الإفراط في التفكير هو التفكير في نفس الشيء مرارًا وتكرارًا. والكثير من الناس لديهم تدفق مستمر للأفكار في عقولهم، وهذا ما يساهم في اضطرابات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق.
في ما يلي أبرز ما يسببه التفكير الزائد على صحتكم العامة:
- ارتفاع ضغط الدم: يؤدي التفكير باستمرار إلى الإجهاد الذي يمكن أن يرفع ضغط الدم ويجعلكم عرضة لمشاكل القلب مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
- مشاكل في النوم: الافراط في التفكير يمنعكم من الحصول على نوم عميق في الليل. وسينتهي بكم الأمر بالشعور بالدوار والإرهاق في صباح اليوم التالي، وهذا ما سيؤثر على تركيزكم في العمل ويقلل من إنتاجيتكم.
- انخفاض الشهية: يؤدي التفكير الزائد إلى فقدان الشهية لأنه يبقي العقل مشغولاً ولا يترك الإشارة تنتقل إلى الدماغ عند الشعور بالجوع.
- تغير بنية الدماغ وترابطه: يغير التفكير المفرط بنية الدماغ وترابطه، مما يؤدي إلى اضطرابات المزاج، وبالتالي أمراض عقلية مثل القلق والتوتر والاكتئاب.
- إضعاف الجهاز الهضمي: الإجهاد الناجم عن الإفراط في التفكير يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الجهاز الهضمي لأنه يقلل من كمية تدفق الدم والأكسجين إلى المعدة، ما قد يسبب العديد من المشاكل الصحية مثل مرض التهاب الأمعاء أو حتى متلازمة القولون العصبي.
- إضعاف جهاز المناعة: يفرز الجسم هرمون الكورتيزول عند الشعور بالتوتر والتفكير المفرط الذي بدوره يضعف جهاز المناعة ويجعلكم أكثر عرضة للإصابة بالحساسية والالتهابات والأمراض.
اليكم بعض النصائح لتجنب الإفراط في التفكير والحد منه:
- صرف الانتباه للهروب من الأفكار المزعجة
- الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديكم لإلهاء العقل عن الأفكار السلبية
- تدوين كل ما تفكرون فيه
- مشاركة المخاوف مع أشخاص تثقون بهم
- ممارسة تمارين التنفس لتقليل مستويات التوتر والتوقف عن التفكير الزائد
- تحديد وقت معين للتفكير في موضوع مزعج ومتعب.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.