11 تموز 2020 | 17:59

منوعات

بعد السلمون القريدس متّهم.. الصراع ينتقل إلى الطعام!‏

بعد السلمون القريدس متّهم.. الصراع ينتقل إلى الطعام!‏

ما زالت فصول الصراع بين الولايات المتحدة وأميركا خلى خلفية الوباء الذي طال أكثر من 12 ‏مليون م300 ألف انسان حول العالم، تتوالى، وسط بوادر انتقاله إلى الطعام.‏ 

إذ تتخذ الصين المزيد من الخطوات لمحاولة ربط انتشار فيروس كورونا بشحنات الأغذية القادمة ‏من الخارج، ناحية "الخصم"، وإن لم تكن مباشرة من أميركا.‏

أميركا ترد.. "لا دليل"‏

إلا أن مسؤولون أميركيين صدوا تلك المحاولة، مؤكدين أن المعطيات العلمية الراسخة لا تقدم أي ‏دليل على وجود مثل هذا الارتباط.‏

فقد أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بيانًا جديدًا بشأن هذه المسألة بعد أن أعلنت الصين أن ‏عينات من "القريدس" (الروبيان) المستورد كانت إيجابية للفيروس. وقال المتحدث باسم إدارة ‏الغذاء والدواء بيتر كاسيل في رسالة بالبريد الإلكتروني "ليس لدينا أي دليل على أن الفيروس ‏التنفسي ‏Covid-19‎‏ ينتقل عن طريق الطعام أو تغليف المواد الغذائية".‏

أتى ذلك، بعد أن أعلنت الصين أمس مؤقتا وقف استيراد سلع غذائية من ثلاث شركات ‏إكوادورية غثر رصد الفيروس المستجد على أغلفة لحفظ القريدس المجلد، خلال عمليات فحص ‏جديدة لسلع مبردة أعقبت تفش جديد للفيروس في بكين.‏

وجاءت فحوص أجريت على تلك الأغلفة في مرافئ داليان وشيامن إيجابية، حسبما ذكر ‏المسؤول في الإدارة العامة للجمارك بي كيشين في مؤتمر صحافي الجمعة. وقالت سلطة ‏الجمارك إنها ستوقف موقتا استيراد السلع من الشركات الإكوادورية الثلاث التي جاءت الفحوص ‏على سلعها إيجابية.‏

سمك السلكون

يذكر أن الحذر والخوف من احتواء بعض الأطعمة البحرية على الفيروس، كان ظهر الشهر ‏الماضي في بكين بعد أن سجلت العاصمة موجة تفش جديدة، إثر اكتشاف الفيروس التاجي على ‏ألواح تقطيع تستخدم لتحضير سمك السلمون المستورد في سوق شينفادي الكبير للبيع بالجملة.‏

وكانت السلطات الصينية حظرت في وقت سابق الواردات من عدد من منتجي السلع الغذائية في ‏الخارج، ومنها شركة لتصدير الدواجن الأميركية وشركة لحوم ألمانية.‏

كما أطلقت الصين حملة على مستوى البلاد لفحص سلع غذائية مبردة من "دول عالية المخاطر".‏

يشار إلى أن مسؤولين في منظمة الصحة العالمية كانوا استبعدوا أن أن تكون الإصابات الجديدة ‏التي ظهرت في العاصمة الصينية ناجمة عن استيراد أو تعبئة السلمون.‏




العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 تموز 2020 17:59