تفوقت ام ابراهيم النابلسي بتماسكها ورباطة جأشها وانطلاقة لسانها وهي تؤبن ابنها الشهيد الذي قضى هذا الاسبوع على يد قوات الاحتلال في مدينة نابلس على اكثر من في الارض صبرا وتحسبا.
لم تسبق ام ابراهيم النابلسي عددا من الامهات الفلسطينيات اللواتي فقدنا فلذات اكباد ولن تكون الاخيرة مع استمرار الاحتلال واستمرار دفع الفاتورة النضالية ارواحا ودماء ، لكنها كانت واحدة من اللواتي نظر اليهن العالم نظرة احترام وتقديس بحملها لابنها مرتين ، الاولى جنينا والثانية الى دار الجنان
المصدر : فادي البردان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.