أشارت دراسة جديدة أجرتها المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بلقاح "موديرنا" قد يعانون من آثار جانبية أكثر من أولئك الذين حصلوا على لقاح من شركة "فايزر".
وكشفت البيانات أن 75% من متلقي لقاح موديرنا أبلغوا عن آثار جانبية بعد الحصول على جرعة واحدة من اللقاح مقارنة بـ 65% من متلقي لقاح فايزر، كما شملت الآثار الجانبية الألم في موضع الحقن، والتعب والصداع.
وأشار الباحثون أن المشاركين في الدراسة يمثلون أقل من 10% من إجمالي عدد الأشخاص الذين تلقوا لقاحهم الأول في وقت الدراسة.
واعتبر مسؤولو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أنه من المتوقع حدوث آثار جانبية خفيفة مع الحصول على لقاح كورونا وأن الآثار الجانبية هي علامة طبيعية على أن جسمك يبني الحماية.
يأتي ذلك، فيما بدأت المخاوف تتصاعد هذا الأسبوع بشأن الآثار الجانبية للقاح جونسون أند جونسون، والتي لم يتم تضمينها في الدراسة. حيث أوقف مسؤولو الصحة في ولاية جورجيا مؤقتاً التطعيمات بلقاح جونسون أند جونسون في موقع واحد في شمال الولاية بعد أن تعرض 8 أشخاص "لردود فعل سلبية" يوم الأربعاء.
كما أبلغت ثلاث ولايات أخرى على الأقل - نورث كارولينا وأيوا وكولورادو - عن ردود فعل سلبية من الأشخاص الذين تلقوا لقاح جونسون أند جونسون في بعض المواقع.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.