"غلطة الشاطر بألف"،فكيف إذا كان طبيباً يلجأ إليه كل شخص للخلاص من الوجع، وليس زيادة الألم وتدمير الحلم، جراء استهتار ومخالفة قواعد المهنة والضمير، واهمال يغيّر مصير حياة من لجأوا الى من هو "مؤتمن "على مداواة الناس.
آخر ضحايا تلك الممارسات هي ، أعلنت الإعلامية نيكول الحجل التي اعلنت اليوم الإثنين أنها فقدت ولديها التوأم بعد حمل دام ستة أشهر وأسبوع.
فقد نشرت الحجل عبر صفحتها الخاصة على تويتر صورة لها قبل ساعات قليلة من إنجاب مولديها اللذين فارقا الحياة بعد أيام من الولادة.
وأرفقت الصورة بمنشور أوضحت فيه حقيقة ما حصل وتفاصيل التجربة المؤلمة التي مرت بها.
وكشفت أنّه في 6 تشرين الثاني بتمام الساعة الواحدة صباحاً، أنجبت صبياً وفتاة بعد دخولها بشكل طارئ إلى غرفة العمليات.
وأعلنت نيكول أنّ ابنها توفي بعد يوم من الولادة وفي اليوم الثالث، فارقت ابنتها الحياة قبل أن تتمكن من رؤيتهما.
وقالت :"السبب وراء خسارتها لولديها كان الاستهتار وقلة الضمير كما أكدت أنها لن تنسى هذه التجربة المرعبة".
وأضافت: "عم شارك معكن تجربتي الخاصة وألمي اللي ما بينوصف بكلمات، لأنو ما بدّي حدا يعيش اللي عشتوا بسبب طبيب بيدّعي العلم والمعرفة."
وكشفت أيضاً بأن الطبيب أخفى عنها وعن زوجها معلومات خلال فترة حملها.
وقالت: "٦ تشرين الثاني ٢٠٢٠. نهار حوّل أحلامي لكابوس بسبب استلشاء طبيب. بعد أشهر من حَمَلي ومعاناتي اللي كان يداويها طبيبي بوعود فارغة، ومن بعد ما أخدت هالصورة بأيام معدودة، خسرت ابني وبنتي عم شارك معكن بهالنّص تجربتي الخاصة، وألمي اللي ما بينوصف، لأنو ممنوع ولا أمّ تعيش اللي أنا عشتو...".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.