المصدر: خاص
بعدما تم اخلاء وازالة مخيم النازحين السوريين في الزهراني من قبل المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، في إطار حملتها لازالة المخالفات والتعديات على قناة ري القاسمية، وبعدما تم توزيع معظم العائلات التي كانت تقطنه على تجمعات اخرى، بقيت بعض العائلات من دون مأوى في العراء لانها لم تجد مسكنا بديلا لها. وقد ناشد هؤلاء المفوضية العليا للاجئين تأمين مساكن لهم ولأولادهم.
وقالت ام مازن وهي احدى المتضررات: "نحن منذ الامس لم نجد مسكنا ولا مكانا لكي ننام فيه. نمنا نحن واطفالنا في العراء. هناك نحو الخمسة عشرة او العشرون عائلة في الأصل هم ٢٣ وعشرون عائلة.
جاء أناس واقتلعوا كل شيء لم يبق لنا اي مأوى ولَم يعطونا اي مهلة كانوا يريدون ازالة "السبع بركيات" الان أزالوا كل شي كل حاجياتنا أصبحت تحت الدمار".
اضافت: "اولادنا ناموا من دون طعام ومفوضية الامم المتحدة ليست موجودة هي على علم بذلك ولكنها لم تقدم لنا اي مساعدة، ولم يقوموا بتوزيعنا على اي مخيمات لم يقوموا بمساعدتنا نحن بلا مسكن مع ما تبقى من أغراضنا. اين الامم؟".
من جهته قال النازح السوري ابو مرهم وهو رب عائلة متضررة: "هم جاؤوا لإزالة "السبع بركيات" فقاموا بازالة المخيم كله، عائلاتنا الان موجودون في العراء ولَم يأت اي شخص ليسأل عما نحتاج اليه ولا احد أيضا جاءنا من المفوضية ليسألنا عن شيء. هذه هي صورتنا. انا بلا مأوى وليس لدي قدرة ان ابحث عن مسكن فليس لدي قدرة على دفع الايجار وانا لدي اربعة عشرة شخص في عائلتي".
احدى الأمهات وتدعى" ام خليل" قالت: "نمت تحت الأشجار ولدي اربعة اولاد، جاءت الامم لكي تساعدنا لكنهم بدلا من ذلك "جرفونا" ليس لدي احد ليهتم بي وبأولاده الان انا باقية هنا انتظر رحمة الله".
ورأت ان "جميعهم كاذبون يبيعوننا الكلام فقط انا هنا منذ سنتين لم يقم احد بمساعدتي كل ما أقوم به هو تكسير الحطب لتدفئة أولادي فليس لدي مادة المازوت".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.