9 آذار 2021 | 18:23

منوعات

انتفاخ المعدة.. الأسباب والعلاج وكيفية الوقاية

يعاني كثيرون من اضطرابات في جهازهم الهضمي مثل انتفاخ المعدة، ‏الذي يكون غالبا عارضا بسيطا، دون استبعاد كونه مؤشرا على مشكلة ‏خطيرة أحيانا.‏

وغالبا ما يكون انتفاخ المعدة ناجما عن تناول أطعمة تسبب الغازات ‏كونها تسد الجهاز الهضمي.‏

ومع عدم وجود مكان تذهب إليه، تؤدي الغازات إلى تمدد المعدة، مما ‏يؤدي إلى حدوث تقلصات مؤلمة.‏

ويشكل مرور الطعام البطيء عبر المعدة، "أرضا خصبة" للانتفاخ، ‏وإصابة الجهاز الهضمي بأمراض أخرى.‏

وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن الانتفاخ يعود ‏بشكل رئيسي إلى مشكلة في الأعصاب والعضلات التي تتحكم بإفراغ ‏المعدة.‏

إلى جانب الانتفاخ، تحدد هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية عددا ‏من أعراض "خزل المعدة" وهي حالة تؤثر على الحركة العفوية ‏الطبيعية للعضلات في المعدة، وتشمل:‏

‏- الشعور بالشبع والامتلاء بسرعة كبيرة عند تناول الطعام.‏

‏- الشعور بالغثيان والقيء.‏

‏- فقدان الشهية.‏

‏- خسارة الوزن.‏

‏- ألم في البطن.‏

‏- حرقة في المعدة.‏

ماذا تفعل؟

توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بزيارة الطبيب إذا ‏كنت تعاني من أعراض "خزل المعدة"، إذ قد يؤدي إهمال ذلك إلى ‏بعض المضاعفات الخطيرة مثل:‏

‏- الجفاف بسبب القيء المتكرر.‏

‏- الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي، إذ يتسرب الحمض من المعدة إلى ‏المريء.‏

‏- سوء التغذية لأن الجسم لا يحصل على حاجته من العناصر الغذائية.‏

‏- تذبذب مستوى السكر في الدم، وهي مشكلة خطيرة لمن يعاني السكري.‏

تداعيات خطيرة لانتفاخ المعدة

تشير جامعة هارفارد إلى أن سرطان القولون والمبيض والمعدة ‏والبنكرياس من بين السرطانات التي يمكن أن يكون انتفاخ المعدة أحد ‏أعراضها، وفق ما نقلت صحيفة "إكسبريس" البريطانية.‏

ونقلت الصحيفة البريطانية عن أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في ‏مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد، كايل ستالر: "إذا ‏أصيب أحدنا بانتفاخ المعدة بشكل مفاجئ على مدار عدة أيام، فقد يكون ‏ذلك مؤشرا على شيء خطير، لذا ينبغي مراجعة المشكلة مع الطبيب ‏المختص".‏

كيف نعالج انتفاخ المعدة؟

إذا كان انتفاخ المعدة ناجما على النظام الغذائي فيمكن علاج الأمر ‏بسهولة عبر تناول أدوية خاصة بتلك المشكلة يقترحها الطبيب.‏

وينبّه المختصون إلى ضرورة التعامل مع الأطعمة التي تسبب الغازات ‏بحذر، دون إلغائها نهائيا من نظامنا الغذائي، وتشمل كلا من الملفوف ‏والبروكلي، والفواكه المجففة، والبقوليات، وبعض البذور مثل دوار ‏الشمس، ومنتجات الألبان.‏

ومن بين النصائح التي تساعدنا على تناول هذه الفئة من الأغذية، زيادة ‏كمية أكلها تدريجيا لتعتاد المعدة عليها، بالإضافة إلى نقع البقوليات قبل ‏طهوها لتقليل الغازات، وتجنب المحليات الصناعية قدر المستطاع، هذا ‏إلى جانب تناول الفحم النشط الذي يخفف من نوبة الانتفاخ بسرعة بحسب ‏توصيات هيئة سلامة الأغذية الأوروبية.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 آذار 2021 18:23