11 آب 2020 | 15:04

تكنولوجيا

الإنسان الآلي "القاتل" يثير مخاوف متزايدة في العالم

حذرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية، من خطورة استخدام الإنسان الآلي القاتل ‏‏"الربوت"، في المجال العسكري، قائلة إنه يشكل تهديدا كبيرا للبشرية.‏

وبحسب موقع "سكاي نيوز" البريطاني، فإن عدة دول تحرص على عدم تطوير "ربوت قاتل" ‏ومستقل بشكل كامل، والهدف هو أن يبقى خاضعا لمراقبة الإنسان على الدوام.‏

وتسعى نحو 30 دولة على وضع اتفاقية عالمية بشأن هذه الأسلحة، لأنها قد تكون قادرة على ‏تحديد الأهداف وإصابتها، من دون اللجوء إلى الإنسان.‏

ويقول المنتقدون إن هذه الروبوتات قد تتخذ قرارات بالقتل وضرب الأهداف، بغض النظر عن ‏أي اعتبار إنساني، لأن المهم بالنسبة إليها هو تحقيق مهمة معينة.‏

وأوردت تقارير صحفية أن روسيا والولايات المتحدة من بين الدول القليلة التي ترفض هذه ‏المقترحات الداعية إلى وضع اتفاقية بشأن تنظيم استخدام الإنسان الآلي القاتل.‏

وقام تقرير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" بمراجعة السياسات المتبناة من قبل 97 دولة، كما ‏ناقشت المنظمة غير الحكومة هذا الموضوع منذ 2003.‏

ذعر دولي بسبب "الروبوت القاتل"‏

‏ في غضون ذلك، لا تبدي بريطانيا، معارضة لتطوير أسلحة ذات قدر كبير من الاستقلالية في ‏تنفيذ المهام مثل الروبوت القاتل.‏

وتقول الناشطة في منظمة "هيومان رايتس ووتش"، ماري ويرهام، إن العالم يحتاج إلى تحرك ‏عاجل في ظل التقدم الذي تحرزه التكنلوجيا عبر الذكاء الاصطناعي.‏

أضافت أن جعل الروبوت القاتل خارج الإشراف البشري، عند استخدام القوة، يشكل تهديدا كبيرا ‏للبشرية، تماما مثل التغير المناخي، وهو ما يستدعي تحركا جماعيا مستعجلا.‏

وأوردت أن إقرار اتفاقية حظر دولية هو السبيل الوحيدة للتعامل مع هذه التحديات التي تطرحها ‏أسلحة الروبوت.‏

‏ وشددت على أن إبقاء هذه الروبوتات تحت سلطة الإنسان أمر واجب وضروري من الناحيتين ‏القانونية والأخلاقية.‏

وأشارت إلى أن عدة حكومات تتقاسم المخاوف نفسها حيال استخدام الإنسان الآلي القاتل، لكن ‏ظروف وباء كورونا أدت إلى تعطيل أو تأخير الجهود الديبلوماسية في هذا الصدد.‏



سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 آب 2020 15:04