3 كانون الثاني 2022 | 14:43

منوعات

هذا النوع من الكمامات لن يحميكم من "أوميكرون"

وجد الأطباء أن أقنعة الوجه القماشية لا توفر حماية كافية ضد كورونا، بعد انتشار المتحور "أوميكرون" من الفيروس المستجد. ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوصي الخبراء بضرورة ارتداء أقنعة طبية أقوى بدلا عن أقنعة الوجه القماشية .

واشترط يوم الخميس مستشفى مايو كلينيك على جميع المرضى والزوار ارتداء أقنعة جراحية أو قناع "N95" أو "KN95" للدخول لمبنى المستشفى.

وقالت أخصائية الأمراض المعدية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، مونيكا غاندي: "إذا كنت لا تريد حقا التعرض للفيروس، فعليك ارتداء النوع المناسب من القناع".

وتوصي غاندي باستخدام أقنعة "N95" المعتمدة في الولايات المتحدة أو أقنعة "KN95" و"KF94" و"FFP2" المعتمدة في الصين وكوريا الجنوبية وأوروبا على التوالي.

وأضافت: "قناع القماش أو الجراحي، لن يوفر لك الحماية" من هذا البديل شديد الانتشار، مشيرة إلى ضرورة ارتداء قناع قماشي متعدد الطبقات فوق القناع الجراحي العادي.

وتصنع الأقنعة الجراحية من مادة البولي بروبيلين التي تتميز بخصائص الشحن الكهروستاتيكي التي تمنع الفيروس من الانتقال وهي كمامات فضفاضة أحادية الاستخدام توفر حماية من وصول أو خروج القطرات والرذاذ الذي يحتوي على الجراثيم، حيث تصفي الهواء من الجسيمات الكبيرة أثناء الاستنشاق.

ويمكن لأقنعة القماش أحادية الطبقة، التي يفضلها كثير من الناس للراحة والأناقة، أن تمنع القطرات الكبيرة التي تحمل الفيروس، لكنها ليست فعالة في منع الجزيئات متناهية الصغر التي تحمل الفيروس، وفقا لمتخصصي الأمراض المعدية.

من جانبه، قال الطبيب بمستشفى بريغهام والنساء في بوسطن، رانو ديلون، إن "أي قناع أفضل من عدم وجود قناع. لكن الأقنعة القماشية ثم الأقنعة الجراحية ليست بنفس جودة الأقنعة من نوع N95".

وتحتوي أقنعة "N95"، المعتمدة من المعهد الوطني الأميركي للسلامة والصحة المهنية، على شبكة من الألياف أكثر كثافة من الأقنعة الجراحية أو القماشية، إذ تعتبر هذه الشبكة الأكثر إحكاما وتجعل هذه الأقنعة بشكل عام أكثر فاعلية في منع وصول القطرات الكبيرة والهباء الجوي التي ينفثها مرتديها. كما أنها تمنع استنشاق هذه الجسيمات بشكل أفضل.

ويمكن لأقنعة "N95" المعتمدة والمجهزة بشكل صحيح ترشيح ما يصل إلى 95% من الجزيئات في الهواء.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 كانون الثاني 2022 14:43