خاص "مستقبل ويب"
عبّرت مصادر متابعة لـ"مستقبل ويب" عن مرارتها من مسلسل الاعتداءات على دوريات اليونيفيل جنوبا، وقالت: "في كل مرة تتعرض فيه القوات الدولية لاعتداء تسارع قيادتها الى الطلب من السلطات اللبنانية فتح تحقيق وسوق المعتدين الى العدالة".
واضافت: "لم يحدث في تاريخ هذه الاعتداءات ان احيل اي معتد الى التحقيق بالرغم من معرفة الجانب اللبناني للمعتدين "صوتا وصورة"". ولفتت الى أنه "لم يحصل هذا من قبل فهل سيحصل اليوم"؟.
وتابعت: "بعد ثلاثة اعتداءات موثقة تزامن اثنان منها مع وصول ومغادرة امين عام الامم المتحدة الى لبنان في كانون اول الماضي في شقرا وبنت جبيل ، فيما وقع ثالثها قرب بلدة راميا".
وذكرت أنها "قد أخذت علما بموقف رئيس الجمهورية ميشال عون خلال لقائه المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السفيرة يوانا فرونتسكا، أن لبنان يدين أي اعتداء تتعرض له القوات الدولية العاملة في الجنوب وأن تحقيقا فتح في الحادثة التي وقعت في بلدة راميه الحدودية لتحديد المسؤوليات". وقالت: "إنها تخشى أن تسجّل هذه الاعتداءات ضد مجهول ربطًا بالواقع الميداني وتحديدا حيث السيطرة الفعلية".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.