18 كانون الأول 2021 | 15:16

منوعات

هذا هو سبب انقراض الديناصورات.. والكارثة قد تتكرّر مع البشر‎!‎

هذا هو سبب انقراض الديناصورات.. والكارثة قد تتكرّر مع البشر‎!‎

كشفت دراسة علمية حديثة عن الكارثة التي حلت على كوكب الأرض قبل 66 ‏مليون سنة وانتهت بانقراض الديناصورات وعدد آخر من المخلوقات والكائنات ‏الحية، لكن المقلق في الدراسة أنها خلصت إلى أن حدوث هذه الكارثة مرة أخرى ‏أمر لا يزال محتملاً وممكن الحدوث، ويمكن أن يؤدي إلى انقراض مخلوقات جديدة ‏هذه المرة ومن بينها البشر‎.‎

وبحسب الدراسة الجديدة التي نشرت نتائجها جريدة "ديلي ميل‎" Daily Mail ‎البريطانية، في تقرير اطلعت عليه "العربية.نت"، فإن انقراض الديناصورات تم ‏قبل 66 مليون بسبب ارتطام كويكب صغير بالكرة الأرضية، وهو ما أدى الى ‏كارثة كبيرة انتهت بانقراض عدد من الكائنات الحية بشكل كامل ومن بينها ‏الديناصورات‎.‎

ووجد الباحثون أن عملية ارتطام الكويكب بالأرض حدثت خلال فصل الربيع ‏الشمالي، ومن المفارقات أن الكويكب الذي قتل الديناصورات والذي أغرق الأرض ‏في "شتاء تأثير طويل" من المحتمل أن يكون قد حدث في أواخر الربيع إلى أوائل ‏الصيف قبل 66 مليون سنة‎.‎

وهذا الاستنتاج توصل إليه فريق بقيادة جامعة مانشستر في بريطانيا بعد أن درس ‏الرواسب في موقع أحافير "تانيس في نورث داكوتا" التي تشكلت في وقت وقوع ‏الاصطدام‎.‎

ولتضييق وقت التأثير، أجرى الفريق عدة تحليلات مختلفة لخطوط النمو السنوية ‏في عظام الأسماك الأحفورية المحفوظة في الموقع‎.‎

وقارن الباحثون ما توصلوا إليه بدليل على سلوكيات معينة للحشرات، مثل تعدين ‏الأوراق وتفريخ ذباب مايو، والتي لها مكون موسمي‎.‎

ويمثل الانقراض الجماعي الحد الفاصل بين فترتي العصر الطباشيري ‏والباليوجيني، وأدى إلى زوال 75% من الكائنات الحية في ذلك الوقت‎.‎

وبحسب ما خلص إليه الباحثون، فقد اصطدم الكويكب الذي يبلغ عرضه 6.2 ميل ‏بالأرض فيما نعرفه اليوم بشبه جزيرة يوكاتان المكسيكية، تاركا وراءه حفرة ‏‏"تشيككسولوب" التي يبلغ عرضها 93 ميلاً

وأجرى البحث عالم الحفريات روبرت دي بالما وزملاؤه من جامعة مانشستر ‏البريطانية‎.‎

وكتب الفريق في ورقتهم البحثية: "أدى تأثير تشيككسولوب في نهاية العصر ‏الطباشيري إلى الانقراض الجماعي الأخير للأرض، مما أدى إلى القضاء على ‏حوالي 75 في المائة من تنوع الأنواع وتسهيل التحول البيئي العالمي إلى المناطق ‏الأحيائية التي تهيمن عليها الثدييات‎".‎

وأضافوا: "التفاصيل الزمنية لحدث التأثير على مقياس دقيق استعصت إلى حد كبير ‏الدراسات السابقة‎".‎

وتابعوا أن تحديد التوقيت الدقيق لحدث الاصطدام أمر بالغ الأهمية لاكتساب فهم ‏أفضل للمسار المبكر للانقراض الجماعي الذي أعقب ذلك، وذلك لأن الوقت يلعب ‏دوراً حيوياً في العديد من الوظائف البيولوجية، مثل وقت التكاثر والسبات، والتي ‏تغذي إستراتيجيات الانتقاء وحتى طبيعة التفاعلات بين المضيف والطفيلي، بحسب ‏ما جاء في الدراسة‎.‎


العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 كانون الأول 2021 15:16