17 أيار 2021 | 19:13

منوعات

من العثمانيين الى المملكة الهاشمية.. من يتولى الإشراف على المسجد الأقصى؟

خلال العقود المنصرمة، ومع تعاقب الخلافات الإسلامية والدول التي حكمت فلسطين، أشرفت على إدارة المسجد الأقصى ورعايته جهات عدّة.


وحلال المئة عام الماضية، سنجد أن الأقصى كان تابعا إدارياً لوزارة الأوقاف العثمانية، خلال حكم العثمانيين.


وبعد سقوط السلطنة العثمانية عام 1922، وخلال فترة الانتداب البريطاني، تولى المجلس الإسلامي الأعلى برئاسة الشيخ أمين الحسيني، مفتي عام القدس، شؤون أوقاف المسلمين ومؤسساتهم الدينية والتعليمية، ومن ضمنها المسجد الأقصى.


بعد إعلان قيام دولة إسرائيل، انتقلت أوقاف القدس إلى عهدة الأردن، وما زالت تحت إشراف المملكة الهاشمية حتى يومنا هذا.


تكرست وصاية دائرة الأوقاف الأردنية بموجب القانون الدولي، لأنها كانت آخر سلطة تشرف على الأماكن المقدسة، قبل الغزو الإسرائيلي.



بعد حرب يونيو 1967، حاوت إسرائيل ضم الأوقاف الإسلامية والمسيحية إلى سيطرة وزارة الأديان الإسرائيلية، لكنها لم تفلح في ذلك.


وفقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 271، طُلب من إسرائيل عدم إعاقة مشاريع ترميم وصيانة الأماكن المقدسة التي يديرها الأردن، على خلفية حريق المسجد الأقصى عام 1969.


لاحقاً، جاءت اتفاقية وادي عربة للسلام بين الأردن وإسرائيل عام 1994، لتكرس وصاية الأردن على الأوقاف المقدسية.


وتشرف حالياً دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية الأردنية، على المسجد الأقصى وأوقاف القدس الأخرى، مسيحية وإسلامية.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 أيار 2021 19:13