتماء، وأعطاه القدرة على الإحساس بالتميّز والقوة.
وتحدث هاري خلال اللقاء عن زمن القتال في أفغانستان، وشرح أن العدد الأكبر من القوات البريطانية كانت ترفض الحرب، وتم دفعهم إليها.
وفي هذا سياق، اعتبر الطبيب أنّ الأمير هاري لم يستطع آنذاك التعبير عن رفضه بسبب رتبته الأميرية، أنه لم يتمكن من التراجع أبداً، وفعل ما طلب منه. ما يعني بلغة التحليل النفسي أن هاري دخل مرحلة جديدة من القمع والصراع مع الذات.
وكذلك، تحدث هاري عن حياته بعد تنازله عن مهامه الملكية عام 2020 وانتقاله للعيش مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة. وعبر عن شعوره بمسؤولية كبيرة بعد ذلك لأنه لا يريد نقل الصدمة أو التجارب السلبية لزوجته وطفليه أرتشي وليليبت.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.