30 حزيران 2021 | 12:56

فن

زيجات الوسط الفني جدل لا ينتهي.. حب أم مصلحة؟ ‏

علاقة حب أم مصلحة؟.. سؤال يطرح نفسه ويتفرع إلى انتقادات متباينة ‏حول علاقات الزواج داخل الوسط الفني، خاصة إذا كان هناك فارق كبير ‏في العمر سواء للزوج أو الزوجة‎.‎

وتظهر أسماء لامعة في هذا الملف بينها النجمين الشقيقين حسين ‏ومصطفى فهمي، ورانيا يوسف مع محمد مختار طليق الفنانة نادية الجندي، ‏وغيرها من الأسماء التي تثير الكثير من الجدل في الوسط الفني‎.‎

ومن أشهر الزيجات التي طالتها الانتقادات في عالم الفن، زواج الشقيقين ‏حسين ومصطفى فهمي أكثر من مرة، إذ تزوج حسين الفنانة لقاء ‏سويدان، بينما تزوج مصطفى رانيا فريد شوقي‎.‎

وكان زواج كليهما مصحوبا بانتقادات عديدة خاصة لفارق السن الكبير، ‏فعلى سبيل المثال يكبر مصطفى رانيا بأكثر من 32 عاما، إلا أن رانيا ‏وأيضا لقاء، أكدتا أن فارق السن يجلب مزيدا من التفاهم، رغم أن ‏زواجهما من الشقيقين لم يدم طويلا‎.‎

قصص حب ناجحة

ومن أكثر قصص الحب الناجحة والتي كتبت لنفسها البقاء، قصة حب ‏وزواج الفنان الراحل محمود عبدالعزيز من الإعلامية بوسي شلبي، حيث ‏لم يؤثر فارق السن بينهما، على استمرار الزواج، وكذلك الأمر بالنسبة ‏للفنان الراحل سمير غانم ودلال عبدالعزيز، فقد كونا ثنائيا متميزا وعاشا ‏حياة مستقرة‎.‎

كذلك كشف الفنان الراحل سعيد صالح قبل وفاته بأيام، أنه انفصل عن ‏زوجته القديمة وتزوج من فتاة في الثلاثينيات من عمرها وتصغره بنحو ‏‏40 عاما وهي شيماء فرغلي التي اعتزلت الفن قبل الزواج منه، وكانت ‏الزيجة ناجحة ولم يفرقهما سوى موته‎.‎

وعلى خطاه سار الفنان الراحل سعيد طرابيك، والذي تزوج من فتاة ‏تصغره بـ 40 عاما، وهي الفنانة سارة طارق‎.‎

أما الزيجات التي كان فارق السن فيها كبير جدا لصالح الزوج وقيل ‏وقتها إنه زواج مصلحة، ارتباط الفنانة رانيا يوسف بالمنتج محمد مختار ‏طليق الفنانة نادية الجندي، والذي كان يكبرها بنحو 25 عاما، وقد أثار ‏هذا الزواج جدلا كبيرا حول استغلال رانيا للمنتج مختار لتحقيق ‏النجومية، خاصة أنها ارتبطت به في بداية حياتها الفنية‎.‎

فارق السن

وأثارت بعض الزيجات جدلا كبيرا بسبب فارق السن الكبير لصالح ‏الزوجة، كزواج الفنانة المصرية ياسمين عبدالعزيز والفنان أحمد ‏العوضي، حيث تكبره بـ 6 سنوات‎.‎

وهناك أيضا المطربة أنغام، التي أثار زواجها من الموزع الموسيقي ‏أحمد إبراهيم جدلا بسبب فارق السن الكبير بينهما، فأنغام تبلغ 47 عاما ‏وأحمد 36 عاما‎.‎

وعلقت أنغام على هذا الفارق في العمر قائلة: "الزواج قسمة ونصيب ‏وفرق العمر لا يؤثر على نجاح الزواج‎"‎‏.‏

وأيضا هناك زواج مي كساب بأوكا الذي تكبره بـ9 سنوات، وألين خلف ‏ومدير أعمالها كارولس أيوب نجل الفنان الكوميدي إيلي أيوب، والذي ‏يصغرها بـ 12 عاما، والممثلة اللبنانية نادين نجيم وزوجها الذي ‏يصغرها بنحو 16 عاما‎.‎

نظرية الأهداف الخفية‎!‎

علقت السيناريست والناقدة الفنية دعاء حلمي في تصريح لموقع "سكاي ‏نيوز عربية"، على هذه الظاهرة قائلة: "زواج الفنانين أصبح به تطور ‏كبير لأن الفنانين قديما كانوا يفضلون عدم الإعلان عن فارق السن ولا ‏يرغبون بالتحدث عنه، خوفا من انتقادات المجتمع في حال كان الزوج ‏أصغر من الزوجة، وأنه تزوجها طمعا بها‎".‎

أضافت دعاء: "الآن، يوجد جرأة في الإعلان عن هذا الفارق والذي ‏شهدناه في العديد من الحالات مثل أنغام وزوجها، وشيرين وحسام حبيب، ‏والشرنوبي وسارة الطباخ وغيرهن‎".‎

وتابعت الناقدة: "أصبحت فكرة العلانية تتسم بالبساطة، لكن الناس ‏يعلمون أن هذا الزواج لن يستمر كثيرا ليس فقط بسبب فارق العمر، لكن ‏لفكرة أن هذا الزواج لمصلحة ما، فليس فقط الفارق العمري هو الذي قد ‏يؤدي لانتهاء الزواج بين الفنانين، لكن هناك ظروف تتحكم في مدى ‏استمرار هذا الزواج أم لا كما هو الحال لدى غير الفنانين"‏‎.‎

وأشارت دعاء إلى أن هناك حالات زواج "يوجد بها فارق عمري بين ‏الأزواج مثل نيكول سابا ويوسف الخال وما زال زواجهما مستمرا ‏ولديهما أطفال، فبالتالي ليس العمر هو القاعدة الأساسية، فلكل زوجين ‏ظروفهما‎"‎‏.‏

وأردفت: "أعتقد إن كان الحب قويا فليس للزواج علاقة بالسن، وليس له ‏علاقة بالشهرة أو المصلحة، لأن الفكرة هي قوة العلاقة ذاتها‎".‎

واختتمت حديثها: "أصبحت هذه الحالات ظاهرة صحية بالمجتمع حيث ‏بدأ الناس في تحطيم قاعدة أن يكبر الزوج زوجته بالعمر، وألا يكون ‏هناك أحكام مسبقة حول كيف يمكن لرجل أن يتزوج بامرأة أكبر منه أو ‏الأهداف من وراء ذلك. نحن مسكونون بنظريات تفترض دوما أن هناك ‏أهدافا خفية وراء كل شيء مهما كان بسيطا أو إنسانيا كعلاقة الزواج‎"‎‏.‏



سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 حزيران 2021 12:56