كتب الناشط روجيه بجاني عبر حسابه على "فيسبوك" منشورًا جاء فيه: "كان رفيق الحريري المدافع الحقيقي عن حقوق المسيحيين في لبنان، لا ميشال عون، فميشال عون كما كل "العونيين الأغبياء" يؤمنون ان حقوق المسيحيين هي قوة وسلطة. الرجال الأربعة الاكثر نفوذًا خلال حقبة الوصابة السورية كانوا إميل لحود، ميشال المر، وإيلي حبيقة، كانوا يمتلكون القوة والسلطة بغطاء من السوريين".
وتابع: "اليوم عون وصهره يمتلكان القوة والسلطة نفسها بغطاء من حزب الله، حقوق المسيحيين أمر مختلف تمامًا يا سيدي، هي تساوي الحرية والازدهار والتعليم والسلام والاستقرار".
أضاف: "رفيق الحريري لم يسلّم أحدًا إلى الشرطة يومًا لمجرد أنه انتقده. كان يرفض أي شكل من أشكال الاضطهاد، كان يريد أن يجعل من لبنان ما أصبحت عليه دبي اليوم ولأجل ذلك خلق حوافز استثمارية. استثمر بالتعليم بشكل مكثف وخلق برامج لتمويل التعليم، كما أنه حافظ على علاقات ممتازة مع مراكز القرار االعالمية، وعمل من أجل السلام والاستقرار".
ولفت بجاني إلى أن "كل جهود رفيق الحريري جوبهت بشكل ممنهج من قبل سلطة الوصاية السورية ولاحقًا من قبل حزب الله الذي اغتاله في نهاية المطاف".
وختم: "رفيق الحريري كان التعبير الأمثل لتطلعات العالبية الساحقة من اللبنانيين وكان دائم الإخلاص لفكرة لبنان، كان المدافع عن حقوق جميع اللبنانيين، ومنذ استشهاده أصبحنا أيتامًا نبحث عن مأوىً".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.