23 نيسان 2022 | 15:21

أمن وقضاء

الأمن العام: تقرير أحد المواقع عن ملف تلزيم جوازات السفر البيومترية ‏يفتقد الدقة

الأمن العام: تقرير أحد المواقع عن ملف تلزيم جوازات السفر البيومترية ‏يفتقد الدقة

صدر عن المديرية العامة للأمن العام، البيان الآتي: "ورد على احد ‏المواقع الالكترونية تقرير تناولت فيه الكاتبة ملف تلزيم جوازات السفر ‏البيومترية وغيرها من الامور والقضايا. ونظرا الى ما ورد في التقرير ‏من مغالطات ومعلومات تفتقد الى الدقة والموضوعية في ما يتعلق ‏بخصائص جواز السفر التقنية والفنية، وكي لا تلتبس هذه المعلومات ‏غير الصحيحة على الرأي العام اللبناني، يهم المديرية العامة للأمن العام ‏بأن توضح ما يلي:‏

‏1- إن سلسلة القرارات التي اتخذتها المديرية العامة للأمن العام مؤخرا ‏في ما خص تشديد شروط الاستحصال على جوازات سفر هي شروط ‏تنظيمية، هدفها ضبط عملية استهلاك المخزون المتبقي من جوازات ‏السفر البيومترية ومتمماتها لحين يتم تأمين جوازات سفر جديدة.‏

‏2- ان المديرية العامة للأمن العام اتخذت ولا تزال، كل الإجراءات ‏الإدارية اللازمة ووفق القوانين المرعية من أجل تأمين جوازات سفر ‏تكفي للسنوات المقبلة، وأحالت المعاملات الرسمية إلى السلطات المعنية ‏من أجل تأمين التمويل اللازم لاستكمال عملية التوريد، وحل إشكالية ‏النقص الحالي في مخزون جوازات السفر ومتمماتها.‏

‏3- ان مشروع جوازات السفر اللبنانية البيومترية تم تحقيقه عبر الهبة ‏السعودية، التي شملت مختلف الأجهزة الأمنية في لبنان عام 2014، ‏وبالاستناد إلى دفتر الشروط الفني الذي أعده خبيران من المنظمة الدولية ‏للطيران المدني "الإيكاو" استنادا إلى الاتفاق الخاص الذي وقعته ‏الحكومة اللبنانية مع منظمة الإيكاو بهذا الخصوص، حيث تم في حينه ‏اختيار العرض التقني الأفضل والمطابق للمواصفات والشروط التقنية ‏والفنية المذكورة في دفتر الشروط من بين العروض كافة التي تم ‏تقديمها. وليس صحيحا ما ذكرته الصحافية في تقريرها في هذا الاطار.‏

‏4- إن عقد تحقيق مشروع جوازات السفر اللبنانية البيومترية لا يعطي ‏على الإطلاق أي شركة لبنانية أو أجنبية حق الوصول إلى أية بيانات ‏مهما كان نوعها، وإن كافة البيانات موجودة حصرا على الخوادم ‏المركزية العائدة للمديرية العامة للأمن العام ويتم تخزينها وحمايتها ‏والمحافظة عليها وفق المعايير والأسس العلمية المعتمدة عالميا. وإن ‏إدارة النظام، لا سيما الشق المتعلق بمفاتيح التشفير وبرمجة الشرائح ‏الإلكترونية على الجوازات، تتم فقط وحصرا عبر ضباط وعسكريي ‏الأمن العام. مع الإشارة هنا إلى أن نظام جوازات السفر اللبنانية ‏البيومترية يتطابق بشكل تام وكامل مع معايير وتوصيات المنظمة ‏الدولية للطيران المدني (الإيكاو)، ومنظمة المعايير الدولية (‏ISO‏)، لا ‏بل يفوقها في كثير من الأقسام.‏

‏5- منذ إطلاق العمل على مشروع جوازات السفر اللبنانية البيومترية في ‏شهر آب 2016 ولغاية تاريخه، لم تسجل أية حالة خرق أو تلاعب ‏للبيانات المخزنة على الشرائح الإلكترونية للجوازات، والتي تحتوي على ‏أفضل وأسرع أنظمة برامج التشغيل والتشفير في الأسواق، والتي تضمن ‏المعالجة السريعة والآمنة لحاملي الجوازات عند نقاط المراقبة الحدودية ‏في مختلف دول العالم.‏

‏6- إن مشروع جوازات السفر اللبنانية البيومترية، والذي انجز في فترة ‏قياسية، يعتبر مثالا للمشاريع الحكومية الناجحة في لبنان كونه شكل ‏تناسقا بين كلفة تحقيقه (التي هي حتما اقل بكثر مما ورد في المقال)، ‏والخدمة المميزة التي يحصل عليها المواطنين داخل وخارج لبنان، ‏والإيرادات التي تحصل عليها خزينة الدولة في المقابل.‏

‏7- ان ما ورد في التقرير من "ان اللواء عباس إبراهيم لم يجب منذ عام ‏‏2011 على أسئلة كاتبة التقرير حول السبب في منح عقد جوازات السفر ‏البيومترية في لبنان بالاتفاق بالتراضي، وما هي التدابير التي تتخذها ‏المديرية العامة للأمن العام لضمان حماية البيانات الشخصية للمواطنين"، ‏هو كلام غير صحيح بيد انه في العام 2011 لم يكن بعد تم طرح ‏موضوع الجوازات البيومترية، عدا ان عقود التلزيم ليست من اختصاص ‏المديرية العامة للامن العام، لأن مسؤوليتها محددة بتحديد الشروط التقنية ‏والفنية والموافقة عليها. وليس من حق اي كان ان يسأل عن هذه التدابير ‏التي لها طابع السرية، وان محاولة كشفها تقع تحت طائلة الملاحقة ‏القانونية نظرا للسرية التي تفرض حماية هذه التدابير والبيانات ‏الشخصية.‏

‏8- يبدو ان عدم استقبال الصحافية، معدة التقرير، وتزويدها بالمعلومات ‏التقنية وامور اخرى، كانا السبب وراء تعرضها للامن العام في محاولة ‏واضحة لتشويه دوره، وخلق شكوك امام اللبنانيين الذين لم تقصر ‏المديرية يوما في تقديم الخدمات لهم.‏

ان توضيح المديرية العامة للامن العام، هدفه ازالة الشوائب والمعلومات ‏المغلوطة والاساءات التي استهدفت المديرية العامة للامن العام ودورها ‏وصلاحيتها المنصوص عنهما في القانون".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

23 نيسان 2022 15:21