خاص - "مستقبل ويب"
رأى الوزير السابق أكرم شهيّب أنه في حضرة الكبار يصغر الصغار.
وقال في ذكرى 14 شباط: "رفيق الحريري إطمئن فلن تقوى سواعد الجهل والحقد على أن تهدم ما بنيته في صروح العلم. أنت لم تبنِ الحجر فقط، بل بنيت العقول حين علّمت عشرات الآلاف من الشباب اللبناني على حسابك بأهم وأفضل جامعات العالم".
أضاف: "هؤلاء لن ينهدموا، بل سيهدمون مخطّطات السلطويين المحنّطين. وسيبقى اسمك رمزا للحداثة وعنواناُ للتقدّم والتطوير. يكفيك أنك لم تُميّز بين الطلاب في توزيع مِنَحك الجامعية، فلم تدخل الطائفية والمذهبية والمحسوبية الى عقلك وضميرك، وانك اخترت لهؤلاء دائما الأفضل، والأهم بالإختصاصات التي يحتاجها البلد في مسيرة إنمائه وتطويره التي كنت قائدها ورائدها".
وتابع شهيّب: "في الذكرى السادسة عشرة لاغتيال رائد الحداثة الرئيس الشهيد رفيق الحريري نتذكّر عاشق العلم والإعمار والتطوير، كما نتذكّر في 14 شباط كل شهداء الحرية والسيادة".
كما لفت الى أنه "في 16 آذار نتذكّر المعلّم الشهيد كمال جنبلاط عاشق المعرفة وشهيد الحرية والديمقراطية وحقّ الإنسان بالحياة".
وأرف: "إن الجريمة والقتل لم يتوقّفا، وآلة الجهل والاستبداد ما زالت تتحكّم بلبنان، وتحاول خنق الحلم بوطن، ولكنّهم عبثاً يحاولون".
وختم شهيّب بالقول: "أبا بهاء... اشتقنالك".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.