30 تموز 2020 | 07:28

أخبار لبنان

نوافذ وأبواب المساعدات الدولية.. مقفلة أمام لبنان!‏

نوافذ وأبواب المساعدات الدولية.. مقفلة أمام لبنان!‏

ما زال لبنان متأثراً بارتدادات وزير الخارجية الفرنسية الى بيروت. وعلى ما يقول مطلعون ‏على تفاصيل الزيارة، فإنّ الفرنسيين "حضروا الى لبنان الذي كانوا يعرفونه، فصُدموا بلبنان ‏جديد قائم على انقاض الجمال الماضي، محمول على سفينة توشك على الغرق، وعلى رأسه ‏سلطة كشفتها الأزمة، وعرّت فريقها الحاكم بأكمله، ونزعت عنه آخر ورقة توت كان يستر بها ‏قبائحه وعيوبه‎".‎

الجديد حول الزيارة، هو تقييم الفرنسيين لزيارة وزير خارجيتهم الى بيروت، وقد تبلّغته المراجع ‏الرسمية عبر القنوات الديبلوماسية من العاصمة الفرنسية‎.‎

وعكس هذا التقييم "شعوراً بالخيبة، وشكوكاً في ان تبادر السلطة الحاكمة في لبنان الى اجراء ‏الاصلاحات الانقاذية لهذا البلد، وهذا ما يزيد خوف الفرنسيين من ان ينتهي لبنان كدولة ‏وكوطن‎".‎

التقييم الفرنسي، الذي أمكن لـ"الجمهورية" ان تلتقط جانباً اساسياً منه، يؤكّد انّ "كل نوافذ وابواب ‏المساعدات الدولية مقفلة امام لبنان، طالما الفريق الحاكم فيه لم يقدّر بعد حجم وضع بلدهم ‏الكارثي، ومحجمٌ عن القيام بأبسط واجباته بتوفير علاج اصلاحي، يحرّف مسار لبنان عن وجهة ‏السقوط الذي ينتظره‎".‎

خلاصة التقييم، "انّ في لبنان كلاماً كثيراً، ووعوداً اكثر، ولا افعال حقيقية، وبالتالي، فإنّ الكرة ‏في ملعب السلطة، والرمية الاخيرة في يدها، وكل كلام قيل امام الوزير لودريان عن نيات وعزم ‏على تنفيذ اجراءات وخطوات واصلاحات ضرورية، يبقى شيكات بلا رصيد حتى يثبت العكس. ‏وفي النهاية مفتاح باب المساعدات كان ولا يزال في يد السلطة في لبنان‎".‎



الجمهورية

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 تموز 2020 07:28