11 آب 2021 | 15:57

منوعات

بـ5 طرق طبيعية.. قاوم حرارة الجو بـ"هرمون السعادة"! ‏

بـ5 طرق طبيعية.. قاوم حرارة الجو بـ


مع ارتفاع درجات الحرارة، يشعر الكثيرون بـ "الضجر" في الصيف، خاصة ‏بالنسبة لأولئك الذين يعملون في مواقع عمل مكشوفة، ويواجهون أشعة الشمس ‏وحرارة الجو بشكل مباشر.. فكيف يُمكن التغلب على "ضجر الحر" والهروب من ‏ضغوطاته وآثاره النفسية؟

الدوبامين هو هرمون الشعور بالسعادة وتحسين المزاج، وهو مهم للحفاظ على ‏صحة جيدة. ويمكن أن يسبب نقصه العديد من المشاكل الصحية للأشخاص‎.‎

ماذا نأكل؟

ونشر موقع "ذا هيلث سايت" خمس طرق طبيعية لزيادة مستويات الدوبامين ‏بالجسم؛ أولها "تناول البروتين" على أساس أن اثنين من الأحماض الأمينية ‏‏(التيروزين والفينيل) لهما دور مهم في إنتاج الدوبامين. ويتوجدا بشكل طبيعي في ‏الأطعمة الغنية بالبروتين‎.‎

وبالتالي فإن أطعمة مثل اللحوم ومنتجات الألبان وفول الصويا والبقوليات، قد ‏يساعد تناولها في زيادة مستويات الدوبامين، ومن ثم تحسين المزاج والشعور ‏بالسعادة‎.‎

التعرّق.. ممارسة الرياضة

الطريقة الطبيعية الثانية مرتبطة بـ "التعرق" أو الحرص على ممارسة الرياضة ‏بشكل منتظم، ذلك على اعتبار أن التمارين الرياضية أثبتت الدراسات مراراً ‏وتكراراً أن "دمج نوع واحد منها على الأقل في حياتك يمكن أن يفيدك على المدى ‏الطويل (..) عند القيام به بشكل منتظم ، يمكن أن يحسن المزاج وربما يرفع ‏مستويات الدوبامين‎".‎

يشار في السياق ذاته إلى جملة من الأبحاث العلمية المماثلة التي ربطت بين ‏ممارسة الرياضة والشعور بالسعادة، من بينها دراسة أجراها في العام 2018 ‏باحثون بجامعة ميشيغان الأميركية -عبر تحليل إحصائي لـ 15 دراسة قائمة على ‏الملاحظة- وجدت أن الذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم -مرة واحدة أسبوعياً- ‏يعدون أكثر سعادة من نظرائهم الذين لا يمارسون أي نوع من الرياضة أو النشاط ‏البدني‎.‎

تحدثت الدراسة أيضاً عن الآثار "النفسية"، لجهة أن الرياضة تقتل المشاعر السلبية ‏ومن بينها القلق والاكتئاب بنسبة تتراوح من 20 إلى 52 بالمئة مقارنة بمن لا ‏يمارسون نشاطاً بدنيا. ووجدت الدراسة علاقة طردية بين زيادة معدلات الشعور ‏بالسعادة وتراجع الأفكار والمشاعر السلبية وبين ممارسة الرياضة بشكل منتظم‎.‎

النوم المنتظم

ثالث تلك الطرق يتعلق بـ "النوم"، على اعتبار أن الحرمان من النوم يمكن أن ‏يخفف من حساسية الدوبامين في الدماغ، ما يؤدي إلى النعاس المفرط. وبالتالي قد ‏يساعد النوم الجيد ليلاً في تنظيم دورات الدوبامين الطبيعية في الجسم‎.‎

اكتئاب الشتاء‎!‎

أما الطريقة الطبيعية الرابعة، هي التعرض إلى الشمس، استناداً إلى أن "الناس ‏يميلون إلى الشعور بالحزن أو الاكتئاب خلال فصل الشتاء بسبب عدم التعرض ‏لأشعة الشمس، وتُعرف هذه الحالة بالاضطراب العاطفي الموسمي‎".‎

ووفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الدولية لعلم الأدوية النفسية والعصبية، يمكن زيادة ‏مستويات الناقلات العصبية المعززة للمزاج مثل الدوبامين، عن طريق التعرض ‏لأشعة الشمس النافعة‎.‎

التأمل والهدوء

وينصح التقرير أيضاً -كطريقة خامسة وفعالة- بالحصول على قسطٍ من التأمل ‏والهدوء والاستماع إلى الموسيقى؛ ذلك من شأنه تعزيز مستويات الدوبامين (لا ‏سيما بعد يوم عمل طويل وشاق‎).‎

وبخلاف الدوبامين، هناك هرمونات أخرى يمكنها أن تمنح شعوراً بالسعادة ‏وتحسين المزاج، ومنها هرمون السيروتونين، وهرمون الأوكسيتوسين، وهرمون ‏الإندورفين (الذي يعتبر مسكناً طبيعياً للآلام"‏‎.‎





سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 آب 2021 15:57