4 تشرين الثاني 2020 | 17:35

تكنولوجيا

أوكسفورد: طرح "لقاح كورونا" أقرب مما يعتقد

قال المدير المسؤول عن تجارب لقاح "أوكسفورد" السريرية ضد فيروس كورونا، إنه ثمة ‏‏"حظوظا ضئيلة" في أن يكون هذا اللقاح جاهزا قبل فترة أعياد الميلاد.‏

وأوضح كبير المشرفين على التجارب، أندرو بولار، إن لجنة العلم والتكنولوجيا متفائلة بأن ‏تجارب جامعة أوكسفورد، ستتمكن من عرض نتائج متقدمة، وربما تكشف عما إذا كان اللقاح ‏ناجعا، قبل نهاية العام الجاري.‏

وحين سئل عما إذا كان اللقاح سيصبح جاهزا قبل أعياد الأعياد، أجاب بأن هذه الحظوظ ‏‏"ضئيلة"، ثم أضاف "لكنني لا أعرف".‏

وأشار إلى أن التجارب السريرية التي تجريها أوكسفورد ليست سوى واحدة من بين تجارب ‏كثيرة حول العالم للقاح المضاد لمرض كوفيد-19، وبما يعلن أحدها عن النجاح قبل نهاية ‏‏2020.‏

لكن هذا المسؤول أقر بأنه ليس ثمة أي جدول زمني واضح بشأن الموعد المحتمل لإتاحة اللقاح ‏أمام الناس.‏

ويأتي هذا التقييم العلمي فيما قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن لقاح فيروس ‏كورونا المستجد قد يصبح جاهزا في الجزء الأول من العام المقبل.‏

ولم يحصل أي لقاح ضد فيروس كورونا على موافقة السلطات الصحية في بريطانيا، حتى الآن، ‏ويحتاج مطورو أي لقاح إلى مراعاة شروط صارمة بشأن النجاعة والسلامة.‏

وبحسب موقع "سكاي نيوز" البريطاني، فإن هيئتين اثنتين أصبحتا في سباق الأمتار الأخيرة من ‏تطوير اللقاح، وربما تقدمان طلبات إلى السلطات لأجل اعتماده، في غضون أسابيع.‏

ويجري تطوير اللقاح الأول من شركة "بيون تيك" الألمانية مع نظيرتها الأميركية "فايزر"، أما ‏مشروع اللقاح الثاني فيتقدمُ بين جامعة "أوكسفورد" وشركة "أسترازينيكا".‏

في غضون ذلك، قالت رئيسة فريق عمل اللقاحات البريطاني، كيت بينغهام، إنها واثقة بأكثر من ‏‏50 في المئة بأن اللقاح سيجري تطويره بحلول الصيف المقبل.‏

وأوردت أن البيانات المتاحة تعطي انطباعا إيجابيا، ورجحت بـ"بقوة" أن يكون ثمة لقاح يقلل ‏الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.‏

لكن المسؤولة الصحية البريطانية نبهت إلى أن احتمال قضاء اللقاح على الفيروس يبقى ‏‏"ضعيفا".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 تشرين الثاني 2020 17:35