11 تشرين الثاني 2020 | 16:08

تكنولوجيا

لقاح كورونا من فايزر أمام عقبة جديدة!‏

لقاح كورونا من فايزر أمام عقبة جديدة!‏

عندما يتم إطلاق لقاح فيروس كورونا الذي تعكف شركة فايزر الأميركية على إنتاجه، سيدخل ‏اللقاح مرحلة توزيع معقدة، قد ترفع ثمنه لدرجة أنه لن يكون إلا بمقدور الأثرياء الحصول عليه.‏

وسيتعيّن على الشركات الصينية مثلا، التي ستقوم بتوزيع لقاح كورونا من فايزر، اتباع نظام ‏معقد ومكلف لنقل اللقاح من مستودعات المطار إلى مركبات مبردة ثم إلى نقاط التلقيح في جميع ‏أنحاء الصين.‏

وبعد وصول اللقاح إلى مراكز التطعيم، يجب إذابة اللقاحات من 70 درجة مئوية تحت الصفر، ‏وحقنه في غضون خمسة أيام، وإلا سيواجه التلف، وفق تقرير لوكالة بلومبيرغ الأميركية، ‏الأربعاء.‏

وفي كل مرة يتعين على شركات التوزيع اتباع الخطوات ذاتها عند نقل كل كمية من اللقاح، وهي ‏عملية يرى كثيرون أنها شاقة، وستكبد الشركات مصاريف كثيرة، مما سيجعل سعر اللقاح ‏مرتفعا.‏

وقدّمت شركة صينية خريطة طريق تتعلق بالتحديات اللوجستية الهائلة والمخيفة التي يواجهها ‏أولئك الذين يتطلعون إلى تقديم لقاح فايزر وتوزيعه، بعد أن أظهرت نتائج مبكرة فعاليته.‏

وهذا يعني أنه يتعين على البلدان بناء شبكات إنتاج وتخزين ونقل من أجل تأمين وصول اللقاح ‏بطريقة آمنة إلى نقاط الاستهلاك النهائية.‏

ومع ما يتطلب بناء مثل هذه الشبكات من استثمار وتنسيق كبيرين، فإن اللقاح لن يتوفر إلا للدول ‏الغنية التي تملك إمكانية إنشاء مثل هذه الشبكات.‏

ومن المرجّح أن تؤدي تكلفة توزيع اللقاح إلى زيادة المخاوف الحالية من حصول الدول الأكثر ‏ثراء عليه أولاً، على الرغم من الجهود التي تدعمها منظمة الصحة العالمية لتأمين اللقاح للدول ‏الفقيرة.‏

وأشار تقرير بلومبيرغ إلى أنه حتى بالنسبة للبلدان الغنية التي طلبت جرعات مسبقة من لقاح ‏فايزر، بما في ذلك اليابان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ستواجه عقبات كبيرة في تأمين ‏نقل اللقاح لأسباب لوجستية، مثل تعطل الشاحنات أو انقطاع التيار الكهربائي، أو مرض العمال ‏القائمين على النقل.‏



سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 تشرين الثاني 2020 16:08