25 نيسان 2021 | 18:19

أمن وقضاء

الإجتماع الأول للهيئة الإدارية لمركز حقوق السجين في نقابة المحامين بطرابلس

ترأس نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد، الإجتماع الأول للهيئة الإدارية لمركز ‏حقوق السجين في نقابة المحامين في طرابلس، بحضور مدير المركز محمد صبلوح وأمينة السر  ندى البدوي النجار، وامين الصندوق فؤاد لاذقاني، وأعضاء الهيئة الأساتذة: سامية ‏البحري، منال الخير، جوزيف مسعود، إيلي معوض وسوزان ساسين، وذلك في مقر المركز في ‏النقابة. ‏

بدايةً شرح النقيب المراد أهمية الإنتقال من حدود اللجان الى المراكز بهدف مأسسة النقابة، ‏موضخاً بأن هذا المركز لم يأتِ من الفراغ، بل نتيجة عملٍ مثمرٍ خلال اكثر من عامين متتاليين، ‏فكانت الانطلاقة من لجنة السجون التي أوجب إنشاؤها العديد من الإشكاليات أبرزها واقع ‏الاكتظاظ بالسجون، وإنتهاكات حقوق الانسان التي يعاني منها الموقوفون والسجناء على حدٍّ ‏سواء، بالإضافة إلى لجنة طوارئ السجون التي انبثقت عن اللجنة خلال بداية إنتشار جائحة ‏كورنا، لتُسهم من خلال التعاون فيما بين القضاء والمحاماة والأمن، الى إخلاء سبيل 700 ‏موقوفاً، وهذا ما شكل رقماً قياسياً وحال دون انتشار هذه الجائحة في سجون الشمال.‏

كما أكد النقيب المراد على أهمية الدور الذي سيلعبه المركز على مستوى الوطن، فهو سيعكس ‏قدرة النقابة على التصدي لكافة المسائل و التحديات التي تمسّ القضايا الإنسانية في السجون ‏بالعمق، كما سيكون محط اهتمامٍ للعديد من المنظمات والهيئات، مشدداً على ضرورة إنشاء لجان ‏داخلية تُعنى كلّ منها بأحد سجون الشمال إضافةً إلى سجن رومية، وعلى إعداد فريق عملٍ قادر ‏على التفاوض مع مختلف الجهات، لتحضير واعداد البروتوكولات لما فيه تحقيق مصلحة ‏السجين وتحسين أوضاع السجون في الشمال لعرضها على مجلس النقابة لاتخاذ الإجراء اللازم. ‏

ثم كان نقاش وحوار شكر فيه أعضاء الهيئة الإدارية النقيب والمجلس على ثقتهم، وبعد التداول ‏اتخذت القرارات التالية:‏

‏-تحضير مسودة لنظام المركز ليُصار إلى مناقشتها خلال الإجتماع المقبل.‏

‏-إنشاء لجنة لتدريب العناصر الإمنية وسواها حول كيفية التعامل مع الموقوفين والسجناء، بما ‏يتلاءم مع شرعة حقوق الإنسان والمعاهدات التي وقع عليها لبنان.‏

‏-الإعداد لمشروع توحيد الأنظمة التي ترعى السجون على كافة الأراضي اللبنانية ولدى كافة ‏القوى .‏

‏- عقد إجتماع عند الساعة الحادية عشرة من يوم الجمعة الواقع في 30/4/2021.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 نيسان 2021 18:19