أعلنت المملكة المتحدة أنه سيتم طرح أول اختبار يكشف عن الإصابة بكوفيد-19، من خلال مسحة اللّعاب في جميع أنحاء المملكة.
وبحسب موقع "ذا ديلي ميل"، يُحاكي اختبار مستضدّ KnowNow سطح الخلية البشرية لتحديد الفيروس، في حين أنه يتعرف فقط على كوفيد "المعدية'' أو "النشطة''.
وبالمقارنة، فإن تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) والتدفقات الجانبية عرضة لالتقاط "شظايا فيروسية غير ضارة''، مما يعني أن بعض الأشخاص قد تكون نتيجة اختبارهم إيجابية، لذا سيُطلب منهم البقاء في المنزل على الرغم من عدم إصابتهم بالفيروس.
وبالتالي، فلقد تمّ تصميم الاختبار لتقليد تجربة تنظيف الأسنان بالفرشاة بدلاً من وضع مسحة من الأنف وتمريرها عبر الجزء الخلفي من الحلق.
وبينما يتم تسجيل KnowNow حالياً في بريطانيا والاتحاد الأوروبي وإخضاعه لتجارب سريرية، إلاّ أنّه لم يتم اختباره بعد في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ومن جهته، قال أليكس شيبارد، المؤسس المشارك لشركة Vatic: "نحن ننتقل الآن إلى مرحلة جديدة حيث يتعين علينا الآن التعامل مع اضطرابات الوباء بينما نتعلم التعايش مع الفيروس"، مؤكداً بأن مع ظهور العديد من الطفرات في جميع أنحاء العالم، فإن التطعيمات وحدها ليست الحلّ الكامل للتخلص من الفيروس نهائياً.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.