قالَ رئيس بلدية المنصورية وليم خوري، إنّ تحركاً سيقومُ بهِ الأهالي، غداً في العاشرة أمام شركة كهرباء لبنان في المكلسْ، في حال استمرار أزمة الكهرباء على حالها. وأضاف في اتصالٍ مع المستقبل، إنّ الكهرباء منقطعة عن المنطقة منذ ما يقارب الشهرين وأكثر، وهو ما يثير أسئلةً كثيرة، لماذا تتمُّ معاقبة المنصورية؟ بسبب منع الأهالي للشركة من استكمالْ وصلة المنصورية من شبكة التوتر العالي 220 ك.ف.
وهي ليست المرة الأولى التي يدخل فيها أهالي المنصورية في خلاف متعلّق بالكهرباء، والبعض يرى علاقة بين الانقطاع الحالي في التيار الكهربائي والصراع الجاري على خلفية خطوط التوتر العالي، ومنذ أكثر من عقد من الزمن ووزارة الطاقة، وكهرباء لبنان، ومجلس الإنماء والإعمار، يحاولون مد خطوط توتر عالٍ فوق منازل أهالي المنصورية وفي البلدات المجاورة من أجل تحسين شبكة نقل الكهرباء. أما السكان فيقولونَ إنَّ مدّ هذه الخطوط يزيد من مخاطر إصابة من يسكنون تحتها بالسرطان، ويريدون أن تُمد تحت الأرض.
وهدد بأنّ الموضوع لم يعد يحتمل وسنلجأ الى التصعيد، ربما نقطع الطرقات، حتى ساعات التغذية التي كان تصلنا لنحو ساعة في اليوم، كانت تخلِّف أضراراً عند الأهالي، وسألَ هل يُعقل أن نبقى بلا كهرباء منذ ما يقارب الشهرين؟
لكنَّ مصدراً في مؤسسةِ كهرباء لبنان قال لـالمستقبل، إنّ المشكلة تكمن في العطل الذي ضرب الكابل المطمور المكلس - كومرسيال 220 ك.ف. بالمتن الشمالي، حيث إنه لم يتم استكمال وصلة المنصورية بما يتيح تغذية محطة المكلس الرئيسية من مصدر آخر.
ولفتَ المصدر الى أن العطل المذكور تمّ إصلاحهُ أمس، وأنّ الكهرباء ستعود الى طبيعتها صباح اليوم، وأنّه سيتم تعويض الأهالي عن الانقطاع الذي شهدتهُ المنطقة، من خلال زيادة ساعات التغذية ولا سيما في الأعياد.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.