17 تموز 2020 | 19:20

تكنولوجيا

تعرّف على النسخة الجديدة من صاروخ "جهنم".. كابوس الإرهابيين

كشف تقرير إخباري أميركي، الجمعة، عن مزايا الطراز الجديد من أسرة صواريخ "هيل فاير" ‏أو (نار جهنم)، الذي بات سلاح واشنطن المفضل في استهداف الإرهابيين حول العالم.‏

وبدأ العمل على تطوير صواريخ جهنم في ثمانينيات القرن الماضي، كوسيلة لاختراق الدروع ‏وخاصة الدبابات، ومع مرور الزمن ظهرت أنواع جديدة من الصاورخ مثل المضاد للدروع ‏والشديد الانفجار والمتشظي.‏

ويشبه الصاروخ الجديد الذي يعرف أيضا بـ" أر 9 إكس" أو "النينجا" ظاهريا النسخة السابقة من ‏هذا الصاروخ، لكن يختلف في شيء واحد: يخلو من رأس حربي متفجر، ويحتوي على شفرات ‏حادة عوضا عن ذلك.‏

ويمثل الصاروخ الجديد حلا مبتكرا يتميز بالمرونة وتقليل أعداد الضحايا من المدنيين، بحسب ‏موقع "ناشونال إنترست" الأميركي.‏

واستعمل الجيش الأميركي هذا الصاروخ في قتل القيادي في تنظيم القاعدة، أبو الخير المصري، ‏في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، في مارس 2017، وكانت هذه من بين المرات القليلة ‏التي استخدم فيها الصاروخ.‏

وبعد مرور سنوات طويلة على تطوير أول نسخة منها ، أصبحت صواريخ هيل فاير الخيار ‏المفضل في الحرب على الإرهاب، الذي يعتمد تكتيك حرب العصابات ويختلف عن الجيوش ‏التقليدية.‏

ويستغل هذا الصاروخ في ضرب أشخاص بعينهم في المناطق الحضرية المزدحمة بالسكان، ‏ويمثل حلا مناسبا لانخفاض رأسه المتفجرة، مما يقلل من حجم الأضرار البشرية والمادية.‏

وأظهرت صور ولقطات فيديو أضرارة محدودة لحقت بالسيارة التي كانت تقل المصري، إذ إنها ‏لم تحترق، كما يحدث في العادة عندما تستهدف الصواريخ السيارات، وكان واضحا أن الزجاج ‏الأمامي للسيارة لم يتهشم.‏

وقال "ناشونال إنترست" إن هذه الصور دليل متزايد على أن الصاروخ المستخدم في قتل ‏المصري هو من طراز "جهنم" الجديد.‏

وعوضا عن المتفجرات الضخمة، يدعّم الصاروخ ب 6 شفرات حادة تهدف إلى تقطيع الهدف ‏إربا إربا، ويسقط من السماء كسندان حاد بسرعة 1000 ميل في الساعة، وقبل لحظات من ‏الانفجار تنطلق الشفرات مخترقة الأجساد والسيارات والدروع..‏

ويزن هذا الصاروخ في المعدل نحو 50 كيلوغراما، بما في ذلك رأس متفجر يبلغ 10 ‏كيلوغرامات ويتم توجيهه عن بعد بواسطة الليزر.‏

وعادة ما توكل مهمة إطلاق "صاروخ جهنم" إلى طائرات من دون طيار "درون".‏




سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 تموز 2020 19:20