26 كانون الثاني 2021 | 19:20

منوعات

لن تفوتوها بعد اليوم.. تعرفوا إلى فوائد القيلولة على صحتكم!

يعمد بعض الناس إلى أخذ "قيلولة" خلال النهار حتى ينالوا قسطًا من الراحة النفسية والجسدية، غير أن ما قد يغفله البعض هو الفوائد الجمّة التي تمنحها إياهم هذه العادة، وفيما يلي5 من أبرزها:


زيادة التركيز: بعد 20 دقيقة من الإغفاء، يمكنك العمل بشكل أكثر تركيزاً، ويزداد معدل انتباهك ويتغلب على أدنى مستويات طاقة الجسم عند الظهيرة. وفقاً لخبراء النوم يزداد الأداء الذهني بعد نوبة النوم خلال النهار بنسبة 35 بالمائة تقريباً، لتصبح أكثر إنتاجية في العمل.


قوة بدنية أكبر: كما يزداد الأداء البدني بشكل كبير عن طريق قيلولة الظهيرة القصيرة. هل يساعد القيلولة مباشرة قبل التمارين الرياضية؟ في هذا السياق يؤكد الخبير الألماني أن العديد من الرياضيين، سواء أكانوا من الملاكمين أم لاعبي كرة القدم، يلجأون إلى قيلولة قصيرة أثناء النهار، "وبعد ذلك يشعرون بقوة ذهنية وجسدية، لكنهم يجب أن يقومون بإحماء قصير بعد الاستيقاظ منها".


سهولة إنقاص الوزن: توصلت دراسة للرابطة الأمريكية لدراسات السمنة في لاس فيغاس أن قلة النوم تؤدي إلى ارتفاع مخاطر خطر زيادة الوزن والسمنة. ووجدت دراسة أخرى أجرتها جامعة أكسفورد أن التعب يحفز الشهية. مع مقدار النوم المناسب يمكنك أيضاً التأثير على عاداتك الغذائية ووزن جسمك.


تعزيز الصحة: درست كلية الطب بجامعة أثينا ومدرسة هارفارد للصحة العامة العلاقة بين قيلولة منتصف النهار والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وشارك فيها 23681 شخصاً وكانت عادات نومهم مختلفة في بدء الدراسة التي استمرت لعدة سنوات. وكانت النتيجة: الأشخاص الذين يداومون على قيلولة الظهيرة، تقل لديهم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 37 بالمائة.


دفق من هرمونات السعادة: ليس هناك أفضل من الإغفاءة القصيرة وقت الظهيرة لتشعر بمزاج رائق. فخلالها يزداد إفراز هرمون السعادة "السيروتونين" في دمك.


هذا ويوصي العلم بضرورة منح نفسك وقتًا كافيًا للاستيقاظ قبل الشروع في الأنشطة، خاصةً تلك التي تتطلب استجابةً سريعةً أو حادةً.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

26 كانون الثاني 2021 19:20