خاص- "مستقبل ويب"
النهار
مضبطة اتهام للحكومة: طباعة 14 تريليون ليرة !
الجمهورية
مُصارحة بين عون والراعي... و"الجبهة الوطنية المدنية" تُعلن اليوم
اللواء
خلافات تعصف بـ"حكومة الهواة" .. ودياب يشكو "أجهزة الدولة"!
الراعي يحمل إلى بعبدا "مخاطر المحاور".. وعون يفرض سابقة غير دستورية في "مناصفة الجمارك"
نداء الوطن
احتقان "حزب الله" يتصاعد… و"بارانويا" دياب تتعاظم!
نقيب المحامين يتصدّى للدولة "البوليسية": مشرّفية إستقِل فوراً
الأخبار
إيران تجدد عرض بيع النفط بالليرة: لا ودائع خليجية إلى لبنان
الشرق الأوسط
أميركا تلوّح بالامتناع عن تمويل "يونيفيل" في لبنان
الشرق
الراعي يحمل الى بعبدا "حياد لبنان" وشخصيات سنّية تؤيد
لودريان في بيروت الأسبوع المقبل.. واستقالة بيفاني معلّقة
الديار
تقارير وصلت لبكركي عن هجرة نصف مليون مسيحي ما دفع الراعي لرفع السقف
اذا لم تقدم الحكومة على الإصلاحات... فالشعب يتجه الى الفقر المدقع
دول الخليج ترفض مساعدة لبنان وتصرّ على حكومة من 14 آذار
-----------------
"المستقبل": ننتظر حكم المحكمة الدولية ونتمسك بالحقيقة وبسوق المتّهمين الى العدالة
أضاءت الصحف على الإجتماع الدوري الذي عقدته كتلة "المستقبل" النيابية برئاسة الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط، حيث "بحثت خلاله اخر المستجدات والأوضاع العامة"، وأصدرت بنهايته بيانا تلاه النائب محمد القرعاوي، ومما جاء فيه:
• اخذت الكتلة علما بالبيان الصادر عن المحكمة الخاصة بلبنان والذي تضمن اعلانها انها ستصدر الحكم في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه في السابع من آب المقبل. والكتلة التي تنتظر مع اللبنانيين حيثيات الحكم وتفاصيله تؤكد على إحترامها لما سيصدر عن المحكمة وتمسكها بمعرفة الحقيقة كاملة وصولا الى سوق المتهمين الى العدالة لينالوا عقابهم.
• ثمنت الكتلة عاليا المواقف التي صدرت عن المجلس الشرعي الاعلى في دار الفتوى والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومطران بيروت للروم الارثوذوكس الياس عودة، وهي قيادات يجمعها قيم الإعتدال والحوار وتضم صوتها الى صوتهم بضرورة الحفاظ على طابع البلد السياسي والإقتصادي ومنع تهجير أهله ودفعهم إلى اليأس والالتزام بتطبيق مبدأ النأي بالنفس لتحييد لبنان ورفضها لأن يكون ساحة صراع بل صورة عيش مشترك وعدم العبث بدستوره وبهويته العربية واقتصاده الحر.
• رأت الكتلة ان استمرار حكومة العهد بتخبطها بمعالجة الازمات التي يعيشها البلد يساهم بشكل فعال في تعقيد هذه الازمات بدلاً من ايجاد الحلول لها ويثبت أنها حكومة ليست على قدر المسؤولية صنعت لتؤدي مهمة إدارة الإهتراء السياسي والإقتصادي وتعتمد سياسة الهروب من تطبيق الاصلاحات الملحة والتهرب من اجراء مصالحة مع المجتمعين العربي والدولي.
"الشرق الاوسط": لبنان يواجه استحقاق قرار المحكمة الدولية
كتب محمد شقير في "الشرق الاوسط": لبنان يواجه استحقاق التمديد لـ"يونيفيل" وقرار المحكمة الدولية
تترقّب الأوساط السياسية في لبنان إذا كان سيتم التمديد لقوات الطوارئ الدولية (يونيفيل) العاملة في جنوب لبنان لتطبيق القرار الدولي 1701 بشكل روتيني، وذلك في ضوء ارتفاع التجاذبات الدولية والإقليمية المحيطة التي تُنذر بتصاعد الاشتباك الدائر حالياً بين الولايات المتحدة وإيران، ومن خلالها حليفها الاستراتيجي حزب الله. ويتلازم التمديد لـ يونيفيل، هذه المرة، مع توقّع صدور حكم المحكمة الدولية في 22 الشهر الحالي في جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، في 14 (شباط) 2005، وبدء محاكمة المتهمين في محاولتي اغتيال النائب مروان حمادة ونائب رئيس الحكومة الأسبق إلياس المر، واغتيال الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، على قاعدة الترابط بين هذه الجرائم، خصوصاً وأن جميع المتهمين بارتكابها هم أعضاء في حزب الله. وعلمت "الشرق الأوسط من مصادر دبلوماسية غربية، أن واشنطن اعتادت في كل مرة يُطرح فيها التمديد لـ يونيفيل" المطالبة بتوسيع صلاحياتها لجهة تمدُّدها باتجاه الحدود الدولية للبنان مع سوريا، وضرورة تفعيل دورها في الجنوب الذي يصطدم بموقف حزب الله الذي يعيق تنفيذ مهمة هذه القوات. ولفتت هذه المصادر إلى أن طلب واشنطن لم يتطور في السابق إلى ممارسة حقها بوضع فيتو لدى طرح التمديد في مجلس الأمن الدولي، وقالت إنه كان يبقى محصوراً بالمشاورات التي تجري بين الدول الأعضاء من دون أن تطور موقفها إلى عدم التصويت استجابة لطلب الدول الأوروبية المشاركة في القوات الدولية التي تتجنّب الدخول في اشتباك يتجاوز الحكومة اللبنانية إلى حزب الله. وسألت إذا كان التلويح الأميركي هذه المرة بوقف مساهمة واشنطن في تمويل القوات الدولية سيتطور إلى ممارسة حقها في وضع فيتو على التمديد الروتيني لـ«يونيفيل»، أم أنها تتوخى من الشروط التي وضعتها ممارسة أقصى الضغوط ليس لاسترضاء إسرائيل فحسب، وإنما لتضييق الخناق على «حزب الله»، بذريعة أنه يخرق نص القرار 1701 الذي يحصر الوجود في منطقة العمليات في جنوب الليطاني بالجيش اللبناني بمؤازرة القوات الدولية. واعتبرت المصادر الدبلوماسية أن من غير الجائز، كما تقول واشنطن، الإبقاء على «المساكنة» ذات الطابع العسكري والأمني بين القوات الدولية ووحدات الجيش اللبناني، وبين «حزب الله» الذي يعيق مهمة «يونيفيل»، ويمنعها من الدخول إلى القرى والبلدات، بذريعة أنه لا يحق التوغُّل في المناطق التي تُعتبر أملاكاً خاصة.
الراعي في بعبدا: هويتنا الحياد الايجابي والبنّاء لا المحارب
توقفت الصحف عند زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قصر بعبدا اليوم للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، وتقديم اقتراحه الداعي الى التزام حياد لبنان، وهو الموقف الذي كرّره تباعاً في عظاته وفي مواقفه، ورأى فيه البعض معارضة للرئاسة الأولى، وإحراجاً لها.
ولفتت الصحف إلى أن البطريرك الماروني تابع أمس مواقفه العالية السقف، فأكد أمام الصحافيين في الديمان، أن "لبنان هو الحياد والدولة المدنية وبلد اللقاء والتعددية والعيش معا وأتى ميثاق 1943 ليكرّس هذا الواقع". وقال: "لبنان كان منفتحاً على كل الدول شرقاً وغرباً ما عدا اسرائيل التي احتلت أرضنا، ولذلك كان سويسرا الشرق... اليوم بات لبنان منعزلاً عن كل العالم لكن هذه ليست هويتنا، بل هويتنا الحياد الايجابي والبنّاء لا المحارب". وأضاف: "الحياد هو مطلب دولي وأوروبي وعربي، نحن نطالب بالحياد أي التزام السلامة والعدالة وحقوق الإنسان وهذا الجسر بين الشرق والغرب، هذه الأرض لم تعرف سوى مدّ الجسور مع الآخرين ولا يمكننا معاداة جميع الشعوب فلنعد الى طبيعتنا". وختم: "أننا نريد العودة الى أنفسنا لا أن نكون مرتبطين بأحد".
"القوات": البطريرك وضع إصبعه على الجرح
وقالت مصادر "القوات اللبنانية" لـ"الجمهورية": "انّ البطريرك وضع إصبعه على الجرح، لأنّ الأزمة اللبنانية لم تعد تعالج بالمسكّنات بعد وصول الانهيار إلى مراحل متقدمة وخطيرة جداً، بل تستدعي معالجات في الجوهر والصميم، وهذا ما دفعها إلى تأييد كلامه والتعبير عن هذا التأييد بوفود متواصلة إلى الديمان، خصوصاً انّ مواقفه تندرج في سياق ثوابت الكنيسة التاريخية في السيادة والاستقلال والحرية، والتي يشكّل التوافق حولها المعبر لخلاص لبنان".
ورأت المصادر "انّ ما يقوم به الراعي ليس غريباً على الكنيسة وتاريخها، وتكفي مراجعة دورها في المحطات المفصلية التي أثمرت "لبنان الكبير" مع البطريرك الحويك، و"لبنان الاستقلال" مع البطريرك عريضة، و"لبنان السيادة" بإنهاء الاحتلال السوري مع البطريرك صفير، و"لبنان الحياد" الذي يعمل عليه البطريرك الراعي اليوم إنقاذاً للبنان الرسالة والنموذج".
"النهار": الخوف من المخفي!
كتب الياس الديري في "النهار": الخوف من المخفي!
حين سأل الفرنسيّون كيف يتغلَّب لبنان على هذا الوضع الذي يُحاصره كما لم يحصل من قبل، ولا حتّى إبّان حرب بوسطة عين الرمّانة، كان الجواب: الخوف الأكبر من المخفي. فلبنان في عُزلة فُرضت عليه عن سابق تصوُّر وتصميم. قدامى الأصدقاء من الدول الأوروبيّة يحاولون بمختلف الأساليب البنَّاءة إعادة "الوطن الرسالة" إلى أجواء الاستقرار، ومناخات الأمان والطمأنينة. ولكن، على مَنْ تقرأ مزاميرك؟ فها هي المأساة بكل عناصرها، وأسبابها، ومُسبّبيها أمام الجميع، وفي مختلف الحقول، وخصوصاً بالنسبة إلى حقل المال حيث كان لبنان صندوق الأمان بالنسبة إلى الداخل والخارج. لم يبقَ شيء. ولم يبقَ أمل. فالخوف من الأعظم هو الهاجس. من هنا، ربّما، انطلقت "المساعي الحياديّة".إذاً، كيف الخروج من هذا المأزق؟ من هنا كانت فكرة الحياد، وكان السعي إلى تحقيقها، وكان البطريرك بشارة بطرس الراعي حامل لواء هذه الفكرة كونها تُرضي ولا تُغضب، تحمي لبنان ولا تُعرِّضه لأسوأ ممّا وصل إليه. ولكن... ولكن إذا كان السكوت يعني قبولاً فإنّ التحليلات المُتدفّقة رجَّحت أن يكون سكوت بعبدا عن دعوة البطريرك الراعي إلى تحييد لبنان لا يعني قبولاً كما تُرجِّح المعلومات والتحليلات، بل هي بقيت في مرتبة الرفض كما يرى الخبراء، وكما توافق المعلومات.
في كلّ حال، لا يزال كل شيء في مجراه واتجاهه، وكما يُناسب الفئة التي عملت طوال فترة على بلوغ هذا الوضع الذي غيَّر كل ما ميَّز لبنان خلال الأزمنة الجميلة، وحتّى في أزمنة الحروب والخضّات الكبرى. إنّها أكثر من هزّة، بل هي زلزال فكَّك الوضع اللبناني الذي كان لفترة طويلة. والواقع يقول لنا أكثر.
وقد تصدُق التقديرات العربيَّة والأوروبيَّة بالنسبة إلى الأبعاد التي كانت تُشكِّل مدى رحباً وآمناً للعلاقات اللبنانيَّة، عربيّاً بصورة عامّة وشاملة، ودوليّاً تقريباً. كلُّ شيء قد تغيَّر الآن، وبات لبنان في مأزق مزدوج الخطورة: داخليّاً وخارجيّاً. لهذه الأسباب كان الانهيار المروِّع، وكان المال والمصارف والليرة في رأس الحربة.
"نداء الوطن": هل حياد لبنان مستحيل؟
كتب رامي الرّيس في "نداء الوطن": هل حياد لبنان مستحيل؟
عندما يكرّر "المجتمع الدولي" إستعداده مراراً وتكراراً دعم لبنان شرط إقرار الاصلاحات المطلوبة (التي تصبّ في مصلحة لبنان في نهاية المطاف)، هل يكون ثمة قرار جدّي بالحصار؟ أم أن بعض المسؤولين اللبنانيين لا يمانعون في الاستماع إلى معزوفة "التأنيب" التي تُساق بحقهم (وحق لبنان) كما فعل منذ أيّام وزير الخارجيّة الفرنسي؟ خلاصة الأمر أن تطبيق الحياد يتطلب توافقاً داخلياً وقبولاً إقليميّاً. أغلب الظن أن الأمرين ليسا متوفرين في هذه اللحظة بسبب غياب التفاهم المحلي على الأولويات والخيارات الاستراتيجيّة الكبرى، وبسبب عدم رغبة الأطراف الاقليميّة الفاعلة باعتماد هذا الخيار. هل يمكن مثلا تصوّر إسرائيل التي تكرّس أحاديتها وتمقت التجربة التعدديّة اللبنانيّة وتواصل سياستها التوسعيّة، ستقبل بحياد لبنان الذي ترغب بتفتيته إلى دويلات طائفيّة ومذهبيّة متقاتلة في ما بينها لتبسط نفوذها على المنطقة برمتها؟ وهل يمكن مثلاً تصوّر أن النظام السوري الذي لطالما اعتبر لبنان "حديقته الخلفيّة" التي كان يحسّن أوراقه التفاوضيّة من خلالها سيقبل بحياد لبنان؟ المهم أن يبقى هذا الطرح حيّاً وأن يسعى نحوه رئيس الجمهوريّة الذي يفترض أنه يسهر على سيادة لبنان ووحدة أراضيه، وذلك من خلال إعادة توسيع الهامش الذي ضاق أخيراً بشكل غير مسبوق بين الخطاب الرسمي وخطاب أحد المكونات اللبنانيّة. فالالتصاق التام بينهما سيعمّق الخناق ويفاقم "الحصار" بدل أن يفكه!
"نداء الوطن": "نداء" الراعي: "ترحيب"... بلا جبهة معارضة
كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": "نداء" الراعي: "ترحيب"... بلا جبهة معارضة
لا يمكن فصل النداء الموجه من جانب البطريرك الماروني عن الحراك الذي تقوده الفاتيكان خشية انزلاق الوضع اللبناني الى مزيد من الخراب. ووفق المطلعين، لا تشي الأجواء المحيطة بالبطريرك الى نيته تحويل ندائه إلى وثيقة تأسيسية لأي لقاء سياسي، ولو أنّه سيسعى الى تفعيل هذا الخطاب خلال زيارته المرتقبة الى الفاتيكان. ولكن الذهاب أكثر في قيادة جبهة معارضة داخلية، لا يبدو أنه سيناريو وارد، أقله في هذه اللحظة. أكثر من ذلك، يقول المطلعون إنّ شعار الحياد هو عملياً موضع انقسام داخلي، ولا تبدي كل الأطراف التي التقت الراعي حديثاً، تأييدها لكامل الطرح البطريركي لا بل تركز اهتمامها على الشق المتصل بـ"تحرير الشرعية اللبنانية من الحصار"، كونها تخشى من تحول النداء الى مادة سجالية وخلافية قد تزيد من عمق الانقسام الداخلي، في لحظات صراع اقليمي قد تودي بالبلاد فرق عملة! ولذا من المستبعد الاتكاء الى النداء لصناعة جبهة معارضة، ولكن استثماره في السياسة بات أمراً واقعاً. وكان فرنجية قال بعد لقائه الراعي: "أتينا لنعطي رأينا ونستمع إلى سيدنا حول كل الهواجس. ونحن إلى جانبه. وخوفنا على البلد رغم أن كلاً منا ينظر اليه بطريقته". وأضاف: "في هذه المرحلة المصيرية يجب دفع الأمور إلى الأمام، وخصوصاً في ما يتعلق بالوضع الاقتصادي، لرؤية كيفية بناء الثقة. وعلى الجميع التعاون في هذا الاطار".
"نداء الوطن": فخ "التحييد" للإلتفاف على حياد الراعي
كتب ألان سركيس في "نداء الوطن": فخ "التحييد" للإلتفاف على حياد الراعي
تؤكّد بكركي ان كلام الراعي واضح وضوح الشمس ولا داعي لتأويله أو تفسيره على غير ما هو عليه، وهو يتوجّه إلى كل المكوّنات اللبنانية والمسؤولين وليس إلى الحكومة فقط، لأن هذه الحكومة قد ترحل غداً، وبالتالي فإن الجميع بات أمام مسؤولية وطنية جامعة وهي إنقاذ الوطن وعدم وضعه رهينة في لعبة التفاوض أو الصراعات الكبرى، فكما أنقذت سويسرا نفسها بالحياد يمكننا فعل ذلك على الطريقة اللبنانية، فلبنان كان سويسرا الشرق وبات اليوم منهاراً. ترى بكركي أن على رئيس الجمهورية مسؤولية كبيرة في ما يحصل، فلبنان لا يمكنه أن يكون مع محور ضدّ آخر أو أن تكون أرضه حقل تجارب للصواريخ، في حين أن شعبه يموت من الجوع ويحلم بالهجرة بدل بناء الوطن، وبالتالي فإن فك الحصار عن الشرعية هو إحدى أهم مسؤولياته، ويجب العمل على بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها وعدم وجود جماعات مسلحة تأسر الدولة، فعصر الإستقواء بالسلاح غير الشرعي يجب ان ينتهي كي تنطلق ورشة بناء الدولة والمؤسسات.
إستشعر الراعي بخطر تغيير وجه لبنان الحضاري الذي كانت بكركي والرهبانيات المارونية إحدى أهم ركائزه، فكانت إنتفاضته الشهيرة ضد حصره بالتوجه شرقاً، والتي ستتفاعل في الأيام والأسابيع المقبلة، خصوصاً أن الترقيع لم يعد ينفع والمطلوب حلّ جذري يُنهي كل مظاهر الدويلة داخل الدولة.
"الديار": دعوة الـراعـي للحياد تثير خلافات حوله... ما المقصود من كلامه؟
كتب كمال ذبيان في "الديار": دعوة الـراعـي للحياد تثير خلافات حوله... ما المقصود من كلامه؟
دعوة البطريرك الراعي الى الحياد، ضمنها كلاما سياسيا يتحدث فيه عن ان اللبنانيين لا يريدون ان ينفرد اي طرف بتقرير مصير لبنان شعبه وارضه وحدوده وهويته وصيغته ونظامه واقتصاده وثقافته وحضارته، وتقرأ فيه المصادر في محور المقاومة بأنه موجه ضد حزب الله دون ان يسميه وهو لم يحيد البطريركية المارونية عن زجها في صراع داخلي وضعها فيه ضد فريق لبناني يعتبره يتفرد بالقرار، وهو ما اصطلح على تسميته بقرار الحرب والسلم والمعني به حزب الله سيدخل لبنان في ازمة سياسية داخلية، مع بدء اصطفاف اطراف سياسية وحزبية حول نداء الراعي، الذي اعلن في عظته الاخيرة عن التفاف مراجع سياسية وحزبية واعلامية وثقافية معه في ما دعا اليه، وهذا ما يطرح السؤال عن احتمال دعوة البطريرك الراعي الى لقاء سياسي على غرار لقاء قرنة شهوان الذي رعى اقامته البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير، وفتح من خلاله معركة الوجود العسكري والامني السوري في لبنان، تقول المصادر التي ترى بأن اخطر ما في كلام سيد بكركي هو دعوته رئىس الجمهورية الى فك ارتباطه بحزب الله ومحور المقاومة التي يحمّلها الراعي مسؤولية تدهور الاوضاع المعيشية والاقتصادية، عندما يتحدث في عظته الاخيرة بأن اللبنانيين يرفضون ان تعبث اية اكثرية شعبية او نيابية بالدستور والميثاق والقانون ونموذج لبنان الحضاري وان نعزله عن اشقائه واصدقائه من الدول والشعوب، حيث يحاول اسقاط كلامه على الاكثرية النيابية الحالية، التي تتكون من حزب الله وحلفائه، وليس عن اكثرية اخرى، لانه يتكلم عن لبنان الحاضر، وازمته القائمة.
"النهار": الرهان متعاظم على موقف الراعي ودوره
كتبت روزانا بو منصف في "النهار": الرهان متعاظم على موقف الراعي ودوره
احدث الموقف الذي اطلقه البطريرك الماروني بشارة الراعي بالمطالبة بفك الحصار عن الشرعية وتحرير القرار والدعوة الى تحييد لبنان بمعنى ابعاده عن المحاور الاقليمية احراجا كبيرا لكل الافرقاء السياسيين باعتباره موقفا متقدما ترغب في حصوله كل القوى لكن من دون قدرة على فتحه راهنا تخوفا من اشتباك سياسي قد يزيد الوضع سوءا. وحتى الامس القريب كان ثمة تساؤلات كبيرة ولا تزال لدى الجميع عن الصمت البالغ ازاء الدفع الجاري بالبلد الى الانهيار واللامبالاة فعلا من السلطة وليس من الحكومة فحسب لكل النصائح الخارجية باجراء ما يتعين على لبنان القيام به من اجل ان تتاح للخارج فرصة دعمه. هناك رهان سياسي قام خلال الاشهر الماضية على ان تتحمل السلطة التي تضم راهنا التيار العوني والثنائي الشيعي مسؤولية السياسة التي تعتمدها هذه السلطة فيظهر للداخل والخارج انها سلطة فاشلة ولا تستطيع ان تدير البلد او ان تنقذه. وتبين ان هذا الرهان واقعي ولا مبالغة فيه لان السلطة فاشلة ولا ترغب في ان تعالج اي امر علما ان هناك من يعتقد ان الحزب لا يهمه فعلا ما يصيب البلد خارج دائرته المباشرة وفي اقصى الاحتمالات ابعد من بيئته على رغم تحكمه بالقرار السياسي وبمفاصل البلد ككل. لكن الافرقاء خارج السلطة والتي لا ينطبق عليهم توصيف المعارضة باعتبار انهم مجموعة معارضات لا يمكنها الصمت فيما يحتاج موقف البطريرك الى اسناد في ظل الخطر الذي بات يستشعره الجميع على الكيان اللبناني. ومع ان هناك تساؤلات اذا كان موقف البطريرك مدعوما من الكرسي الرسولي ام لا ومعبرا عنه، فان الخطر الذي يشير اليه البطريرك يفترض دعما لا يقتصر على الداخل فحسب بل على الفاتيكان ايضا وفق ما يرى كثر باتوا لا يرون سبيلا الا بدعم موقف البطريرك برؤية انقاذية تضغط على رئاسة الجمهورية من اجل ان تعيد التوازن الى البلد ولا تحتمل مسايرة لها. ولذلك الرهان ان يستمر هذا الموقف ويتم تحصينه بحيث لا يساهم اي تراجع في هذا الموقف في توجيه ضربة بكركي وانهاء دورها بل ان يبنى عليه كوسيلة لا يبدو متيسرا سواها في المدى المنظور.
"النهار": الهزات الارتدادية للنداء البطريركي مستمرة... جنبلاط بين "لاءات" بكركي والخلافات مع خصومه
كتب وجدي العريضي في "النهار": الهزات الارتدادية للنداء البطريركي مستمرة... جنبلاط بين "لاءات" بكركي والخلافات مع خصومه
تؤكد مصادر سياسية عليمة لـ"النهار" أنّ الفرنسيين أبدوا إعجابهم بمواقف البطريرك الراعي وارتياحهم اليها، وهذا ما سمعه أحد النواب المخضرمين من أصدقاء له في الأليزيه ممن يتولون ملف لبنان وسوريا وفلسطين، مبدين رغبتهم في تطوير ما بدأه وانطلق به البطريرك الماروني ودعمهم لكل ما أشار إليه باعتبار انه حدّد الواقع اللبناني وشخّصه كما هو، مشيرة إلى أنّ المسألة لم تقتصر على إعجاب الفرنسيين، بل تخطت ذلك إلى سائر الدول الغربية والخليجية بما فيها واشنطن، ما يعني أنّ هناك بناءً على العناوين التي تطرق إليها سيد بكركي، والمؤكد أن لا تراجع عنها بل سيرتفع منسوبها في الأيام المقبلة، وبالتالي ثمة اتصالات بعيدة من الأضواء لعدم تفويت الفرصة التي من شأنها إنقاذ لبنان، إذ يعتقد كثيرون ممن لهم تواصل مع البطريرك وخبروا الواقع السياسي اللبناني، أنّ عظتَيه قد تدفعان لبنان نحو حلول مرتقبة أو تسوية، وفي حال المواجهة والردود السلبية من الأفرقاء الآخرين، أي "حزب الله" وحلفائه وإيران، فإنّ البلد سيعود إلى مرحلة الاصطفافات السياسية التي كانت سائدة في حقبة العام 2005، أي ما كان يسمى في تلك المرحلة "لقاء عين التينة" و"البريستول" و"قرنة شهوان"، ولقاء "الأحزاب الوطنية والإسلامية" الذي يصب في محور "حزب الله" – إيران والنظام السوري. وعُلم في هذا الصدد أنّ حراكاً تقوم به قوى كانت في "قرنة شهوان" ومقربون منها، وثمة معلومات عن التحضير لبيان تأسيسي يكون جاهزاً في حال استجدَّ ما يستدعي تطور موقف البطريرك وتداعياته، بينما يقول المنسق العام السابق لقوى 14 آذار وأحد أبرز أركان "قرنة شهوان" النائب السابق فارس سعيد لـ"النهار"، إنّ ما قاله الراعي "لا يستدعي مخيمين أو معسكرين مناهضين، بل يجب أن تُنصب خيمة وطنية لكل المكونات السياسية والروحية اللبنانية ليبنى على هذا الموقف المتقدم والذي حمل عناوين سيادية ووطنية". ويبقى أنّ اللافت في عظتَي سيد بكركي، ما صدر عن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي علّق بإيجابية على كلام الراعي، إلا ان لدى رئيس الحزب التقدمي قلقاً وهواجس على الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة، كما انّه يتجنّب أي صدام أو إشكالات مع هذا الفريق أو ذاك نظراً إلى حساسية الوضع الراهن والظروف الاستثنائية التي يجتازها لبنان والمنطقة، ما يعني أنّه يوازن بين التمسك بالثوابت والمسلّمات التي أعلنها البطريرك الراعي، وبين تنظيم الخلافات مع خصومه على خلفية الحفاظ على أمن الجبل واستقراره.
"الشرق": البطريرك في بعبدا
كتب عوني الكعكي في "الشرق": البطريرك في بعبدا
سياسة النأي بالنفس بالمفهوم الذي اتبعه حزب الله أثبتت أنها سياسة خاطئة، أبعدت لبنان عن محيطه العربي الذي كان يصرف المليارات لشراء العقارات والأبنية والاستثمار في البناء، والأهم دعم السياحة التي هي المورد الحقيقي للشعب اللبناني، والتي كانت وسيلة من وسائل دعم الاقتصاد اللبناني. إنّ اللبنانيين كانوا يعيشون في بحبوحة عندما كان العرب معهم، وكانوا ميسوري الحال لا فقراء بينهم، لذلك فإنّ سياسة المحاور والإرتهان لـالفرس دمّرت لبنان، وأصبح اللبنانيون فقراء، وكل الذين يتحدثون عن الفساد اليوم، نقول لهم: إنّ البيئة الحاضنة لتهريب المخدرات والكبتاغون بمعامله المنتشرة في أماكن معيّنة، يحميها السلاح الخارج على إرادة الدولة. فدعوة البطريرك الى حصر السلاح في يد السلطة الشرعية وحدها، لأنّ أي سلاح خارج شرعية الدولة هو سلاح ضد مصلحة لبنان. هناك شعور عام يرفض بعد الانسحاب الاسرائيلي عام ٢٠٠٠، أي منذ عشرين عاماً، فكرة السلاح غير الشرعي، ولولا المؤامرة التي لا أعرف كيف حدثت عام ٢٠٠٦ بخطف جنديين إسرائيليين، والتي تسبّبت بقتل وجرح ٥٠٠٠ مواطن وجندي ومقاوم وخسارة ١٥ مليار دولار جراء القصف وتهديم الجسور والبنية التحتية. ولولا شعار السيّد لو كنت أعلم، لتغيّرت الأحوال… لقد أدّت تلك الحرب الى القرار 1701 الذي بموجبه أصبحت حدود الحزب العظيم عند حدود الليطاني، بينما كانت مجاورة لفلسطين المحتلة، أي انها أصبحت بعيدة 50 كيلومتراً عن فلسطين، فجاءت القوات الدولية لتحمي حدود فلسطين المحتلة، وتحوّل الحزب العظيم بدل تحرير فلسطين الى احتلال بيروت. أخيراً، لا حل حقيقياً في لبنان إلاّ بتحرير رئاسة الجمهورية من الاحتلال، وسيطرة الحزب العظيم، وضم السلاح الى سلاح الدولة… وإذا لم يتم هذا الحل، فعلى الدنيا السلام.
"النهار": الاستنجاد بالفاتيكان يأساً من طهران؟
كتب عبد الوهاب بدر خان في "النهار": الاستنجاد بالفاتيكان يأساً من طهران؟
كل العواصم تبدي اليوم قلقاً جدّياً على لبنان، فهي لا تريد "سقوطه" بفعل حكم وحكومة فاشلَين بخضوعهما لـ"حزب الله"، ولا تستطيع إنقاذه ليسقط كليّاً ونهائياً في يد هذا "حزب الله". لذلك يدور سيناريو الانهيار الحالي بإرادة "الحزب" وإشرافه، وهو يقيس أي تغيير خارجي (في اللهجة، وليس في الضغوط) بما يناسب سياساته لا بما يحقق مصلحة للبنان واللبنانيين. أما حديثه عن "تراجع" فربما يستند الى تلويحه بتنازلات لا تزال في إطار المناورة.عودةٌ الى خرائط الطرق تستدعي التساؤل مثلاً عن مغزى الصبيانية في "خداع" صندوق النقد الدولي، لكنها تُظهر أيضاً أن أحداً من "الحزب" و"التيار" لم يجرؤ على التطرق الى إنذار البطريرك في شأن الشرعية والقرار الحرّ المصادرَين، أو بالنسبة الى التصالح مع المجتمعَين الدولي والعربي، قبل أن يؤكّد مطالبته بـ"تحييد لبنان". لم يشأ طرفا السلطة أن يُفتح نقاش داخلي حول هذه الأفكار التي باتت ملحّة بمقدار ما هي مستقبلية. مفهومٌ صمت "حزب الله" لأنه يحكم ويريد الاستمرار في الحكم، ولأنه هو مَن يصادر الشرعية والقرار ومَن أفسد العلاقات مع العرب والعالم. أما صمت "التيار" فلأنه يحكم باسم "الحزب" وتحت مظلّته وبحسابات فئوية خاصة وضيقة. لكن ما الذي يجعل "التيار العوني" يعتقد أن استنهاض الفاتيكان وبعض أوروبا لنجدة المسيحيين يمكن أن ينجح في اختراق الأزمة؟ ربما يخشى الفاتيكان هجرة كبرى للمسيحيين، كما يخشى الأوروبيون موجات لاجئين عابرين للطوائف، لكنهم مدركون أن السبب المباشر لأي هجرة يكمن في سياسات طرفَي السلطة، وفي أن مرجعية "التيار" صارت منذ زمن في طهران وابتعدت كثيراً عن الفاتيكان وغيره.
"الشرق": دور البطريركية المارونية
كتب اسامة الزين في "الشرق": دور البطريركية المارونية
من المتفق عليه أن العلاقة بين الكنيسة المارونية وفرنسا جيدة جداً بل مرّت بمراحل ممتازة. لذلك جاء التحرك الفرنسي الأخير و الذي من المحتمل ان يكون البطريرك قد لعب دوراً رئيسياً في اطلاق مبادرات اتت من وزير الخارجية الفرنسي الذي نسّق مع الخارجية الأميركية. كلام فرنسا واضح جدّاً الموجه الى السلطة اللبنانية مفاده أن العالم انتظر عشرة اشهر و هو يراقب حكومة الرئيس دياب، و لم يرَ منها سوى منهج محاصصة و توزيع ادوار و اظهر حزب الله بطريقة او بأخرى تأثيره الكبير على الحكومة رغم نفي الاخيرة. طوال هذه الفترة لم تنجح حكومة دياب الى ايجاد اي علاج ذي اهمية و فقدت ثقة الكثير من اللبنانيين حتى الحلفاء منهم. و الدليل الكلام الذي قاله وزير الخارجية السابق عدنان منصور بحق الوزراء او بحق الحكومة. كلام كان موضوعياً و شفافاً من على شاشة ال ان ب ان القريبة جداً من الرئيس نبيه برّي. اذاً لم يعد سراً برودة الحكومة. لكن ترافقت مع زيارة السفيرة الأميركية لرئيس الحكومة و للمرة الأولى. فالولايات المتحدة تعتبر لبنان صديق ، و عندما لاحظت انه يتجه فعلاً نحو الشرق خصوصا الصين تدخلت للجم اندفاع السلطة على هذا الشرق. وما شجعها على ذلك الانتقادات العلنية ضد حزب الله من التيار الوطني الحر و من التحرك الفرنسي.
دار الفتوى تؤيد نداء بكركي
لاحظت "النهار" أن دار الفتوى شكّلت محجاً لشخصيات سياسية تأييداً لنداء البطريرك الماروني بشارة الراعي بـ"فكّ اليد عن الشرعية" ودعوته الى حوار وطني عنوانه "إعلان حياد لبنان".
وأشارت الصحف إلى أن مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان،استقبل الرئيس فؤاد السنيورة على رأس وفد من لجنة متابعة مؤتمر الأزهر للمواطنة والعيش معاً ووثيقة الإخوة الإنسانية. وبعد اللقاء، صرح السنيورة: "جئنا نحن في لجنة متابعة إعلان الأزهر ووثيقة الأخوة الإنسانية إلى دار الفتوى، هذه الدار الوطنية الكبرى، للتشاور مع المفتي في الشأن الوطني وفي مبادرة البطريرك، التي عبّر عنها في عظتي الأحد في 5 و12 تموز، وفي شؤون تهم اللبنانيين في ظروف هذه الأزمات الكبيرة". وأضاف "نرى في كلام البطريرك الراعي مناسبة لإطلاق حوار وطني جامع يهدف إلى الحفاظ على لبنان وطناً ودولة ورسالة. وتشاورنا مع المفتي دريان في النقاط الثلاث الرئيسية في مبادرة البطريرك: أ- تحرير الشرعية اللبنانية من الحصار، ب- تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليمية والدولية، ج- تنفيذ قرارات الشرعية الدولية 1701- 1757- 1680- 1559...
ولفتت الصحف إلى أن النائب نهاد المشنوق زار المفتي دريان أيضاً. ودعا اثر اللقاء، إلى حوار وطني حول القواعد الوطنية الثلاث التي دعا إليها البطريرك الراعي خلال الأسابيع الأخيرة.
احتقان "حزب الله" يتصاعد
نقلت "نداء الوطن" عن معطيات يتناقلها مقربون من "حزب الله" تفيد بأنّ "مستوى الاحتقان لدى الحزب آخذ بالتصاعد إزاء مجريات الأحداث الداخلية لا سيما على جبهتين، تلك المتصلة بالحركة المطالبة بتطبيق القرار 1559 القاضي بنزع سلاح الحزب، وجبهة الحراك الداعي إلى تطبيق مبدأ الحياد"، موضحةً أنّ المقربين من "حزب الله" يؤكدون أنه يرى في سلسلة التحركات هذه "استهدافاً داخلياً ممنهجاً له يسعى إلى ملاقاة الاستهداف الخارجي للحزب، وعليه فإنه ينكب راهناً على درس خياراته الاستراتيجية بحثاً عن أفضل السبل للتصدي لهذا الاستهداف بشقيه الداخلي والخارجي، مع محاذرة الانزلاق إلى المربع المذهبي حيث سيبدو معزولاً في مواجهة رغبة أغلبية المكونات الوطنية بتطبيق الحياد، لاسيما أنّ "التيار الوطني الحر" لن يستطيع، لحساسيات وحسابات مارونية، الوقوف علناً إلى جانب الحزب في معركته هذه"، متوقعةً من هذا المنطلق أن يلجأ "حزب الله" إلى تشكيل "جبهة تضم شخصيات ممانعة من مختلف الطوائف تتولى مهمة تظهير رفض الدعوة الحيادية، وقد بدأت طلائع هذا التوجه تتبلور خلال الساعات الماضية من خلال مواقف تصب في خانة التصويب على خطاب البطريرك الماروني عبّر عنها النائب فيصل كرامي باسم "اللقاء التشاوري" والنائب جميل السيد".
ماكينزي لـ"النهار": أعمى من لا يرى مشكلة "حزب الله"
كتبت موناليزا فريحة في "النهار": ماكينزي: أعمى من لا يرى مشكلة "حزب الله"
أنهى قائد القيادة المركزية الاميركية الجنرال كينيث ماكينزي جولة في المنطقة هي الاولى له منذ انتشار وباء كورونا المستجدّ، شملت السعودية والعراق والبحرين والاردن وقطر والكويت ولبنان، في مؤتمر عبر الفيديو شاركت فيه "النهار"، حرص القائد الأميركي على إعادة تأكيد "الخطوط الحمر" التي حددتها بلاده لطهران في المنطقة، معتبراً "حزب الله" مشكلة كبيرة، وقال: "أعمى من لا يرى تلك المشكلة". وعن احتمال شنّ الحزب هجوماً على اسرائيل، حذر من أنه "سيكون خطأ كبيراً محاولة الحزب تنفيذ عمليات على اسرائيل، ولا أرى نهاية جيدة لأمر كهذا". وتعقيباً على ما قاله سابقاً من أن قتل قائد "فيلق القدس" الجنرال قاسم سليماني أرسى نوعاً من الردع لإيران، وأن هذا الردع قد لا يستمر، سئل الجنرال الأميركي هل ثمة إشارات قوية الى أن الجمهورية الاسلامية بدلت أهدافها الاستراتيجية للسيطرة في المنطقة، وهل يمكن أن تكون طهران تنتظر التصويت المرتقب على الحظر الدولي للأسلحة أو الانتخابات الرئاسية الاميركية لبدء تغيير تكتيكاتها في المنطقة، فأجاب أنه منذ حادث كانون الثاني، أي قتل سليماني، "صرنا في مرحلة الردع الذي نشأ نتيجة القدرة والارادة. ايران لم تشكك قط في قدراتنا، لكنها أحياناً تشكك في عزيمتنا. لذلك أعتقد أن ايران لا تزال تتمسك بأهدافها للسيطرة في المنطقة، وستواصل السعي الى تحقيق ذلك، وعن التعاون بين النظام السوري وإيران في الدفاع الجوي، قال إن ايران تستغل سوريا لأهدافها الخاصة، و"لا أرى أن أي شيء نوعي سيتغير نتيجة لذلك الاتفاق".
"النهار": "حزب الله" يكرر انتقاد وزيرة العدل: لا مزاح في قضية مازح
كتب عباس الصباغ في "النهار": "حزب الله" يكرر انتقاد وزيرة العدل: لا مزاح في قضية مازح
لم يحصل ان انتقد نواب من "حزب الله" وزيراً في الحكومة مقرباً من "التيار الوطني الحر" على غرار ما نشهده من عتب كبير على وزيرة العدل ماري - كلود نجم بعد توقيعها قرار انهاء خدمات القاضي محمد مازح. فما تداعيات ذلك الخلاف على العلاقة بين طرفَي "ورقة تفاهم" 6 شباط 2006؟ امس انتقى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله كلماته بعناية لانتقاد توقيع نجم على انهاء خدمات قاضي الأمور المستعجلة في صور بعدما قدَّم الأخير استقالته على خلفية احالته من نجم على التفتيش القضائي. قد تكون لهذه القضية تداعيات مستقبلية، لا سيما ان الوضع اليوم يختلف عن السابق، بل يفوق بأهميته خسارة مقعد نيابي في جبيل عام 2018 عندما اسقط "التيار الوطني" مرشح حليفه الشيخ حسين زعيتر عن سابق إصرار وتصميم في تصرف هو الأكثر استغراباً بين حليفين، وخصوصاً ان "حزب الله" صمد عامين ونصف عام متمسكاً برئيس "التيار الوطني الحر" ومؤسسه الجنرال ميشال عون مرشحا وحيدا لرئاسة الجمهورية، ووقف الى جانب حليفه في احلك الظروف على قاعدة الوفاء المتبادل. الا ان الأمور اختلفت اليوم بعدما أضحت الولايات المتحدة الأميركية في مواجهة مفتوحة مع المقاومة، وبات على القوى السياسية ان تحسم امرها: إما ان تكون مع واشنطن وإما ان تكون مع "حزب الله". تلك المعادلة يبدو انها نجحت في استدراج بعض المرشحين والطامحين الى رئاسة الجمهورية في العام 2022، ومن بين هؤلاء النائب جبران باسيل، وبالتالي كان عليه ان يقدم هدية "متواضعة" الى السفيرة الأميركية وهي رأس القاضي الذي تجرأ على اصدار قرار بمنعها من التصريح. هكذا يلخص احد المقربين من "الثنائي الشيعي" حقيقة ما حصل بين حارة حريك وسن الفيل.
"الاخبار": عن شيطنة المقاومة في لبنان
ابراهيم الامين في" الاخبار": عن شيطنة المقاومة في لبنان
اليوم، يجهد الأميركيون ومعهم دول من الاتحاد الأوروبي، وبعض الدول العربية الغنية، لبناء وعي عام في لبنان يحمّل المقاومة مسؤولية الأزمة الاقتصادية الخانقة. لكن الغريب ليس أن يبادر أعداء المقاومة والسارقون الحقيقيون الى خطوة من هذا النوع، بل الغريب أن تعمد هذه الجماعات الى المشاركة ضمناً في الحملة على المقاومة من زاوية تحميلها مسؤولية عدم محاربة الفساد. مشكلة هؤلاء أنهم نسوا المسؤولين عن الفساد وصاروا يَحملون على من يفترضون أنه مانعٌ لمحاربة الفساد. وهؤلاء صاروا يشاركون في الحملة على المقاومة. بعضهم يشارك عن وعي وأحقاد، مثل يسار قطر وجورج سوروس، وبعضهم عن غير وعي (حسن النية يفرض قول ذلك) مثل بعض الشيوعيين وبعض المجموعات الشبابية والمنظمات الأهلية التي لا يمكن أن تكون في صف العدوّين الأميركي والإسرائيلي. المسلسل جرى تزخيمه بعد انطلاق الاحتجاجات في 17 تشرين الأول الماضي في بيروت. الذين قالوا صراحة إن حزب الله شريك في الفساد، كانوا أكثر جرأة من الآخرين الذين تلطّوا خلف فكرة التغيير الشامل والحكومة المستقلة، لكن للهدف نفسه وهو مراضاة الغرب من خلال إبعاد حزب الله عن الحكومة. في الحالتين، انطلقت حملة صارت تتوسع مع الوقت. هاجسها الوحيد شيطنة المقاومة. وبالطبع، فإن قيادة حزب الله ساهمت من خلال بعض السياسات في جعل هذه الحملة تنجح في سحب قسم من الجمهور صوب المنطقة الملتبسة. والأخطاء الفعلية لقيادة حزب الله أساسها درجة التسامح العالية والمبالغ فيها مع حلفائه ومع خصومه المحليين.
"الشرق": "تحرير الشرعيّة"
كتبت ميرفت سيوفي في "الشرق": "تحرير الشرعيّة"
لا يحتاج الأمر إلى كثير تساؤل عمّن يحتلّ الشرعيّة في لبنان، ولا التساؤل من يختطفها، فالمحتلّ أو الخاطف هو حزب الله الّذي يملك ترسانة صاروخيّة وقد اختطف الشرعيّة كما كان يختطف الطّائرات والرّهائن في ثمانينات الحرب العراقية ـ الإيرانيّة من القرن الماضي! ثمّ من هي الشرعيّة التي دعا بطريرك لبنان إلى تحريرها؟ أليست الشرعيّة هي المؤسسات التي تحكم عبرها البلاد وتتمثّل بها الدّولة؟ أليست هذه هي الرئاسات الثلاث مجتمعة؟أوليست الرئاسات الثلاث مختطفة وكلّ واحدة بشكلٍ ما؟! أليست ثلاثتها واقعة في قبضة وتحت سيطرة حزب الله، ولكن هل في مستطاع من هو منساق وراء محتلّه وهذا المحتلّ المختطف هو الّذي جاء به إلى موقعه في السّلطة وأقامه فيه أداة أو خيال ظلّ يحرّكها كيف يشاء، هل في مستطاع مسلوب الإرادة والقدرة على التحرّك بحريّة أن يُحرّر لبنان من فريق لبناني يحتلّه بقوّة سلاحه ويختطفه لمصلحة أجندة غريبة عنه وعن هويته وعن ثقافته وتاريخه ومنطقته ولغته وحضارته، بالتأكيد لا؟! ليس بإمكان لبنان أن يحمّل عبء الارتماء نهائياً في الحضن الإيراني ومحور الممانعة، ما تزال إيران تحاول جرّ النّصف اللبناني الرّافض لأجندتها ومخططها للبنان وهذا النصف يقاوم أعزلاً وباللحم الحيّ الرغبة الإرانية العارمة في فرض نظامها على لبنان، هذه الأزمة الكبرى تبدو الأخيرة التي يعيشها لبنان الكبير، والتي نشكّ كثيراً أن تكون دولته قادرة على الاستمرار أو الوصول إلى 1 أيلول يوم الذكرى المئوية لولادة دولة لبنان الكبير، فبرغم كلّ ما يحدث حولنا مايزال الفرقاء جميعهم والدّولة بكل اهترائها وهرهرتها مع تسويقها لنفسها واهمة بأنّها تعيش العهد القوي فيما هي تلفظ أنفاسها وقد يكون هذا آخر العهود فيها، بالرّغم من كلّ ما نعيشه يهرب الجميع من مواجهة الحقيقة والاعتراف بها بأنّ سبب أزمات لبنان كلّها ووصوله إلى الهاوية والدّرك الأسفل من الانهيار هو السلاح، هل تملك أي جبهة وطنية ستقوم لمواجهة الواقع اللبناني ستكون قادرة على تغيير حرف واحد في مسار كتبه حزب الله للبنان وشعبه؟!
بيفاني في مجلس الوزراء: طباعة 14 تريليون ليرة !
أفادت الصحف بأن المدير العام المستقيل لوزارة المال، ألان بيفاني، حلّ ضيفاً أمس على طاولة مجلس الوزراء، حيث دعاه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لحضور الجلسة، لسؤاله عن حيثيات استقالته، وسعياً لإقناعه بالعدول عنها.
وأشارت الأخبار" إلى أن بيفاني قدّم مُداخلة مكتوبة، قبل أن يطرح عليه بعض الوزراء أسئلة، من دون أيّ تدخل من عون أو من رئيس الحكومة حسان دياب. الأخير كان قد التقى بيفاني أول من أمس، الإثنين، طالباً منه التراجع عن الاستقالة التي سيكون لها ارتدادات سلبية في هذه الظروف وانعكاسات على المفاوضات مع صندوق النقد، إلا أنّ بيفاني بقي مُصرّاً على موقفه.
ولاحظت "النهار" أن مجلس الوزراء تريّث في قبول استقالة بيفاني التي يصرّ عليها. وقد اعتبر المدير العام المستقيل أن الفرصة كانت كبيرة مع بدء الخطة الاصلاحية للحكومة بتغيير المسار الخطير الذي أخذه لبنان منذ زمن طويل، وللانطلاق بنظام عادل يساهم في تغطية خسائره من تعدى على المال العام، ومن تقاضى فوائد فاحشة، ومن جنى أرباحاً كبيرة بصفته مساهماً في المصارف المحظية.
وكشف بيفاني أنه منذ إقرار الخطة الحكومية (في نيسان)، "انهار سعر صرف الليرة وطُبعَ 14 ألف مليار ليرة (14 تريليون ليرة)، وما زلنا في انتظار تنفيذ أيٍّ من بنود الخطة التي لو نفِّذَت لكان استقر سعر الصرف على 3500 ليرة للدولار الواحد".
وشدّد بيفاني على أن الانقضاض على الخطة الحكومية جاء لأن الخيار الآخر هو عدم تحميل أي خسارة لمن استفاد من النظام، بل رمي الخسارة على الشعب عبر تدهور العملة وممارسة "الهيركات" عند كل عملية مصرفية وضرب أي امكان للنمو وايجاد فرص العمل على سنوات عديدة، وأي امكان للمودعين للوصول الى كامل ودائعهم اياً كان حجم الودائع.
وحذّر بيفاني من أن هذا الأمر جريمة لا يمكن السكوت عنها، وأن وتيرة طباعة العملة تؤشر لانهيار الليرة، وأن "الهيركات" وصل الى 70 فِي المئة وأكثر، وفرص العمل تنهار، فيما نحن نشهد على الاستمرار في المماطلة حتى التوصل الى إخفاء الخسائر على حساب المواطن، والوقت الذي يضيع يزيد العوز وانهيار مستوى المعيشة وتغيير وجه لبنان.
وتحدث عن مواجهته أشرس معاملة وأطناناً من الكذب والنفاق ممن لا مصلحة لهم في الاصلاح. إلا أن ما لم يكن سهلاً عليه فهمه أن تقف الدولة مكتوفة في هذا الوقت من دون الدفاع عن المشروع الاصلاحي.
وقال بيفاني للحكومة في وجهها إنها لم تأتِ بأي دعم للخطة ولم تفسّر هذه الخطة للجمهور على الاطلاق. ولما جاء صندوق النقد الدولي ليؤكد مراراً وتكراراً صحة مقاربتنا وأرقامنا لم تقف الحكومة لتقول كفى لمن يتلاعب بمصير البلد.
وانتقد بشدّة تقصًي الحقائق في أرقام الخسائر فيما هي من أوضح الأرقام وصادق عليها المجتمع الدولي بأكمله وحتى بعض المصرفيين اللبنانيين المحترفين. وتحدّث عن محاولة يائسة لتزوير الحقائق وقد أضعنا بذلك وقتاً ثميناً جداً وخسرنا صدقية الدولة. وخلص الى أن لا قدرة للخطة البديلة من خطة الحكومة على استقطاب أي دولار سوى بيع الذهب وهذا لن يكفي وهذه جريمة.
ولفتت "النهار" إلى أن مداخلة بيفاني المكتوبة أدت الى حالة من الضياع دفعت وزراء الى المطالبة بتحقيقات في قطاعات مختلفة ومنها الكهرباء.
"نداء الوطن": نعم يُستغنى عنكم
كتب بشارة شربل في "نداء الوطن": نعم يُستغنى عنكم
نستحلفُك بصهرك يا فخامة الرئيس أن تتمسّك بيديك ورجليك بـ"جوهرة" المالية آلان بيفاني. تابع التريّث، وأُطلب من مساعديك ومجلس وزرائك الكريم ثني السيد المدير العام عن الاستقالة من المركب المثقوب لئلا يتركنا في بحر هائج. وإذا أعْيتكَ الحيلة فاعهدْ بالموضوع الى "مفتي" بعبدا القانوني، او الى اللواء ابراهيم، قبل أن تَستلَّ ورقة الفرزلي "فاخوري" العهود. وبيفاني، لمن يجهله، دمث مهذب، مكث سعيداً عشرين عاماً في وزارة المال يوقّع الشاردات والواردات، ويستفيد من الراتب و"اللجان" وبدلات "المهمات" غير مكتشف "موبقات" الوزراء الذين مروا عليها ولا الألاعيب التي أنهكت الخزينة. وزينُ الشباب "المغدور" في عز عطائه المهني نسي انه عضو دائم في "المجلس المركزي" لمصرف لبنان، فدبَّت فيه حمية النزاهة قبل يومين ليفضح المستور وينشر غسيل المصرفيين الوسخ على صفحات "فاينانشل تايمز"، كاشفاً انهم حولوا ستة مليارات دولار! يا لك من ذكي يا "مسيو" آلان. لماذا خبأت عنا هذه العبقرية وتلك المعلومات حتى الآن؟ ويبدو "الحاكم" رياض سلامة أيضاً "لا يمكن الاستغناء عنه" على أساس ان سياساته النقدية "الحكيمة" ضمنت لنا الرخاء، و"هندساته" حفظت المصارف والمدخرات،. أما "رجل المرحلة" الذي "لا يستغنى عنه" على الاطلاق فهو حسَّان دياب. استولى على موقع كان من حق ثورة 17 تشرين وأخذ بصدره عملية الاصلاح. فانتهى بعد أقل من 100 يوم عنواناً للفشل الذريع وصار أداء بعض البلهاء والانتهازيين المرافقين "حالة نموذجية" تدخل في مناهج التدريس. وإذ سئمَ سياساتِه مَن أخترعوه فضلاً عن معارضيه، بات البروفسور دياب "واجب الوجود" و"لا يستغنى عنه" لغياب البديل، وبحكم مُبرم من "حزب الله". حبذا لو يذكرون ما قيل لأحد ساكني "الاليزيه" لَوْماً على إزاحته احد الوزراء: "الرجل لا يستغنى عنه". فكان أن دلَّ ناحية "البانتيون" قائلاً: كل هؤلاء الخالدين المدفونين هناك، كان لا غنى عنهم". والأمر ينطبق على كل هذه الطبقة السياسية من الرأس الى الأساس، ليس لأنه يتوجب الاستغناء عن وجوهها الفاسدة فحسب، بل لأن لبنان غني بالبدائل الصالحة، ولأننا مقتنعون بأن قيام الدولة حتمي وسلطة المافيا الى زوال.
"النهار": أين الـ6 مليارات؟
كتبت ميشيل تويني في "النهار": أين الـ6 مليارات؟
نستمع الى المدير العام السابق لوزارة المال الان بيفاني يتحدث عن تحويل 6 مليارات دولار الى خارج لبنان بعد ثورة 17تشرين الأول 2019 عندما كان المواطن اللبناني يقف لساعات ليحصل على 100 دولار من أمواله وودائعه ويمر الامر مرور الكرام ... وكأن الامر طبيعي علماً انه في الماضي تحدث رئيس "التيار الوطني الحر" صهر رئيس الجمهورية جبران باسيل عن الموضوع منذ فترة وطلب المحاسبة . كما ان رئيس مجلس النواب نبيه بري ايضا والكثير من السياسيين والمسؤولين اكدوا الموضوع ، فمن يغطي ويحمي هذه التحويلات ومن قام بهذا الجرم ليضرب الاقتصاد اللبناني الضربة القاضية ؟ اصبحنا بمثابة مسخرة فيما دولة مثل فرنسا تصرخ وتقول لنا ساعدوا انفسكم لكي نساعدكم !!!!قانون الكابيتال كونترول عالق في ادراج مجلس النواب فيما يطبق كابيتال كونترول غير قانوني وصل الى عدم تحويل اقساط الى المغتربين او توفير ثمن الدواء للاستشفاء. اما عن اختيار شركة من الخارج للتدقيق المالي فحتى الان الامر عالق ايضاً لانهم اختلفوا على الشركةً .... كل هذه الأمور عالقة فيما وضع البلاد لا يتحمل دقيقة تأخير او تعليق او عدم جدية. وفي وقت عاد الناس يشترون الشموع وينتظرون اذا كانت ستنقطع الكهرباء نهائيا ام لا. في ظل المستشفيات التي تعلن انها ستستقبل فقط الحالات الطارئة وفي ظل المدارس التي لا تعلم كيف ستفتح ابوابها والناس لا يملكون ثمن الاقساط، في ظل كل هذه الكارثة ما زالوا يتشاجرون على الشركات ولا يتفقون على ارقام . المطلوب اليوم اخذ تصريح الان بيفاني كإخبار ومن المطلوب ان يتحرك القضاء وكل شخص يعرقل مسار القضاء يجب ان يعاقب بدوره .واذا لم يتم التحقيق بشكل جدي فهذه المرة يكون الجميع اكدوا انهم متواطئون ضد الشعب اللبناني مع الفساد.
غجر: وين عم يروّحوا تخزين وتهريب المازوت؟
توقفت الصحف عند كلام وزير الطاقة ريمون غجر بعد جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في بعبدا، حيث قال "المازوت عم يتبخر وبدنا نعرف وين عم يروّحوا تخزين وتهريب؟"
وأعلن غجر أن التغذية ستتحسّن من الأسبوع المقبل، وأن "نحو 90 الف طن مازوت ستصل خلال أسبوع".
"الاخبار": لا انتظام في شحنات الفيول: الكهرباء لن تستقر
كتب ايلي الفرزلي في "الاخبار": لا انتظام في شحنات الفيول: الكهرباء لن تستقر
مؤقتاً، ستنتهي أزمة الكهرباء يوم الإثنين المقبل. التغذية بدأت تتحسن تدريجياً منذ مساء يوم الأحد، وقد زادت ساعتين ونصف ساعة يومياً، على ما أكد وزير الطاقة ريمون غجر. في صباح اليوم نفسه وصلت التغذية إلى القاع، فسُجّل إنتاج 500 ميغاواط فقط، بالمقارنة مع 2100 ميغاواط في الوقت نفسه من العام الماضي. التحسّن أتى نتيجة وصول باخرة محمّلة بـ35 ألف طن من الفيول Grade B الخاص بتشغيل باخرتي الكهرباء ومعملَي الجية والذوق الجديدين. اليوم، ومع إعادة تشغيل ماكينات إضافية في هذه المعامل، وصل الانتاج إلى 815 ميغاواط. في الباخرتين التركيتين كان الارتفاع الأكبر، إذ وصل إنتاجهما إلى 280 ميغاواط، بعدما انخفض في الفترة الماضية إلى ما دون 30 ميغاواط. لكن بالرغم من توفّر الفيول، إلا أن إدارة الباخرتين فضّلت عدم رفع الانتاج إلى القدرة القصوى (380 ميغاواط)، بسبب الخشية من تأخر الفيول مجدداً. فالتشغيل الكامل يعني أن الفيول بالكاد سيكفي لـ 12 يوماً. بعد باخرة الفيول Grade B، تصل اليوم باخرة أخرى Grade A. وستسهم تلك الباخرة في إعادة تشغيل معملَي الجية والزوق القديمين. وبالتالي، وضع طاقة إضافية على الشبكة. وأوضح غجر أن الباخرة بحاجة إلى أربعة أيام لكي نستفيد من حمولتها.
التحسّن الفعلي يُفترض أن يبدأ الأسبوع المقبل، إذ تصل باخرة مازوت من الكويت يوم الإثنين. تلك الباخرة التي سترسو في الزهراني، وستسمح بتشغيل أكبر معامل الكهرباء في لبنان، أي الزهراني ودير عمار (450 ميغاواط لكل معمل)، علماً بأن كلاً منهما ينتج حالياً 130 ميغاواط فقط. وبعد باخرة الكويت، يفترض أن تصل باخرة مازوت أخرى من سوناطراك (مجدولة سابقاً)، بما يؤدي إلى استقرار نسبي في التغذية، لكون المعملين يؤمنان نصف الإنتاج في لبنان. بالرغم من الإيجابية وبدء وصول بواخر المحروقات، إلا أن القلق لا يزال يسيطر على العاملين في القطاع بسبب عدم جدولة أي باخرة جديدة تحمل فيول Grade B. وهذا يلزم الباخرتين التركيتين، وأيضاً معملي الجية والذوق، بعدم المغامرة في إنتاج الكهرباء بالطاقة القصوى، للبقاء على الشبكة لأطول فترة ممكنة. الخلاف المستمر مع سوناطراك منذ أزمة الفيول المغشوش، أنهت مرحلة الاستقرار في تأمين حاجة لبنان من الفيول. ولذلك، وإلى حين انتهاء العقد معها، يُتوقع أن تبقى مسألة عدم الانتظام في وصول الفيول قائمة، ما سينعكس تذبذباً في الانتاج وفي التغذية.
"الاخبار": قرار الفيول المغشوش: كيف نسي القاضي موقوفين سهواً؟
كتب رضوان مرتضى في" الاخبار": قرار الفيول المغشوش: كيف نسي القاضي موقوفين سهواً؟
كتب قاضي التحقيق الأول في بعبدا نقولا منصور حيثيات القرار الظني في الفيول المغشوش في 114 صفحة كاملة. للوهلة الأولى، يخال القارئ أن القرار حيك بعناية وسرد تفصيلي قبل أن تتبيّن شوائب كثيرة في القرار شكلاً ومضموناً. تبدأ الحكاية من استبعاد شركة سوناطراك الجزائزية من دائرة المتّهمين. الشركة التي أبرمت الدولة اللبنانية العقد معها والتي تقع على عاتقها مسؤولية أي تلاعب يطال الفيول الذي تُسلّمه للدولة اللبنانية، لم تُتّهم أو يُظنّ بها بذريعة عدم وجود عنوان لها على الأراضي اللبنانية. ومَن أُلقيت عليه اللائمة هي شركةzr energy التي كلّفتها سوناطراك مهمة تزويد لبنان بالفيول. هذا في الشكل. أما في المضمون، فقد برز لافتاً في متن القرار الظني اسم كلّ من المدعى عليهما محسن غالب ولارا حمود اللذين لا يزالان موقوفين. إلا أنّ المستغرب عدم ظنّ القاضي منصور أو اتهام أيّ منهما، كما أنه لم يمنع المحاكمة عنهما. سقط الاسمان سهواً من قرار القاضي منصور في ملف يرقى إلى مستوى الفضيحة الوطنية. ثغرة جديدة سُجّلت في القرار الظني نفسه. فقد اعتبر القاضي منصور أفعال المدعى عليهما ريمون عساف وميرنا الخطيب تنطبق عليها جناية المادة ٣٥٢ من قانون العقوبات، أي رشوة موظف في القطاع العام، بينما تم الظن بهما بموجب المادة ٣٥٤ أي موظفي قطاع خاص من دون أن يُقدّم القاضي أي تبرير لكيفية اعتبارهما موظفي قطاع عام. والجدير ذكره هنا أنّ قاضي التحقيق عندما يغير الوصف الجرمي، عليه أن يقدم تعليلاً لذلك. ركّز قاضي التحقيق في قراره على الأسماء التي ذاع صيتها في وسائل الإعلام، ليبدو كأنه أراد من قراره تركيز التصويب السياسي بدلاً من تغليب الجانب التقني والقضائي. وتجدر الإشارة إلى أن القرار الظني الصادر لم يُعمَّم ولم يطّلع الوكلاء في الملف عليه بطريقة قانونية.
إيران تجدد عرض بيع النفط بالليرة
أضاءت "الأخبار" على تأكيد الجمهورية الاسلامية في إيران استعدادها للتبادل التجاري مع لبنان، بالعملة المحلية، مشيرة إلى أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، سبق أن اعلن استعداد الحزب للتباحث مع إيران بشأن بيع لبنان مشتقات نفطية بالليرة اللبنانية.
وذكّرت "الأخبار" بأن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، كان قد أكّد لوزير الخارجية السابق جبران باسيل، في 11 شباط 2019، أثناء زيارته لبيروت، ان بلاده مستعدة لتبادل تجاري بالليرة اللبنانية.
وأشارت"الأخبار" إلى أن موقف نصرالله لم يكن موقفاً رسمياً إيرانياً، فيما كلام ظريف بقي أسير الغرف المغلقة، إلى ان خرج السفير الإيراني في بيروت، محمد جلال فيروزنيا، أمس، ليقدّم تعهداً «على الهواء مباشرة»، في مقابلة مع قناة "المنار"، قال فيها: "يمكننا اعتماد الليرة اللبنانية في عمليات التبادل التجاري مع لبنان، ولا سيما المشتقات النفطية". أضاف: "نحن مستعدون للمساعدة في الكهرباء والدواء والصحة وكافة المجالات التي يحتاج لها لبنان في هذه الظروف من الزراعة والصناعة ومختلف القطاعات، ونحن لا نريد في هذا السياق ان نحرج الحكومة اللبنانية، ولكن مستعدون للعمل ابتداء من يوم غد، وأنا مستعد للقاء رئيس الحكومة حسان دياب". وقال فيروزنيا إن "إيران تقف الى جانب لبنان والشعب اللبناني، وستكون الى جانب المقاومة دائماً".
"الأخبار": لا ودائع خليجية إلى لبنان
رأت "الأخبار" أن وجهة المواقف الخليجية من الأزمة الإقتصادية في لبنان لم تتضح بعد ، وتحديداً الكويتية والقطرية، خصوصاً بعد زيارة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم إلى الكويت بعد قطر، موفداً من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
ولفتت مصادر سياسية لـ"الأخبار" إلى أن الكويت وقطر كان لهما كلام واضح في ما خصّ المساعدات المالية المباشرة، لافتة إلى أن مسؤولين قطريين تحدثوا مع مسؤولين لبنانيين بصراحة بأن «لا وديعة»، لكنهم أبدوا استعداداً لـ"تقديم هبة الى مستشفى بيروت الحكومي، وشراء محاصيل زراعية، وإمكانية المشاركة في برنامج الحكومة للعائلات الأكثر فقراً". أما الكويت، فليست بعيدة عن الجو القطري، إذ حتى الأن ليسَ مؤكداً سوى "تشجيع مواطنيها على زيارة لبنان بعد فتح المطارات"، ملمحة إلى أن لا أحد سيبادر إذا لم تسبقه المملكة العربية السعودية.
وقالت المصادر إن "التوقعات العالية التي وضعها البعض غير واقعية، لأن قرار الإدارة الأميركية واضح بوضع لبنان في شبه عزلة، ولن تذهب أي دولة الى كسر هذا القرار وهنا بيت القصيد».
في المقابل، أشارت مصادر مطلعة على أجواء زيارات ابراهيم لـ"الأخبار" إلى أن الأخير "تحدث مع القطريين والكويتيين في كل سبل التعاون المشتركة بين لبنان والكويت وقطر والإمكانيات التي من شأنها أن تفتَح ثغرة في جدار الأزمة اللبنانية، بدءًا من الفيول مروراً بإيداع أموال وصولاً للسياحة والتبادل التجاري". وبحسب المصادر فإن "قطر والكويت أبدتا الكثير من الإيجابية، وأن وفداً قطرياً قد يزور لبنان قريباً"، وفيما أُبلِغ ابراهيم من المسؤولين الكويتيين أن "الأمور يبُت بها سمو الأمير"، فإنهم أكدوا بأن الأخير شدد على وجوب "التعامل بإيجابية مع لبنان". كذلك رأى المسؤولون الكويتيون أن "مصلحة لبنان تقتضي وجود موقف خليجي موحد داعم له، إضافة إلى أهمية مبادرة لبنان لتحسين علاقاته مع الدول الخليجية". وأشارت المصادر إلى أن "الوفد اللبناني لم يذهب طالباً المساعدات بل لتحقيق التعاون بما لا يثقل على الدول التي تواصل معها ابراهيم".
"النهار": ما الجديد الذي حمله ابرهيم من وإلى الكويت؟
كتبت سابين عويس في "النهار": ما الجديد الذي حمله ابرهيم من وإلى الكويت؟
على اهمية انفتاح لبنان على الكويت في ظل المقاطعة العربية التي يشهدها، فإن ثمة مفارقات يمكن تسجيلها حيال مبادرة رئيس الجمهورية من شأنها ان تطرح علامات استفهام حول النتائج المتوخاة من المبادرة. فرئيس الجمهورية استعاض عن التخاطب مع الكويت من دولة الى دولة، عبر موفد رئاسي، غالباً ما تركزت مهماته على الجانب الامني، ولا سيما مع دولة مثل الكويت، عانت من ملف خلية العبدلي قبل اعوام، وهو ملف لم يطو نهائياً بعد بالنسبة الى الجانب الكويتي. ان توجه لبنان الى الكويت طلباً لتوريد الفيول من دولة الى دولة، وليس عبر وسطاء وشركات خاصة، ليس أمراً جديداً، ويجب الا يُسقط ان استيراد لبنان للفيول من الكويت يتم من دولة الى دولة منذ العام ٢٠٠٦، وتحديداً من خلال اتفاق أثمرته زيارة وفد لبناني برئاسة الرئيس الأسبق فؤاد السنيورة وضم في حينها وزير الطاقة محمد فنيش، برعاية امير الكويت، من خلال الشركة الحكومية "KPC" ومنذ ذلك التاريخ، يستورد لبنان مباشرة ما يقارب ٥٠٠ الف طن متري من الفيول، عبر تسهيلات بالدفع تمتد لمدة ستة اشهر. وكان رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وجه في آب ٢٠٠٤، كتاباً الى رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد الصباح طالبا فيه المساعدة من اجل توقيع اتفاقية بين الحكومة اللبنانية والحكومة الكويتية من دون وسطاء من اجل شراء كمية من مادة الفيول اويل والديزل لزوم مؤسسة كهرباء لبنان. تبدي دولة الكويت استعدادا للاستمرار في الاتفاقية، او في اي برنامج دعم وانما من خلال الصندوق الكويتي للتنمية. ولكن الكويت لن تخرج عن الموقف العربي حيال لبنان، وبالتالي، لا يمكن للبنان ان يعول على اي دعم ما لم يلتزم النأي عن صراعات المنطقة والتدخلات الحاصلة في شؤونها.
"النهار": الكويت كانت تُفضِّل موفداً لـ"برّي" يُمهِّد لـ"الرئاسي"!
كتب سركيس نعوم في "النهار": الكويت كانت تُفضِّل موفداً لـ"برّي" يُمهِّد لـ"الرئاسي"!
ماذا عن دولة الكويت التي زارها في الأيّام القليلة الماضية اللواء عباس ابرهيم موفداً من رئيس الدولة ميشال عون طلباً لمساعدتها؟ طبعاً لم تحظَ عودته منها بالتغطية الإعلاميّة التي كانت تعقب مهمّاته الناجحة السريّة منها والعلنيّة. وذلك في ذاته مؤشِّر عدم نجاح. والمعلومات التي وصلت من هذه الدولة الشقيقة يومي الاثنين والأحد الماضيين أفادت أنّ رئيسها الشيخ صباح الأحمد الصباح لم يستقبل الموفد الرئاسي اللبناني بسبب انزعاج صحّي بسيط أُبلغ إلى دولة لبنان. وقد يكون ذلك صحيحاً. لكن المعلومات نفسها رجّحت عند بدء زيارة ابرهيم عدم لقائه الرئيس - الأمير لطلب الأخير عدم فتح موضوع المساعدة الماليّة للبنان وديعة كانت أو استثمار أو قرضاً فيه. وقبول لبنان ذلك غير متوقَّع وغير مقبول. ولا يعني ذلك غضباً منه أو من مسؤوليه. لكنّه لا يستطيع إغضاب شركائه وأشقّائه في مجلس التعاون الخليجي كما لا يستطيع إغضاب أميركا. علماً أن الكويت ومن دون "شوشرة" وتوظيف إعلاميّ كانت جاهزة لتخصيص لبنان بـ 150 مليون دولار لم يُعرف إذا كانت ستكون هبة أو قرضاً أو وديعة. هل طرح هذا الموضوع في لقاءات ابرهيم مع كبار مسؤولي الدولة في الكويت؟ لا معلومات عن ذلك حتّى الآن. لكن هذا الموقف يُفسِّر ميل الكويت الرسميّة قبل الزيارة إلى التمهيد لها باستقبال موفد لرئيس مجلس النوّاب نبيه برّي "صديقها" من زمان وبالإعداد جيّداً لزيارة موفد رئيس دولة لبنان. وليس ذلك انتقاصاً من مكانة رئيس جمهوريّة لبنان الذي تعرفه واستقبلته بعد انتخابه رئيساً، بل حرصاً على إنجاح الزيارة والبحث عن أفضل طريقة لمساعدة لبنان من دون أن تتأذّى الكويت.
"الجمهورية": لبنان بين لعبة الخارج... والقنبلة الموقوتة
كتب نبيل هيثم في "الجمهورية": لبنان بين لعبة الخارج... والقنبلة الموقوتة
يمكن فهم التهدئة المستجدة في لبنان انطلاقاً من تلاقي براغماتية الأميركيين مع براغماتية حزب الله التي تَبدّت في الخطاب الأخير للسيد حسن نصر الله، والذي كان واضحاً في حرصه على التوازن بين انفتاح لبنان شرقاً وتَلقّي الدعم الأميركي رغم حالة العداء مع الولايات المتحدة، وهو ما تُرجم على الأرض في تحركات مدروسة تصبّ في الخانة البراغماتية نفسها، وقد تَبدّت في التظاهرة ضد زيارة ماكنزي على طريق المطار، والتظاهرة الرافضة للسياسات الأميركية قرب السفارة الأميركية في عوكر، والتي لم يعكّر صفوها سوى محاولات معتادة لاختراق السياج الحديدي، وبعض الهتافات التي أثارت حنقاً مؤقتاً في الشارع المسيحي. برغم ما سبق، يبقى من المبكر الجزم بآفاق الوضع اللبناني، طالما أن لا اختراق واضحاً في جدار الأزمة الاقتصادية، وهو ما كشفت عنه الزيارة الأخيرة للواء عباس ابراهيم إلى الكويت، وما تردّد بعدها من أنّ الكويت، وهي أكثر الدول الخليجية مرونة تجاه لبنان، غير مستعدة في الوقت الحالي لضَخ دولارات في القطاع المصرفي اللبناني، في وقت لا تزال السعودية، برغم حركية سفيرها، ومعها الامارات مُحجمتين بقرار سياسي على تقديم المساعدة للبنان، وذلك ضمن الحسابات السياسية التي باتت معروفة للجميع. كل ذلك، يجعل لبنان معلقاً في الهواء، بانتظار ما ستؤول إليه التطورات المقبلة، والواقع يَشي بأنّ ثمة رغبة في إبقاء الوضع على ما هو عليه لبضعة أشهر، ضمن مقاربة تزاوج بين لعبة من يصرخ أولاً، وبين ترقّب تحولات المشهد الاقليمي - الدولي، والذي يقتصر تعامل لبنان فيه على محاولة كسب الوقت. ثمة فرضية أخرى، تجعل التهدئة المصطنعة حالياً مقدمة لتصعيد أكثر خطورة يتمحور اليوم حول عنوانين رئيسيين: المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تستعد لإصدار حكمها النهائي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري؛ والتفويض الأممي لقوات اليونيفيل، التي ستسعى واشنطن، كعادتها، إلى جَعله مادة للضغط السياسي على لبنان، لا سيما أنّ الأزمة الحالية التي تشهدها البلاد تسمح إلى حد كبير بجعل الضغوط الأميركية أكثر تأثيراً. الانفجار قد يحدث في مكان آخر، فالأوضاع المعيشية في البلاد، وما بات يخرج منها من حكايات مأساوية، ليس أقلها حالات الانتحار، هي في الواقع القنبلة الموقوتة، التي يتجاهل الكل خطورتها، في ما عدا مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه التي حذرت قبل أيام من أنّ الوضع في لبنان يخرج بسرعة عن السيطرة.
"الجمهورية": لبنان يتهرَّب من الرسائل الأميركية بـالتطنيش!
كتب طوني عيسى في "الجمهورية": لبنان يتهرَّب من الرسائل الأميركية بـالتطنيش!
المحاولات لاستدرار المساعدات من فرنسا أو الخليجيين العرب، كالكويت مثلاً، فواضح أنّها أيضاً ستبؤ بالفشل، لأنّ الجميع يرهنون المساعدات بالضوء الأخضر الأميركي. وفقط، الباب مفتوح لـكراتين الإعاشة، وبشكل مضبوط ومحدَّد. وأما واشنطن فمواقفها واضحة، ولاسيما في الرسالتين اللتين وجّهتهما أخيراً: الرسالة الأولى المباشرة نقلتها السفيرة دوروثي شيا إلى رئيس الحكومة حسّان دياب في لقائهما الأخير، وفيها التأكيد مجدداً على أنّ لا مساعدات إلّا بعد الإصلاحات الجدّية. وحتى ذلك الوقت، لا بأس بمساعدات إنسانية محدّدة. فواشنطن تلتزم تقديم 13 مليون دولار وعدت بها، ولكن لا دور للسلطات اللبنانية في توزيعها على العائلات. ويُفهَم من ذلك، أنّ الأميركيين لا يثقون إطلاقاً في المسؤولين اللبنانيين. اما في ما يتعلق بالمساعدات المالية، فكانت السفيرة واضحة: التزموا الإصلاحات أولاً واتفِقوا مع صندوق النقد الدولي. ثم أَبلِغونا بصيغة الاتفاق لنقول كلمتنا. وأما الرسالة الثانية فكانت إجمالاً غير مباشرة وذات طابع رمزي، حملَها قائد المنطقة الوسطى الجنرال كينيث ماكنزي. فالرجل افتتح زيارته المقتضبة، في المطار، بتكريم ذكرى ضحايا المارينز العام 1983. وهذا الأمر له مغزى عميق. وتردَّد أنّ الرجل لم يناقش مع رئيس الجمهورية ميشال عون أي مسألة، بل اكتفى بالتعريف بموقعه كقائد للمنطقة الوسطى، وقال: أردتُ فقط أن تكون زيارة تعارف. إذاً، هذه الرسائل تحمل مضامين حسّاسة في التوقيت اللبناني الصعب، وخلاصتها ما يأتي: مهما انحدر لبنان في الهاوية، فإنّه سيُترَك من دون مساعدة حتى يلتزم الإصلاحات ويُخرج نفسه من تحت النفوذ الإيراني. هل سيتجاوب أصحاب السلطة مع هذا الشرط لإنقاذ لبنان أم يتصدّون له انتحارياً؟ حتى الآن، حزب الله يعتمد المواجهة، لأنّ معركة إيران مع واشنطن مستمرة. وأما شركاؤه في السلطة فضائعون. إنّهم إجمالاً يضعون رِجْلاً في الفِلاحة ورِجْلاً في البور، لعلّهم يحظون برضى الحزب ولا يُغضِبون الولايات المتحدة. ولذلك، هم يعتمدون سياسة التطنيش، لعلّ الوقت يتكفّل بحلّ المشكلة. لكن التطنيش ربما يقود إلى مزيد من الانهيارات، وقد يكون قاتلاً، لهؤلاء وللبلد كله.
تأجيل زيارة لودريان إلى لبنان للأسبوع المقبل
أشارت "الجمهورية" إلى أن لبنان تبلّغ تأخير موعد زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان لبيروت، التي كانت منتظرة بعد غد الجمعة، الى الاسبوع المقبل، وذلك بعدما توسّعت جولته في المنطقة لتشمل الكويت غداً وبعد غد، لِيَليها العراق ومن ثم لبنان.
وفي معلومات لـ"الجمهورية" انّ لودريان، الذي وَسّع نطاق زيارته، وضع الملف اللبناني في رأس برنامج لقاءاته بالإضافة الى الوضع في منطقة الشرق الاوسط، وهو ملف يجمع في طيّاته، الى القضايا السياسية، المواضيع المتصلة بمساعدة لبنان على الخروج من ازمته الاقتصادية التي تهدد مصيره وربما أمنه الاجتماعي.
"اللواء": وزير الخارجية الفرنسية لا يحمل في جيبه مبادرة بل أفكار وتحذيرات
كتب حسين زلغوط في "اللواء": وزير الخارجية الفرنسية لا يحمل في جيبه مبادرة بل أفكار وتحذيرات
تتجه الأنظار إلى الزيارة المرتقبة لوزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان إلى لبنان، علّ وعسى ينجج في فتح كوة في الجدار الدولي المقفل بوجه لبنان، لا سيما وأن باريس وقفت في أحلك الظروف مع لبنان وما تزال تشدد في كل مناسبة على وقوفها إلى جانب استقرار وسيادة وأمن لبنان. وما هو متوافر من معلومات فإن السلطات الفرنسية تحاول بالقدر الممكن حث لبنان على التجاوب مع مطالب المجتمع الدولي الإصلاحية، لأنها تعلم علم اليقين انه من دون تحقيق هذه الإصلاحات لن يكون هناك مساعدات. ووفق المعلومات فإن الوزير الفرنسي لا يحمل في جيبه أي مبادرة أو حلول عملية للأزمة الراهنة وان كل ما يحمله مجرّد أفكار سيحاول طرحها على المسؤولين اللبنانيين، كما انه يحمل كماً وافراً من التحذيرات لاطلاق عجلة الإصلاحات قبل فوات الأوان، سيما وأن التطورات في المنطقة تجعل لبنان غير موجود على أجندة الأولويات الدولية وهذا بحد ذاته يُشكّل دافعاً للبنان لكي يعتمد على نفسه، قبل ان يطلب المساعدة من الآخرين. وفي هذا السياق تبدي مصادر سياسية متابعة خوفاً شديداً من وقوع لبنان في المحظور مع قابل الأيام ما لم تنجح الاتصالات والمشاورات التي يجريها على غير صعيد من فرملة اندفاعة الانهيار المالي والاقتصادي. وفي رأي هذه المصادر ان الوقت ليس في صالح لبنان، فالولايات المتحدة الأميركية ومعها دول أوروبية قد تستغل بعض الاستحقاقات المقبلة لاستخدامها ورقة ضاغطة ضد لبنان، ومن بين هذه الاستحقاقات المحكمة الدولية التي تستعد للنطق بالحكم في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري في الأسبوع الأوّل من الشهر المقبل، كما ان واشنطن تعتبر هي المستفيدة الأولى من الجدل البيزنطي الدائر بين لبنان والصندوق الدولي حول تحديد الخسائر، لأن استمرار هذا الوضع على حاله يُساعد الإدارة الأميركية على مواصلة تشديد الخناق على لبنان لتعديل موقفه من مسألة الحدود البحرية، وكذلك للضغط على حزب الله في ما خص الصواريخ الدقيقة.
"الشرق": ضغوط أميركية.. تمنيات فرنسية.. ولبنان مثقل بأزماته…؟!
كتب يحي جابر في "الشرق": ضغوط أميركية.. تمنيات فرنسية.. ولبنان مثقل بأزماته…؟!
بعد ايام من مغادرة مسؤولين اميركيين، فان الانظار تتجه الى بعد غد الجمعة، حيث سيحل ضيفا عزيزا على لبنان، وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لو دريان ويلتقي الرؤساء الثلاثة (عون وبري ودياب)، كل في مقره، كما والعديد من الشخصيات السياسية وغير السياسية، في مقر السفارة… وقد مهد لودريان لزيارته اللبنانية، بسلسلة ملاحظات، غير ديبلوماسية وهي زيارة لم تأت من فراغ، وليست بروتوكولية وهي كانت مقررة منذ ثلاثة اسابيع ، وارجئت بسبب الحضور الاميركي المتعدد الاوجه .. اسباب عديدة عززت من اهمية قرار فرنسا (احدى ابرز دول القارة العجوز – اوروبا) العودة الى وطن الارز، لبنان، بالتقاطع مع الذكرى المئوية الاولى، لولادة لبنان الكبير… ولايخفي مسؤولون فرنسيون من النخبة قلقهم على ما الت اليه الاوضاع في هذا البلد… وخيبة املهم، لان سياسات الحكومات اللبنانية، وعلى مدى سنوات، فشلت في تحقيق الاصلاحات المطلوبة، ان على مستوى الكهرباء، وان على مستوى الوضع المالي والموازنة العامة، حيث النفقات كبيرة للغاية، وان على الاصلاح القضائي، كما والاصلاح على صعيد السرية المصرفية… على ما قال السفير الفرنسي في لبنان، برونو فوشيه… لا احد ينكر ان الحراك الاميركي باتجاه لبنان، لم يكن لوجه الله تعالى، بل لتحقيق جملة اهداف ومصالح، مباشرة واستراتيجية… والادارة الاميركية، تترجم بدقة مقولة ان العالم مصالح، وتبدي حرصها على توفير الاستقرار للبنان وابعاده عن العواصف… وابقائه تحت الرعاية الدولية… لكنها تجاهلت مطلب لبنان الوطني والاستراتيجي، ترسيم الحدود البرية والبحرية مع اسرائيل، وحقه في ثروته النفطية والغازية في البلوك ٩، كما والنأي بلبنان عن مفاعيل قانون قيصر… وما يمكن ان يتركه من تداعيات بالغة الخطورة، على حاضر لبنان ومستقبله… ولا يفيد منه سوى اعداء لبنان واللبنانيين هذا في وقت عادت فيه مهمات اليونيفيل الى الواجهة من جديد عبر التشدد الاميركي في مقاربة ملف التمديد لولايتها في جنوب الليطاني، انطلاقا مما تعتبره الادارة الاميركية فشل القوة الدولية في تنفيذ مهامها، ومن بينها سلاح «حزب الله»؟!
"نداء الوطن": أوراق التفاوض حول "يونيفيل"
كتب وليد شقير في "نداء الوطن": أوراق التفاوض حول "يونيفيل"
لم يترك "التيار الحر" و"حزب الله"، في إدارتهما للحكومة ورقة مفيدة لفرنسا، لا في مجال الإصلاحات ولا في الميدان الجنوبي والأمني كي تتمكن من التفاوض مع واشنطن في شأن مطالبها تعديل مهمة "اليونيفيل".
باتت حجة الأميركيين بمواجهة الفرنسيين أن الكتيبة الفرنسية الموجودة في الجنوب هي التي تُمنع من دخول قرى والتدقيق ولو مع الجيش، في أمكنة تحوم الشكوك حول احتوائها على ما يخالف قرار مجلس الأمن الرقم 1701. لربما هذا كان سبباً رئيساً لدى باريس كي تُظهر هذا القدر من الخيبة حيال التركيبة الحاكمة في لبنان. لم يسلف النافذون في هذه الحكومة، (والمقصود هنا ليس وزراؤها أو رئيسها بل "التيار" و"الحزب")، باريس ما يمكّنها من أن تخاطب الجانب الأميركي في نيويورك لدعوــته إلى تليين موقفه إزاء الشــروط التي يطرحها على دور "اليونيفيل". سيكون على الجانب الفرنسي أن يعالج الأمر بوسائله بدلاً من أن يستند إلى موقف لبناني أكثر واقعية وأقل تشبثاً سواء بالانتماء الفئوي أو بالولاء الإقليمي، يأخذ في الاعتبار ما بلغه البلد من انهيار وتحلّل في مؤسساته وفي إدارة شؤونه من بعض التجريبيين. قد تخوض باريس المعركة الديبلوماسية في نيويورك، من أجل الحفاظ على إنجاز إقليمي، رعته منذ العام 2006، وساندها فيه المجتمع الدولي هو تحويل المواجهة في جنوب لبنان إلى أكثر جبهة هادئة في المنطقة منذ 14 سنة حتى اليوم. إلا أن هناك من يعتقد من الديبلوماسيين في بيروت أن على اللبنانيين أن يغادروا ذلك الوهم الذي يركب رؤوس بعض مكونات الحكومة بأن المجتمع الدولي لن يترك لبنان ينهار. فهو في قلب الانهيار. وما يأمله بعض المسؤولين في محاولة طلب المساعدة من هذه الدولة أو تلك سيحول لبنان إلى دولة تسول للإعانات الإنسانية، نظراً إلى أن القيمين عليه لم يرتقوا لا سياسياً ولا اقتصادياً إلى مستوى إدارة الأزمة الاقتصادية والتعافي منها.
دياب و "إبريق الزيت"
لاحظت الصحف أن الرئيس حسان دياب لا يزال مقتنعاً بأن الدول الخليجية ستُشرّع أبوابها للبنان، لكن هناك جهات داخلية تحرّضها على العكس. هذا ما أعلنه أمس خلال جلسة مجلس الوزراء بعد كلمة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن "ضرورة وضع التدابير المقررة في خطة الإنقاذ المالي والاقتصادي موضع التنفيذ، ولا سيما ما يتعلق منها بالاصلاحات وخفض الإنفاق لخفض العجز".
وأشارت الصحف إلى أن دياب عبّر عن صدمته من "جهات تحاول منع أصدقاء لبنان من مساعدته"، قائلاً "كيف يُمكن لأحد أن يرى وطنه ينهار ويقف في طريق إنقاذه". وكشف دياب "وجود تقارير عن خطة لعرقلة الحكومة من داخل الإدارة، تؤّكد أن هناك من يقوم باتصالات مكثفة وجهود مضنية حتى يقنع الدول العربية التي لديها رغبة بمساعدة لبنان، ألا تقدم أي مساعدة". وأضاف: "ما سمعناه من أشقائنا في الدول العربية عن الاتصالات التي حصلت معهم من بعض السياسيين اللبنانيين مخجل فعلاً". بينما استغربت مصادر وزارية هذه المبالغة "بأن يكون هناك قدرة لدى أي طرف في الداخل لعرقلة المساعدة فيما لو سمحت واشنطن للعرب بذلك".
ولفتت "اللواء" إلى أن مداخلة دياب شكلت مضبطة شكاوى، ولكن لم يعرف بحق مَنْ:
• يشكو من ان لديه تقارير عن خطة لعرقلة عمل الحكومة من داخل الإدارة..
• يشكو من ضغوط تعرض إليها لتغيير هذه الإدارة أو "عدة الشغل".
• يشكو من اتهام حكومته بأنها لم تقدّم "مشروع كابيتال كونترول"..
• يتساءل عن الاستمرار "بتضييع الوقت" بعدما قال صندوق النقد ان أرقام الحكومة صحيحة، ولا بدّ من الكابيتال كونترول.
وهاتان الشكويان، على الارجح، موجهة إلى مجلس النواب، ولجنة المال والموازنة ورئيسها إبراهيم كنعان.
• يشكو من القضاء.. فلم يتم توقيف أو محاكمة أي تاجر على الرغم من ان الأسعار تحلق دون رادع (بتعبيره).
• يشكو من عمل الأجهزة الرقابية والأمنية والقضائية، التي "يجب ان تواكب العمل بزخم".. والسؤال: أي عمل؟
واعتبرت مصادر سياسية بارزة لـ"اللواء" كلام رئيس الحكومة حسان دياب في جلسة مجلس الوزراء بالامس عن وجود جهات ومسؤولين سياسيين وحزبيين يعملون على عرقلة عمل الحكومة او حض الدول العربية على رفض مساعدة لبنان بأنه يندرج ضمن مسلسل اختراع الخصوم السياسيين الذي استنسخه دياب عن العهد وتياره منذ توليه رئاسة الحكومة وحتى اليوم لتبرير فشله الذريع في تسيير اعمال الحكومة وتنفيذ الحد الأدنى مما وعد به اللبنانيين ولاسيما المباشرة بحل الأزمة المالية التي بدأت تتخذ منحى انحداريا نحو الأسوأ.
وأشارت المصادر الى ان رئيس الحكومة بارع في خوض المعارك الخاسرة مع السياسيين وكبار المسؤولين وحتى مع السفراء والسلك الديبلوماسي العربي والأجنبي الذين انتقدهم بشدة منذ اسبوعين وها هو يطلب ودهم ومساعدة دولهم للبنان.
وعلّقت مصادر معارضة للحكومة على كلام دياب في جلسة مجلس الوزراء، فقالت لـ"الجمهورية" انّ "على رئيس الحكومة أن يدرك انّ هجومه المتواصل على مجهول يعطي انطباعاً بأنه معلوم لم يعد يسري على أحد، بل أصبح يشكل إزعاجاً لدى الرأي العام الذي يرى في كلامه عن المؤامرات والمتآمرين محاولة فاشلة لحَرف الأنظار عن فشل الحكومة وإلهاء الناس بقصة "إبريق الزيت"، فهذه النغمة المُملّة لم تعد تنطلي على أحد، خصوصاً انّ مُرَدّدها يتحدث باستمرار عن خيانات وطنية يوحي بأنه يعلم تمام العلم من يقف خلفها، فإمّا ان يسمّي ويقدِّم ما لديه من معلومات إلى القضاء المختص الذي عليه أساساً ان يتحرّك فوراً، وإمّا أن يكفّ عن هذه النغمة الملازمة لمواقفه منذ تكليفه إلى اليوم".
واعتبرت هذه المصادر "أنّ أكثر ما أساء إلى الحكومة هو هذا الأداء الاتهامي غير المسند إلى شيء، فيما كان أمام رئيس الحكومة فرصة منحته إيّاها كل القوى السياسية، ولكنه بَدّدها بالهجمات العشوائية والانجازات القياسية بفرق العمل والمستشارين واللجان من دون ان يقدم على شيء، فلا خطوات عملية تعالج مسببات الأزمة المالية، والأسوأ من ذلك حديثه المتواصل عن إنجازات ورقية، فيما الناس تنتظر خطوات عملية في الكهرباء والمعابر والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي التي عَرّت السلطة أمام المجتمع الدولي وكشفتها على حقيقتها التي لا تخرج عن سياق التخبُّط والفشل". وقالت انّ "من يراقب المفاوضات مع الصندوق لا يسأل عن حال لبنان ولا عن أسباب المآسي التي حلّت به، لأنّ الانطباع الذي يخرج به هو انّ الدولة تتبع شعار "سيري والرب راعيك"، فلا أرقام موحدة ولا رؤية إصلاحية، ولا برنامجاً مالياً واقتصادياً، ولا خطوات عملية، فكيف كان يمكن تجنُّب الانهيار في ظل هذه الفوضى في كل شيء إلى درجة انّ المؤسسات شكلية وصورية والمصادفة وحدها جَنّبت وتجَنّب السقوط العظيم والكبير".
"الاخبار": حكومة دياب وتداعيات قرار المحكمة الدولية
كتبت هيام القصيفي في "الاخبار": حكومة دياب وتداعيات قرار المحكمة الدولية
يأتي استحقاق المحكمة الدولية وقرارها في توقيت دقيق، لأنه سيكون مناسبة مزدوجة، تضع العهد والحكومة أمام تحد يضاف الى ما يواجهانه. وموقع حسان دياب في هذا النقطة أكثر حساسية، لأن هناك من سيعمل بطبيعة الحال على اللعب على وتر التجييش والمزايدة سنيّاً ولبنانياً، ما يجعله الحلقة الأضعف في مواجهة أي ردّ فعل على القرار من أي جهة أتى، مع العلم بأن أي قرار سيضع أيضاً الحريري في قلب مزيدات من المعارضين داخل تياره، وفي الشارع السنّي أيضاً، رغم أن الحريري سبق أن أبدى موقفه مسبقاً من أي قرار سيصدر عن المحكمة، وفصل المسارات بينها وبين الواقع الداخلي وعلاقاته مع القوى السياسية، وتحديداً حزب الله. لكن وجوده في الحكومة، مع ما يمثله في الطائفة السنية، يوم إصدار القرار، كان ليشكل حماية أفضل للوضع الداخلي. والأكيد أن حزب الله كان ليرتاح الى وجوده أكثر من وجود دياب. وأي مزايدات من هذا النوع ستعيد نبش كثير من الملفات النائمة وتفتح باب التوتر الميداني، وخصوصاً أن القرار المنتظر سيعيد الى البعض من القوى السياسية المناسبة لإعادة إحياء مرحلة 2005 بكل تداعياتها، مقارنة مع ما يجري حالياً من ضغط دولي وداخلي من بعض القوى السياسية ضد حزب الله. وهذا يضاعف كمية الاستحقاقات الآتية، ويصبح تاريخ 7 آب مفصلاً أمام الحكومة التي تتولى إدارة الوضع الداخلي، في مواجهة أي تجييش ومزايدات تزيد من الأعباء، في حين أن المطلوب من الآن حتى تاريخه الاستعداد للتعامل مع الاحتمالات المطروحة بتروٍّ، ومن دون فوقيات، مع ملاحظة أن مواجهة الاستحقاق الآتي لا تبدو في أولويات الحكومة التي قد تنأى بنفسها عن تداعياته بحجة أنها حكومة غير سياسية، وتترك للقوى المعنية ترتيب أوضاعها في ما بينهما، كما تفعل الآن خارج طاولة مجلس الوزراء.
الحكومة تخالف مبدأ الكفاءة في تعيين الخفراء الجمركيين
كشفت "الأخبار" أن بند تعيين الناجحين في المباراة التي جرت لتطويع خفراء لصالح الضابطة الجمركية، احتلّ الحيز الأكبر من الجدال حول ما إذا كان سيتُم وفقَ الكفاءة. وأكد أكثر من مصدر وزاري لـ"الأخبار" أن الرئيس عون أشار الى المادة 95 من الدستور، معتبراً انها تفرض المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في كل الوظائف، مُستنداً إلى "عبارة مقتضيات الوفاق الوطني". وبعد جدال بين الوزراء، قررت الحكومة إقرار نتيجة المباراة على أساس المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وبصورة تخالف مبدأ الكفاءة، في التزام باتفاق سياسي سبق الجلسة.
"الديار": شروط صـندوق الـنـقد الـ 6 أوقفت الإتــصال بـالـحكومة
كتب فؤاد ابو زيد في "الديار": شروط صـندوق الـنـقد الـ 6 أوقفت الإتــصال بـالـحكومة
في المعلومات التي يتم تداولها في الوسط الاعلامي، والوسط المالي والاقتصادي، أن صندوق النقد الدولي، قد يوقف اتصالاته بالحكومة، بانتظار معرفة مواقفها من الشروط او المطالب التي ابلغها الصندوق للفريق اللبناني المفاوض، وهي ستة شروط اولها رفع الدعم عن الاستيراد والسلع والخدمات، ثانيها اعادة هيكلة القطاع العام بعد تقليصه، ثالثها تحرير سعر صرف الليرة، رابعها التوحيد المنطقي لخسائر الدولة والمصارف ومصرف لبنان، خامسها خصخصة قطاع الكهرباء، سادسها اعادة هيكلة القطاع المالي، واللافت ان جميع هذه الشروط غابت عن لائحة الانجازات التي اعلنها رئيس الحكومة حسّان دياب، بما يعني ان الحكومة أعجز من ان تتصدّى لهذه الاصلاحات لأن الطبقة السياسية القديمة والحالية تعطّل هذه الاصلاحات التي لا تصبّ في مصلحتها، وهنا يفرض نفسه التساؤل المنطقي هل أن الحكومة، وما ومن تمثّل، رأت ان التوجّه الى بعض الدول العربية طلباً للمساعدة، مثل الكويت والعراق وقطر، وهي دول، سبق لها وساعدت لبنان كثيراً بعد حرب تموز 2006، بالاضافة طبعاً الى دولتي الامارات والمملكة السعودية، وهي الدول التي اعلن امس دياب انها اعلنت استعدادها لمساعدة لبنان، لكن هناك مسؤولاً لبنانياً سياسياً يعرقل، ومسؤولا حزبياً يمنع تحقيق هذه المساعدة، ولكن دياب كعادته يتهم ولا يسمّي، ويلقي مسؤولية تدهور الاوضاع على كاهل غيره المجهول، بدلاً من فضحهم امام الرأي العام، ويتحوّل هو الى المتهم الاول في تدمير أسس لبنان الذي يتبيّن في كل يوم وكل لحظة على يد العصابة الحاكمة على ما قاله امس رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في تغريدة له على موقع تويتر، ومن العجيب الغريب في هذه الحكومة ورئىسها اللامبالاة المحزنة التي تقابل بها اخبار الهجرة الواسعة لشبّان وشباب لبنان، طلباً للعيش بأمان وكرامة في المهاجر، وكان اكثرها مرارة ان 500 عائلة لبنانية اتمّت كل شيء بانتظار فتح المطارات في دول الهجرة.
كنعان لـ"الجمهورية": الحكومة في الأسر!
كتب عماد مرمل في "الجمهورية".. كنعان: الحكومة في الأسر!
يقول رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان لـ الجمهورية، انّ الحكومة بذلت جهداً كبيراً لتحديد الخسائر واقتراح المعالجات، ونحن نتمسك معها بخيار صندوق النقد، لكنها واقعة في أسر التجاذبات السياسية والشخصية للبعض، ما يمنعها من الإقرار بالواقع، نتيجة عيب في المقاربات لا ضير بتاتاً في تصحيحها بل العكس هو الصحيح. ويضيف: لو انني محل الحكومة لكنت قد صفّقت للمجلس النيابي على دوره الرقابي، واستندت الى الخلاصات التي توصلت اليها لجنة المال لتوحيد الموقف اللبناني في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ودفعه الى ملاقاتنا في منتصف الطريق. ويشير كنعان الى انّه لا يجوز للحكومة ان تكتفي بنيل رضى صندوق النقد، بل من واجبها ان تربح أيضاً الى جانبها مجلس النواب الذي من دونه لا يكتسب الاتفاق المفترض مع الصندوق اي شرعية. ذلك انّ الحكومة، تحتاج في نهاية المطاف إلى موافقة المجلس على القرض المالي الذي ستحصل عليه، إذا نجحت المفاوضات. ويرى كنعان انّه لا «يصح ان نحاور صندوق النقد مستسلمين او كأننا نحن محكومون بالإعدام سلفاً، كذلك لا يجوز ان نستمر في التجاذب الداخلي بينما يتطلب الوضع تضامن الجميع لإنقاذ بلدنا. ويشدّد على أنّ همّنا الأساسي يتمثل في حماية المودع والاقتصاد، لا أن تشكّل أي خطة خطراً عليهما، كأن نذهب نحو خيار إشهار الإفلاس الذي يعني عملياً إطفاء كل مولدات الاقتصاد والإنتاج والبدء من الصفر بل من تحت الصفر، مع ما يرتبه ذلك من صعوبات امام فرص النهوض مجدداً في اقصر وقت ممكن. ويشير الى انّ ليس من الحكمة ان تتعامل الحكومة مع الدين حتى عام 2043 على اساس انّه خسارة ويستحق على الدولة اليوم، الأمر الذي يتناقض مع ما ورد في خطتها من امكانية للنهوض بدءاً من العام 2024، موضحاً انّ المطلوب هو اعتماد مقاربة تعثر لا افلاس.
نقيب المحامين يتصدّى للدولة "البوليسية": مشرّفية إستقِل فوراً
توقفت الصحف عند التحركات التي شهدتها المناطق رفضاً للغلاء الفاحش واعتراضاً على تكدس النفايات، واعتصمت مجموعة أمام وزارة السياحة منددة بتعدي مرافقين للوزير رمزي مشرفية على الناشط المحامي واصف الحركة واشباعه ضربا.
وأشارت "نداء الوطن" أنه كان للسلطة أمس موعد مع مضبطة اتهام قانونية بحق ارتكاباتها وتجاوزاتها وتعدياتها على الحقوق والحريات في البلد، تصدى من خلالها نقيب المحامين ملحم خلف بشراسة للطبقة الحاكمة بعدما باتت تشكل "بوقاحة" بيئة حامية للاعتداءات التي تطال المواطنين والنشطاء والمحامين والأطباء والصحافيين على خلفية مواقفهم وآرائهم المعارضة وصولاً إلى محاولة قتل المحامي واصف الحركة على أيدي "مجموعة أشرار" تابعة لوزير السياحة رمزي مشرفية استخدم عناصرها إحدى سيارات الوزارة "مسلحين بالرشاشات والمسدسات والجعب والأقنعة وغيرها من مستلزمات الجريمة"، مع الإشارة إلى أنّ "مجموعة الأشرار هذه هي جزء من عصابة كبيرة". وإذ سأل النقيب مشرفية: "لمن يعود هذا السلاح؟ للوزارة أم لك؟"، خلص خلف إلى دعوة وزير السياحة إلى "الاستقالة فوراً من الحكومة" التي طالب رئيسها أيضاً بموقف حيال مصير الحريات العامة بدل "الصمت المريب" الذي لا يزال دياب يعتصم بحبله رداً على الأسئلة التي وجهها إليه مجلس نقابة المحامين بهذا الشأن، وختم نقيب المحامين: "مؤشرات كثيرة تنذر بأن الدولة اللبنانية تواجه خطر السقوط، وأنّ الحريات العامة في خطر كياني، فلنواجه الحقيقة كما هي، لقد انزلقنا إلى ما يشابه الدولة البوليسية، ونقولها بالصوت العالي، نحن لن نسكت عن القمع والترهيب، ولن نقبل باستباحة الكرامات، ولن نسمح بإسكات صوت الحق (…) فيا سلطة قضائية مارسي دورك كاملاً ولا ترتضي بالانتقاص من صلاحياتك وهيبتك ووقارك، فعليك التصدي لكل التجاوزات الجسيمة القضائية - الأمنية - السياسية التي تحصل بشكل يومي والتي تسقط ما تبقى من أسس الدولة".
"الجبهة الوطنية المدنية" تُعلن اليوم
توقفت "الجمهورية" عند إطلاق عدد من الناشطين وقادة الرأي اليوم "الجبهة المدنية الوطنية" التي ستشكل إطاراً تنسيقياً لعدد من مجموعات انتفاضة 17 تشرين والخبراء والنخَب لتوحيد المساعي والخطوات والخطط والمبادرات، وملاقاة كل جهد لإخراج لبنان من أزماته القائمة.
وأبلغت مصادر الجبهة "الجمهورية" أنّ هذه الخطوة ستشكل "بداية تحرك متكامل الأبعاد وجدّي من خلال نواة صلبة تلاقي الثوابت اللبنانية التاريخية، وتُعدّ انطلاقة راسخة للبنان في مئويته الثانية، على قاعدة تأكيد وحدة أبنائه لبناء دولة ومواطنة تشبه طموحاتهم وابداعاتهم، مع بلورة متماسكة للأمن القومي اللبناني وسبل حمايته".
وجددت المصادر التأكيد على أنّ "الجبهة ليست حزباً سياسياً أو إطاراً تنظيمياً، بل جهد نخبوي تنسيقي يهدف إلى بلورة بدائل علمية وعملية للأزمات الرئيسية التي تواجه البلد، وقوة دفع لكل الذين أعلوا الصوت ضدّ تعسف وفساد السلطة ونظام المحاصصة، وبأنها فوق ذلك إشارة تذكير لقوى الداخل والخارج بأنّ الثورة مستمرة، وبأنّ التغيير ممكن، وأنه بات ضرورة لإخراج لبنان من دوّامة الانهيار"، وذكّرت المصادر بأنّ من أولويات وثوابت الجبهة، التي ستتضمّنها وثيقتها التأسيسية التي ستعلن اليوم، "تشكيل حكومة مستقلة، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، وبناء قضاء مستقل، وتنفيذ إصلاحات بنيويّة وقطاعيّة، والتشبّث بالسيادة اللبنانية والشرعيتين العربية والدولية، وتثبيت مسار الدولة المدنية، وبناء اقتصاد وطني منتج ومستدام".
وشددت المصادر على أنّ "صيغة التعاون والتنسيق التي تطرحها الجبهة بين مكونات الانتفاضة لا تلغي أحداً، بل تحترم البرنامج الخاص بكل مكوّن، بما يؤكد قيمة الوحدة في إطار التنوّع"، لافتة إلى خطوات قريبة من شأنها تعزيز وترجمة التوجهات التي تطرحها.
أسرار وكواليس
تسأل مصادر مالية عما اذا كانت النيابة العامة المالية ستعتبر تصريح المدير العام المستقيل آلان بيفاني عن أن قيمة المبالغ التي تم تحويلها إلى الخارج من المصارف منذ تاريخ 17 تشرين تقارب 6 مليارات دولار بمثابة إخبار، خصوصا أن الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف سمير حمود كان صرح أن المبلغ 2.3 ملياري دولار.
يلاحَظ وجود مخيمات حزبية على خلفيات كشفية وشبابية في بعض المناطق الجبلية، تحمل الطابع التدريبي والعسكري ولا سيما لبعض أحزاب قوى الممانعة.
تدخّل زعيم سياسي مع معاونيه وقياديّيه من أجل تسهيل بعض التظاهرات، تجنّباً لأي صدام ولتفويت الفرصة على وقوع ما لا تحمد عقباه، خصوصاً أنّ هناك من بين المتظاهرين من يعمل على تشويه صورته.
كشفت شخصية وزارية أن السلطة مضطرة الى تلبية شروط ومتطلبات هيئة دولية بلا تشاطر ولا لف ولا دوران.
إستغرب وزير في مجلس خاص كيف أن الوزراء لا يحظون خلال تأدية عملهم بأي ضمانات صحية كالتأمين والضمان الإجتماعي.
عبّرت مراجع قضائية عن قلقها من تنامي إتهامات سياسيّين للقضاء بشأن الأحكام بحق بعض الناشطين وتمنت على أصحابها توفير الإثباتات التي تسمح بالمحاكمات القاسية التي يطالبون بها.
تهتم دول كبرى بردة فعل لبنان، على الاتصالات الجارية لتغيير مهمة "اليونيفيل" وما يمكن ان يطرح من قبل دولة كبرى.
تتطلع جامعات ومدارس مشمولة برعايات دولية، إلى مساعدات مماثلة للتي قدمتها الوكالات والحكومات الفرانكوفونية والانكلوساكسونية.
يخشى حزب بارز من كلمة سر دولية لتحريك الجماعات الكبرى المكوّنة للبلد، لاعلان مواقف تتقاطع عند رفض طروحات صدرت عن قيادته مؤخراً.
يبدي معنيون في وزارة العدل استياءهم من محاولة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل إغراق وزارة العدل بمستشارين قريبين منه ليسوا من أصحاب الاختصاص.
تساءلت مصادر متابعة عن الجهة التي سرّبت إشاعة منح الكويت للبنان وديعة الملياري دولار، وسط تسجيل امتعاض اللواء عباس ابراهيم من هذه الإشاعة باعتبارها هدفت إلى التشويش على زيارته.
توقعت مصادر معنية أن تتقدم حركة حزبية بطعن أمام مجلس شورى الدولة بقرار اتخذته وزيرة في الحكومة بحجة مكافحة الفساد.
إعداد: هيئة شؤون الإعلام
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.