7 كانون الأول 2020 | 18:10

منوعات

رسوم كرتونية تخلّد أفلاما ومسلسلات مصرية شهيرة

أعمال سينمائية ودرامية شهيرة أحبها الجمهور وبقيت عالقة بوجدانه، قرر فنان ‏مصري في مقتبل عمره أن يُحلق بها بعيدا ويحوّلها إلى رسوم كرتونية مستوحاة ‏من السياق الدرامي لأحداث تلك الأعمال الخالدة، بهدف حفظها في ذاكرة الأجيال ‏الشابة.‏

وتفاعل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا مع أعمال الفنان سيف شعراوي، ‏بعد نشرها على حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، وتناولت رسوماته أفلاما ‏شهيرة مثل: الحريف، إبراهيم الأبيض، واحد من الناس، الفيل الأزرق، غبي منه ‏فيه، أو مسلسلات مثل لن أعيش في جلباب أبي.‏

وبحسب شعراوي الذي يدرس بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم ديكور في ‏مصر، فإن فكرة تحويل الأعمال الفنية إلى رسوم كرتونية، جاءت عندما شعر أنه ‏بحاجة للتعبير عن سياقها الدرامي الذي أحبه عن طريق الرسم، الموهبة التي يحبها ‏ويحترفها أيضا.‏

وأوضح الفنان المصري في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن إجمالي ‏اللوحات التي أنتجها في هذا القالب الفني تجاوزت العشرين عملا، ويطمح أن يصل ‏بها إلى 100 لوحة في وقت قريب، رافضا في الوقت ذاته أن يصنّف نفسه في هذا ‏النمط الفني.‏

ويعتمد شعراوي في رسوماته على أفكار تخيلية خارج سياق الأعمال الفنية، عندما ‏رسم على سبيل المثال مشهدا من فيلم الحريف، واستبدل عادل إمام بأحمد زكي، ‏وكتب عنوانا: ماذا لو كان أحمد زكي بطل فيلم الحريف.‏

ويرى شعراوي أن عمله الفني لا ينحصر في اتجاه الرسوم الكرتونية فقط، خاصة ‏أنه يعمل حاليا في مجال إخراج الرسوم المتحركة وقصص السينما، إلى جانب ‏دراسته بالمعهد العالي للفنون المسرحية.‏

ويلفت إلى أن الهدف الرئيسي من تقديم الأعمال الفنية في هذا الشكل الفني، هو ‏إحيائها ووضعها على قائمة اهتمامات أجيال شابة ربما قد لا تهتم بها إلا إذا رأتها ‏في شكل فني قريب إلى ذوقها العام.‏

وحققت رسومات شعراوي تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة ‏الأخيرة، فيما لم تنحصر تلك الرسوم الكرتونية على تلخيص الأعمال الفنية فقط، ‏حيث صوّرت ريشته أيضا احتفالات وطنية وأحداث مثل الاحتفال بنصر السادس ‏من أكتوبر، أو الاحتفاء بشخصيات من التاريخ المصري القديم، مثل رسم نفرتيتي، ‏أو حتى وفاة مارادونا.‏


سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 كانون الأول 2020 18:10