في ظل ما يعانيه وطننا الحبيب لبنان من أزمات اقتصادية وإجتماعية وصحية صعبة، يتابع قطاع الشباب في "تيار المستقبل" بالتنسيق مع قطاعي التربية والتعليم العالي تطورات الأزمة التربوية المستجدة وتداعياتها على الطلاب الأعزاء في كل لبنان، في ضوء إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية اعتراضاً على ما ورد في مشروع موازنة العام 2021 من مواد مجحفة بحقهم وحق العاملين فيها، في موازاة متابعة قضية إضراب أساتذة المدارس الرسمية ومطالبهم (ملاك وتعاقد).
إن قطاع الشباب في "تيار المستقبل" إذ يؤكد تضامنه مع أساتذة الجامعة اللبنانية وأساتذة المدارس الرسمية ورفضه المطلق لأي ظلم ينال من حقوقهم المكتسبة، يدعو السلطة القائمة ووزارة التربية إلى الالتفات إلى مطالبهم المحقة، والتراجع عن هذا المسار الذي من شأنه إذا ما استمر، ضرب الجامعة اللبنانية التي تحتضن 80 ألف طالب، وتهديد مستقبل التعليم الرسمي، والتلاعب بمستقبل جزء كبير من طلاب لبنان الذين لا ينقصهم، في هذه الظروف التي نعيشها اليوم، أن يكونوا عرضة لواقع تشرف السلطة على تأزيمه بدل إيجاد الحلول التي تنصف الاساتذة وتحمي مستقبل الطلاب.
أما أي رهان على وضع الطلاب في مواجهة مع الأساتذة في حال استمرّ اضراب أساتذة الجامعة والمدارس الرسمية فليس له مكان في حسابات الطلاب والأساتذة، لأن مطالبهم واحدة، ولسان حالهم واحد.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.