2 كانون الأول 2021 | 11:28

منوعات

رقم صادم.. قائمة حمراء للطيور المهدّدة بالانقراض ببريطانيا


دقت دراسة علمية حديثة ناقوس الخطر بكشفها عن نسبة الطيور المهددة بالانقراض في ‏بريطانيا.‏

ووفق قائمة حمراء للأنواع المهددة بالانقراض نشرت الأربعاء، تبلغ نسبة الطيور المهددة ‏بالانقراض في بريطانيا نحو 30 في المئة.‏

وضمت القائمة الحمراء طيورا شائعة مثل السمامة والسنونو والحسون.‏

وشملت القائمة الجديدة أكبر عدد من الطيور حتى الآن، إذ ارتفع من 67 نوعا عام 2015 إلى ‏‏70 نوعا، من الأنواع الـ245 الشائعة في المملكة المتحدة والجزر الإنجليزية وجزيرة مان، بينها ‏طيور تتطلب حمايتها إجراءات عاجلة، وهذا العدد يشكّل ضعف ذلك الذي كانت تضمه القائمة ‏عند البدء بإصدارها عام 1995.‏

وفي اللائحة الجديدة 11 نوعا صنفت باللون الأحمر للمرة الأولى من قبل خبراء الصندوق ‏البريطاني لعلم الطيور والجمعية الملكية لحماية الطيور و"وايلد لايف تراستس" و"ناشونال ‏تراست".‏

ومن الطيور التي شملتها القائمة أيضا الوقواق والبفن، أما الأوريول الذهبي ذي الريش الأصفر ‏فأدرج ضمن القائمة السوداء للأنواع التي لم تعد تتكاثر في المملكة المتحدة.‏

أخبار جيدة

ورغم الصورة القاتمة لوضع الطيور، إلا أن بعض التقدم سُجّل، إذ أتاحت برامج إحياء بعض ‏الأنواع انتقال النسر ذي الذيل الأسود من القائمة الحمراء إلى القائمة البرتقالية.‏

وأضاف الخبراء أيضا إلى تصنيفهم خمسة أنواع جديدة يعود ظهورها في بريطانيا إلى حد كبير ‏إلى ظاهرة الاحترار المناخي، حسبما ذكرت "فرانس برس".‏

ورأت المديرة التنفيذية للجمعية الملكية لحماية الطيور أن هذه القائمة تثبت أن "الحياة البرية في ‏المملكة المتحدة في حالة سقوط حر وأن الجهود لوقف هذا التدهور غير كافية".‏

وأضافت: "كما هي الحال بالنسبة المناخ، إنها حقا فرصتنا الأخيرة لوقف وعكس اتجاه تدمير ‏الطبيعة"، مشددة على ضرورة "بذل المزيد من الجهود بسرعة وعلى نطاق واسع".‏

وأبرز مدير "غايم أند وايلدلايف كونسرفيشن تراست" أندرو هودليس ضرورة التوصل إلى "فهم ‏أفضل لتأثيرات تغير المناخ على أنواع معينة ، فضلا عن تأثير تغير الموائل وتوافر الغذاء على ‏طرق الهجرة وعلى مناطق الإشتاء للطيور المهاجرة من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى".‏



سكاي نيوز عربية 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 كانون الأول 2021 11:28