فيما يعاني أكثر من نصف البالغين الأميركيين من أمراض مزمنة أساسية، مما تسبب بأعراض شديدة لدى إصابة أغلبيتهم بمتحور أوميكرون، يكشف خبراء الصحة العامة إن غالبية من تطورت أعراضهم، ودخلوا المستشفى بسبب الإصابة «بأوميكرون» هم غير «محصنين».
لكن البعض الآخر ممن تطورت أعراضه، تلقوا جرعتي اللقاح، لكنهم عادة ما يكونون مصابين بأمراض مزمنة أخرى أدت لتفاقم إصابتهم، ما أسهم في زيادة فرص دخولهم المستشفى.
وقالت ساندرا نيلسون، أخصائية الأمراض المعدية في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذ الطب المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد: «تتسبب الإصابة بأوميكرون للحالات أصحاب التاريخ المرضي السابق في الإصابة بالجفاف، بالفشل الكلوي».
ويعتقد الأطباء أنه ليس من الواضح دائماً الدور الذي يلعبه أوميكرون داخل جسم الإنسان، لكن هناك تفسيراً بيولوجياً لتطور شدة الإصابة بالفيروس للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية.
وقال باناجيس جالياتساتوس، أخصائي الرعاية الحرجة وأستاذ الطب المساعد في جونز هوبكنز ميديسن: «إننا لاحظنا أن الكلى تزداد سوءاً، وما إلى ذلك، حيث تظهر الأدلة الاولية أن الفشل الكلوي مرتبط بشكل واضح بالعدوى الفيروسية».
من جانبه، قال نيكولاس كمان، طبيب الطوارئ في مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو في كولومبوس، إن بعض الحالات التي تطورت إصابتها وأعراضها جراء الإصابة بأوميكرون، يعانون عادة من أمراض كالسكري أو ارتفاع ضغط الدم، ما يسهم في تطور حالاتهم سريعاً.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.