19 شباط 2021 | 15:27

منوعات

‏"جونسون" تختبر تعديلا بلقاحها.. والهدف قياس الفاعلية

كشف كبير مستشاري البيت الأبيض المعني برصد ومتابعة مستجدات فيروس كورونا، آندي ‏سلافيت، عن مدى إمكانية تقديم اللقاح الذي تنتجه شركة "جونسون آند جونسون" لمكافحة ‏كوفيد-19، على جرعتين بدلا من واحدة.‏

وقال سلافيت في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن شركة جونسون آند ‏جونسون تختبر حاليا فعالية لقاحها الذي يأتي بجرعة واحدة، بتقديمه على دفعتين، قبل الحصول ‏على موافقة لاستعماله في مكافحة عدوى فيروس كورونا من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية.‏

وحقق لقاح "جونسون آند جونسون" نتائج إيجابية في التجارب التي أجريت عليه، إذ بلغت ‏فعاليته 66 في المئة للوقاية من فيروس كورونا، بينما وصل هذا الرقم إلى 57 في المئة لدى ‏اختباره في جنوب إفريقيا، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.‏

وخلافا للقاحين المصرّح باستخدامهما في الولايات المتحدة وهما من إنتاج شركتي "فايزر" ‏و"موديرنا"، فإن لقاح "جونسون" لا يتم شحنه مجمدا.‏

كذلك لا يستخدم لقاح "جونسون" تقنية ‏mRNA، لكنه يجمع بين المادة الوراثية من الفيروس الجديد ‏وجينات الفيروس الذي يسبب نزلات البرد، للحثّ على الاستجابة المناعية، وهي نفس التقنية التي ‏استخدمتها الشركة لصنع لقاح تجريبي لفيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية أواخر ‏عام 2019.‏

والـ "‏mRNA‏"عبارة عن جزيء وحيد الخيط موجود بشكل طبيعي في جميع خلايانا، ويحمل ‏تعليمات صنع البروتينات من جيناتنا، الموجودة في نواة الخلية، إلى السيتوبلازم، الجسم الرئيسي ‏لخلايانا.‏

وتقوم الإنزيمات الموجودة في السيتوبلازم بترجمة المعلومات المخزنة وتصنّع البروتينات.‏

وكان رئيس المكتب العلمي لدى "جونسون آند جونسون"، الدكتور بول ستوفيلز، قد صرّح في ‏وقت سابق أن الشركة في طريقها لطرح اللقاح بشهر آذار.‏

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا الكشف الأخير من قبل سلافيت سيؤثر على طرح ‏اللقاح، علما أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية لشراء 100 مليون جرعة من لقاح "جونسون" ‏مقابل مليار دولار، وخيار شراء 200 مليون جرعة إضافية.‏

وكان مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، قد أكد ‏الخميس، أن "جونسون" تعمل على تحقيق هدفها المتمثل بلقاح ذي جرعة واحدة، رغم أنها ‏تجرب صناعة لقاح من جرعتين.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

19 شباط 2021 15:27