أعادت النجمة اللبنانيّة اليسا نشر تغريدة عبر حسابها الرسمي على تويتر، للاعتصام أمام السفارة البريطانيّة في بيروت بهدف المطالبة بالإفراج عن السجين المصري علاء عبد الفتاح.
وأثارت هذه التغريدة غضباً عارماً لدى المصريين الّذين دشّنوا هاشتاغ "اليسا غير مرّحب بك في مصر" تزامناً مع إعلانها عن حفلٍ غنائي تحييه في مصر بتاريخ 18 تشرين الثاني الجاري.
تداركت اليسا الموقف وأزالت التغريدة عن حسابها، ودوّنت تغريدة أخرى تشيد فيها بمصر، وجاء فيها "في عزّ الأزمات اللي عم نعيشها قدرت مصر تجمع العالم بشرم الشيخ لأهم لقاء حول المناخ اللي عم يهدّد حياتنا ومستقبل الكوكب. مؤتمر عالمي بيوضعها على خريطة العالم برؤيتها للمستقبل. بلدي التاني بكل فخر".
ومع استمرار الغضب عليها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أطلّت الفنانة اليسا بالصوت في مداخلةٍ هاتفيّة مع الاعلامي عمرو اديب لتوضح موقفها.
فاعتذرت اليسا عن التغريدة الّتي أعادت نشرها، وأضافت "اعتقدت انه لبناني. لا أسمح لنفسي بالتدخل في شؤون أي دولة غير بلدي. السوشيال ميديا سلاح ذو حدّين، وبعض المغرّدين بلا عقل لكن لديهم القدرة على التأثير على المتابعين".
وختمت اليسا "مصر وشعبها خط أحمر، واعتبر مصر بلدي الثاني".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.