تواقيع كتب وأمسية وندوتان في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب

أعلن معرض "بيروت العربي الدولي للكتاب" أنه "يواصل من خلال دورته ال63 نشاطه وفعالياته بيروت لا تنكسر، رغم بعض المحاولات التي جرت لتعطيله وإفشاله وتم تجاوزها بحكمة المنظمين والمشرفين والمشاركين فيه، وتابع برنامجه الثقافي المقرر، حيث أقيمت العديد من الندوات والأمسيات الشعرية وحفلات تواقيع الكتب".

وأكدت رئيسة النادي الثقافي العربي سلوى بعاصيري أن "إيمان الناس بالثقافة ووعيها بأهمية ودور معرض بيروت العربي الدولي للكتاب كان الدافع الاساسي لتجاوز محاولات التعطيل التي اصبحت وراءنا، وها هو المعرض يواصل نشاطه المعتاد لتأكيد دور بيروت الثقافي".

ندوة عن "اللغة الأم البوح"

وكان أول النشاطات ندوة بعنوان "اللغة الأم البوح" أدارها الدكتور هنري عويس، الذي عبر عن "فرحته العميقة بعودة معرض الكتاب".

وتحدث عن "اللغة العربية الأم وأهميتها"، مستشهدا ب"بعض تجارب طلابه نحوها".

كما قرأ مقتطفات من قصيدة "القوضة الكبيرة " و"سقوط الحارة".

أما الدكتور إيلي يزبك فتحدث عن "المعنى العميق لكلمة البوح وعن فيلمه الإلتباسات الذي مزج ما بين البوح واللغات".

بدوره، تناول ميشال معيكي "دور بيروت كعاصمة للكتاب والثقافة" مستعرضا "بعض ذكرياته الطفولية عبر ثلاث قصص قصيرة".

أمسية شعرية

وأقيمت أمسية شعرية قدمتها هيام التوم بمشاركة كل من عصمت حسان الذي قرأ مقتطفات من قصائد"أجمل عاصمة"، "سقط الحياء"،"الوضوء" و"السكري/سكر مر".

أما مردوك الشامي فقرأ من قصائد"المنسي"،"سكن" و"غابة"، وقرأت أسيل سقلاوي مقتطفات من قصائد"الوطن"، "الفقراء"، "ولادة" و"غزل"، بينما قرأت رولا ماجد مقتطفات من قصيدتي "أسأم من سطري أفقي" و"الأوضاع".

ندوة عن "أمكنة الرواية والارتحال نحوها"

كذلك، تم تنظيم ندوة بعنوان "أمكنة الرواية والارتحال نحوها"، بمشاركة الروائي الجزائري واسيني الأعرج، الذي تحدث عن "مي زيادة وطبيعة علاقته بها والظروف التي عاشتها في مشفى المجانين"، متناولا كتابه "عازفة البيكاديلي ولبنان الذي كان يعج بالمثقفين في عام 1970".

ثم دار حوار مع الأعرج من قبل كل من ناريمان علوش ومنى مشون وكلود صوما، الذين ركزوا في أسئلتهم حول "التمييز بين الخيال والمعرفة".

تواقيع الكتب

وفي نشاط حفلات تواقيع الكتب، شهدت أجنحة المعرض المزيد من التواقيع اليوم، حيث وقع الكاتب سعد محيو كتابه بعنوان "من نحن؟ القيم المشرقية المتوسطية في مواجهة العولمة التكنو ـ رأسمالية" في جناح "دار أبعاد".

كما وقع مهدي خير الدين روايته بعنوان "ناسك الذكريات" في جناح "قمرة للبحوث والنشر".

ووقعت الكاتبة والإعلامية منال الربيعي كتابها بعنوان "الخط الفاصل" في جناح "دار أبعاد".

كما نظمت "دار رياض الريس للكتب والنشر" حفل توقيع كتاب "حوارات في الثقافة والتاريخ " للدكتور خالد زيادة.

ووقع الكاتب علي بابائي كتابيه الأول بعنوان "رسالة الاسماك" والثاني "في هالة من الغبار".

ووقعت الكاتبة زينة جرادي كتابها بعنوان "خربشات امراة " في "دار موازييك للدراسات والنشر".

كما وقع محمد طعان كتبه الثلاثة بعنوان "Khawaja the peanuts year Cest la faute a Flaubert "في جناح "النادي الثقافي العربي".

ووقعت ماري روز برباري كتبها "وردة عمري سميرة " و"حكايات تبكي الفؤاد" و"ظلمة الابداع" في جناح "النادي الثقافي العربي".

ووقع الدكتور غسان العياش كتابه بعنوان "المجمع اللبناني 1736 مخاض ما قبل الاصلاح"، في "دار سائر المشرق".

ووقعت أمل صانع كتابها بعنوان "دروب " في "منتدى شاعر الكورة الخضراء عبد الله شحادة الثقافي".

ووقع الدكتور مصطفى الحلوة كتابه بعنوان "مطارحات في أروقة المعرفة " في "منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي".