"أبديش طفي التلفون عم صور ببيتي ، ما إلكش معي، هول المخابرات جايين ياخدوني عشان مبارح كنا عم نكعر حسين الحاج حسن من مجلس بالحسينية"، بالصوت والصورة وئّق حسين مكحل عملية اعتقاله من عقر داره بعد حادثة الأمس التي نفاها عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" الحاج حسن في بلدة علي النهري.
بأقل من 24 ساعة على نفي الخبرية، وبعملية نوعية خاطفة و بعد نجاح الرصد و التحري، تم اعتقال مكحل من بين أهله، بحسب ما هو متداول على وسائل التواصل الإجتماعي حيث تم تسليط الضوء على جلب منفذ عملية "كعر" الحاج حسن من الحسينية البطل "حسن".
الناشطون الذين تداولوا بالفيديو أكدوا على حقيقة ما حصل بالأمس، وأطلقوا على الدولة تسمية الدويلة التي يسرح ويمرح فيها عناصر حزبية، لتعقّب الأصوات الرافضة لواقع الذل والجوع، فيما يتم ترك التجار والمحتكرين والشبيحة العابثين بالوطن، و ملاحقة الشباب في منازلهم لمجرد أنه اعترضوا على وجود من يتغافلون عن مطالبهم المعيشية.
#البطل حسن مكحّل أحد ابناء بلدة علي النهري الذين شاركوا يوم أمس بالإعتراض على وجود حسين الحاج حسن في الحسينية وطالبوه بالمُغادرة تتمّ الآن عملية إعتقاله من منزله ..بطل يا حسن ??
— Rama (@Rama_Leb) August 14, 2021
على اساس نفى الخبرية الحاج ? pic.twitter.com/KsIVrWDTNM
what happened yesterday in Ali AL Nahri town and #hezbollah MP Hussein Hajj Hassan ??
— ܡܐܪܝܘ ???? (@MarioLeb79) August 14, 2021
the truth in the Video pic.twitter.com/4EWG7GNBmV
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.