4 شباط 2022 | 14:56

فن

رحيل عايدة عبدالعزيز.. لماذا بقيت تسأل عن زوجها الراحل؟ ‏

نبأ حزين تلقاه الوسط الفني المصري والعربي، برحيل الفنانة المصرية عايدة ‏عبدالعزيز مساء الخميس عن عمر يناهز الـ 92، متأثرة بما كانت تعانيه من ‏أمراض.‏

عايدة عبد العزيز التي ولدت عام 1930 بمحافظة المنوفية، وكانت متزوجة من ‏الراحل أحمد عبد الحليم في زيجة استمرت لما يزيد عن 60 عاما، قدمت على ‏مدار تاريخها الفني ما يزيد عن 200 عمل.‏

وجاءت نهاية الأعمال في عام 2014 حينما شاركت يحيى الفخراني بطولة مسلسل ‏‏"دهشة"، لكنها اختارت أن تبتعد بإرادتها، خاصة أن رحيل زوجها الفنان أحمد ‏عبد الحليم جعلها لا ترغب في الظهور أو المشاركة بأي عمل فني، وذكرت في ‏لقاءات سابقة أنه آن الأوان كي تبتعد وتستريح وتتابع ما يجري في حياتها ‏الخاصة.‏

الإصابة بألزهايمر

إلا أنها بعد رحيل زوجها عانت الكثير من المتاعب النفسية، وهو ما تسبب في ‏إصابتها بمقدمات مرض الزهايمر، قبل أن تصاب بالمرض بشكل كامل قبل ‏عامين.‏

وهو الأمر الذي تحدث عنه ابنها شريف أحمد عبد الحليم من قبل، وأكد أنها منذ ‏رحيل زوجها وهي تعاني بشدة، وحينما تأكدت إصابتها الكاملة بالزهايمر بات كل ‏ما تتمناه العائلة هو أن تستقر الحالة ولا تسوء.‏

لذلك مرت عليها العديد من الأيام الحلوة والأيام المرة، وكان الأمر الغريب في هذه ‏الحالة، هي أن الفنانة الراحلة كانت دائما ما تنسى كل الأحداث الجديدة، وتتذكر ‏فقط ما مر عليه سنوات طويلة.‏

حيث كان ابنها يقول إنها تنسى ما يحدث بمجرد مرور دقائق عليه، لذلك لم يكن ‏يرغب في الدخول معها بأي جدال، وكان يوافقها على أي شيء، خاصة أنها ‏ستنسى بعد دقائق.‏

قصة حبها لزوجها

الغريب أنها أيضا كانت دائما ما تسأل عن زوجها الراحل أحمد عبد الحليم، وحينما ‏كان ابنها يخبرها بأنه توفي، كانت تتلقى الخبر وكأنه يحدث للمرة الأولى في ‏حياتها، وتشعر بحزن كبير، وكان الأمر يتجدد في كل مرة تسأل عنه.‏

وكيف لا يحدث ذلك، والثنائي ارتبط معا بقصة حب كبيرة للغاية، وعاشا معا لما ‏يزيد عن 60 عاما، كما أنها في كل لقاءاتها قبل إصابتها بالزهايمر كانت تتحدث ‏عن حبها له، وأنها منذ رحيله وهي تعاني ومتأثرة.‏

وفي سنواتها الأخيرة كانت حركتها صعبة للغاية، خاصة أنها تعرضت لكسر في ‏الحوض، أثر على حركتها بشكل كبير، وكانت الممرضة تلازمها في المنزل بشكل ‏مستمر.‏

والمرير في الأمر، أن السنوات الأخيرة كانت تشهد تجاهلا كبيرا لها من قبل ‏أعضاء الوسط الفني، حيث لم تكن تسأل عنها سوى رجاء الجداوي قبل رحيلها، ‏والفنانة رجاء حسين، فيما كانت النقابة تسأل عنها في المناسبات فقط، ولم يكن ‏يتذكرها أحد من زملائها.‏




العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 شباط 2022 14:56